بعد يوم واحد من إجلاء آلاف السكان لإبطال مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية في مدينة كوبلنس، تشهد مدينة فرانكفورت أكبر عملية إجلاء للسكان، لتفكيك قنبلة ثانية. والشرطة تكثف دورياتها لحماية المنازل الخالية من السكان.
إعلان
بدأت أكبر عملية إجلاء في تاريخ ألمانيا بعد الحرب، اليوم الأحد (الثالث من أيلول/سبتمبر 2017) حيث تشمل 70 ألف شخص من العاصمة المالية للبلاد، اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يتم إبطال مفعول قنبلة من طراز (إتش سي 4000) والتي يبلغ وزنها 1,8 طن ومزودة بـ1300 كيلوغرام من المتفجرات في منطقة "ويست إند" الراقية المكتظة بالسكان في فرانكفورت. وقامت الشرطة بتشديد الدوريات منذ أمس السبت للتأكد من عدم استفادة اللصوص وغيرهم من المجرمين من المساكن الخالية. وذكر متحدث باسم الشرطة وقوات الإطفاء أنه تم نقل المرضى من المستشفيين الواقعين في منطقة الحظر إلى مستشفيات أخرى. وجاء هذا بعد يوم واحد من عملية مماثلة شهدتها مدينة كوبلس.
ا.ف/ و.ب (د.ب.أ)
عشرة أسباب تشجعك على زيارة مدينة دريسدن
موقعها المميز على نهر الألبه، وجمال العمارة الباروكية وقيمتها التاريخية، أضفت على مدينة دريسدن الألمانية سحراً خاصاً. حيث يوجد العديد من المواقع الجذابة التي من شأنها أن تبهر الزوار. نستعرض هنا بعضاً منها:
صورة من: picture-alliance/ZB
لتتمتع بمنظر مذهل، توجه إلى جسر أوغسطس، حيث وقف الفنان الإيطالي كاناليتو عام 1748 ورسم لوحته للمشهد الشهير في مدينة دريسدن. إلقاء نظرة واحدة من هنا على المنظر، الذي يضم "Frauenkirche/ كنيسة النساء" وقلعة دريسدن والكاتدرائية، ستدرك مباشرة سبب تسمية دريسدن بـ "فلورنسا على نهر الألبه".
صورة من: picture-alliance/A. Franke
تحتفظ كنيسة النساء بقيمة تاريخية خاصة، إذ دمرت كلياً خلال الحرب العالمية الثانية. وأصبحت بعد مرور 50 عاماً على تدميرها نصباً تذكارياً للحرب. وبعد الوحدة الألمانية، ساعد متبرعون من أنحاء العالم على إعادة بنائها. وتمثل في الوقت الحالي أحد رموز التفاهم الحضاري وشاهدا على المصالحة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
يعد قصر "تسفينغر" من أهم الأبنية التي تعود إلى الحقبة الباروكية. أمر حاكم سكسونيا ببناء هذا القصر في مطلع القرن الثامن عشر مع حدائق رائعة للاحتفالات. وفي القرن التاسع عشر، تحول القصر إلى متحف للوحات والأعمال الفنية والأدوات العلمية التاريخية.
صورة من: picture-alliance/ZB/R. Hirschberger
على بعد كيلومترين خارج مركز المدينة، ستجد الحديقة الكبرى، التي صممت على الطراز الباروكي، وهي مزينة بأجمل أنواع الزهور الملونة. بنيت الحديقة بأمر من حاكم سكسونيا آنذاك جون جورج الثالث. وقد اعتاد حكام سكسونيا قضاء أشهر الصيف في قصر الحديقة، حيث عرفت بالحفلات والمهرجات الكثيرة.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
استخدمت قلعة دريسدن عبر العصور كمقر الإقامة الملكي لحكام وملوك سكسونيا. وفي الوقت الحالي تحتضن مجموعات دريسدن الفنية. وكباقي المباني دمرت القلعة خلال الحرب العالمية الثانية. بدأت أعمال إعادة البناء عام 1985 إبان الحكم الشيوعي قبل توحيد ألمانيا، وما تزال قائمة حتى يومنا هذا.
صورة من: picture-alliance/ZB/A. Burgi
تمتلك قلعة دريسدن أكبر قاعة كنوز في كل أنحاء أوروبا، إذ تضم 4 آلاف قطعة. وكان أوغسطس القوي أول من قدم القطع الفنية الخاصة بالبلاط للعامة عام 1724. وتعرض هذه القطع الثمينة الآن في متحف "غرين فالوت" التاريخي و"غرين فالوت" الحديث. أما "غولدن كافي سرفيس" فيعد أبرز القطع الفنية التي صنعها صائغ البلاط يوهان ملكيور دينغلينغر.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/M. Hiekel
من أهم المعالم المميزة أيضاً "فيورستن تسوغ/ موكب الأمير". اللوحة الجدارية الضخمة التي تعني موكب الأمراء من حكام سكسونيا. موجودة على الجدار الخلفي لساحة اسطبلات قاعة دريسدن. وتستعرض صوراً لـ35 من الحكام العسكريين والملوك والأمراء. ولحماية هذا العمل من المياه والعوامل الجوية، استبدلت الألوان بـ 23 ألف قطعة من البورسلان الصيني بين عامي1904 و1907.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
تعتبر دار "سيمبر" للأوبرا بدريسدن من أجمل دور الأوبرا في أوروبا. ركز المهندس المعماري غوتفريد سيمبر على مثالية الشكل والصوت، واستكمل البناء عام 1878. وتشتهر هذه الدار عالمياً بسبب جودة الصوت فيها. إلا أنها قد دمرت كلياً إثر قصف جوي خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أعيد بناؤها وافتتحت مجدداً عام 1985.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
يمكنك أن تحظى بمناظر بانورامية مدهشة على ضفتي نهر الألبه، التي تتحول خلال أمسيات الصيف إلى مسارح للاحتفالات وسينما كبيرة في الهواء الطلق، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية.
صورة من: picture-alliance/A. Franke
يضيف نهر الألبه لمدينة دريسدن جاذبية فريدة، كما تشكل ضفتاه امتداداً لغرفة المعيشة للسكان الذين يرغبون بالهروب من صخب المدينة إلى التنزه بأحد القوارب البخارية التاريخية. إذ تستحوذ دريسدن على أكبر وأقدم قوارب بخارية في العالم، يعود تاريخ معظمها إلى القرن التاسع عشر. آنيه تيرميشه/ ريم ضوا.