فرايبورغ - البحث عن اثنين آخرين في جريمة الاغتصاب الجماعي
٢ نوفمبر ٢٠١٨
إضافة إلى ثمانية أشخاص معتقلين للاشتباه في اغتصابهم طالبة ألمانية في فرايبورغ منتصف الشهر الماضي، تبحث الشرطة عن اثنين آخرين، وجدت آثار حمضهما النووي، في جريمة جددت الجدل حول سياسة اللجوء الألمانية.
إعلان
تبحث الشرطة الألمانية عن شخصين آخرين مشتبه في تورطهما في جريمة اغتصاب جماعي لفتاة في مدينة فرايبورغ جنوبي ألمانيا. وقال بيرند بيله من الشرطة الجنائية في المدينة خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) إن التحقيقات أظهرت آثاراً للحمض النووي لشخصين آخرين، موضحا أن هذه الآثار لا تخص أيا من المشتبه بهم الثمانية، الذين تم القبض عليهم مؤخرا. وأضاف بيله أنه تبين عبر الفحص وجود أثرين آخرين للحمض النووي لا يخصان المشتبه بهم الثمانية، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 29 عاما.
يذكر أن طالبة (18 عاما) تعرضت في ليلة 14 أكتوبر/ تشرين الأول للاغتصاب الجماعي عقب خروجها من ملهى ليلي في فرايبورغ برفقة أحد المتورطين في الجريمة. ويقبع الثمانية المشتبه بهم في السجن على ذمة التحقيق. وتجدر الإشارة إلى أن سبعة من المشتبه بهم سوريون تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاما، أما الثامن فهو ألماني يبلغ من العمر 25 عاما.
يذكر أن المدينة التي يقطنها نحو 230 ألف نسمة كانت محط اهتمام الإعلام عقب مقتل طالبة على يد أحد اللاجئين قبل نحو عامين، والذي أدين قضائيا في آذار/ مارس الماضي. وأثارت هذه الجريمة وجرائم أخرى في فرايبورغ وحولها جدلا حول سياسة اللجوء الألمانية.
ويتجدد هذا الجدل حاليا عقب جريمة الاغتصاب الجماعي، وخرج مساء الإثنين الماضي ما بين 300 إلى 500 شخص في مظاهرة في فرايبورغ، دعا إليها حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي بعد تلك الجريمة، وخرجت في الوقت نفسه مظاهرة ثانية تطالب بعدم استغلال الجريمة لأغراض سياسية.
ص.ش/ع.خ (د ب أ)
في صور: سلسلة حوادث أحزنت الألمان في عام 2016
شهد عام 2016 عددا من الهجمات التي وقعت في ألمانيا من بينها هجمات صنفت بإرهابية. جولة مصورة نتعرف فيها على أهم الأحداث التي بثت الحزن والخوف في عدة مدن ألمانية في عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
في حوالي الساعة الثامنة من مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) دهست شاحنة ضخمة تحمل لوحات معدنية بولندية عشرات الأشخاص، كانوا متواجدين في سوق لعيد الميلاد قرب كنيسة الذكرى في قلب العاصمة الألمانية برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken
وقتل في الحال 12 أشخاص وجرح 48 شخصا آخر. ورفض وزير الداخلية الألماني توصيف الحادث بالهجوم الإرهابي على "الرغم من وجود ما يشير إلى هذا الاتجاه". وقال دي ميزير "نريد أن نكون حذرين جدا جدا ونعمل وفقا لنتائج التحقيق وليس وفقا للتكهنات".
صورة من: REUTERS/P. Kopczynski
الجمعة 16 كانون أول/ ديسمبر أكدت السلطات الألمانية أن صبيا يبلغ من العمر 12 عاما حاول الشهر الماضي تنفيذ هجوم بقنبلة مسامير على أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة لودفيغسهافن بولاية راينلاند-بفالتس وذكر رئيس الادعاء العام في مدينة فرانكنتال الألمانية، هوبرت شتروبر، أن الصبي ولد ويعيش في مدينة لودفيغسهافن، كما أنه حامل للجنسيتين الألمانية والعراقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
رجال ونساء وأطفال أجانب في مدينة فرايبورغ في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول يوقدون الشموع ويحملون حروف اسم الطالبة الألمانية "ماريا" (19 عاما) التي عثر على جثتها في نهر في فرايبورغ. وقد تعرضت ماريا للاغتصاب ثم للقتل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. وتم إلقاء القبض على مشتبه به أفغاني لاجئ عمره 17 عاما.
صورة من: DW/M. Saifullah
الأربعاء 19 أكتوبر/ تشرين الأول، فتح عضو في حركة "مواطنو الرايخ" (49 عاما) النار على الشرطة في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا ما أسفر عن إصابة أربعة رجال شرطة قبل اعتقاله. وتلك الحركة هي جماعة يمينية تعتقد بأن الرايخ الألماني إبان الحرب العالمية الثانية ما زال قائما.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Armer
25 يوليو/ تموز، في هذا المكان بالقرب من مهرجان للموسيقى في مدينة أنسباخ جنوبي ألمانيا فجَّر طالب لجوء سوري عبوة ناسفة من صنعه، ما أدى إلى مقتله وإصابة 12 شخصا بجروح ثلاثة منهم في حالة خطرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sdmg/Friebe
وشهدت ألمانيا الأحد (24 تموز/ يوليو) جريمة أخرى اهتزت لها مدينة رويتلينغن، بولاية بادن فورتمبورغ بجنوب غرب البلاد. حيث أعلنت الشرطة الألمانية أن طالب لجوء سوري (21 عاما) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة رويتلينغن قبل أن يتم اعتقاله. وقالت الشرطة في بيان إن السوري "كان على خلاف" مع المرأة فقتلها "بساطور" قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Schmidt
23 يوليو/ تموز، بحر من الورود أمام مركز أوليمبيا التجاري في ميونيخ، حيث قام شاب ألماني من أصل إيراني عمره 18 عاما باطلاق النار بشكل عشوائي الجمعة (22 يوليو/ تموز) فقتل تسعة أشخاص وإصاب 27 شخصا آخر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer
يوم الإثنين 16 يوليو/ تموز نفذ طالب لجوء في الـ 17 من عمره، قدم فاراً من أفغانستان، هجوما بالبلطة على ركاب أحد القطارات بالقرب من مدينة فورتسبورغ بولاية بافاريا. وتسبب الهجوم في إصابة خمسة أشخاص بجروح بالغة. وقد نشر "داعش" فيديو يظهر فيه الفتى وهو يهدد ويتوعد فيه الألمان بالقتل والانتقام.
صورة من: picture-alliance/dpa/Amak
16 أبريل/ نيسان، رجل شرطة يقف أمام معبد لطائفة السيخ في مدينة إسن بولاية شمال الراين فيستفاليا. فقد تعرض المعبد في ذلك اليوم لإنفجار بعبوة ناسفة أدى في الحال إلى إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة خطيرة. وبعد أسبوع تم تصنيف منفذيه على أنهم شباب من "السلفيين" في منطقة الرور الصناعية.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Kusch
26 شباط/ فبراير، قامت فتاة ألمانية مغربية على علاقة بتنظيم "داعش" بطعن شرطي في العنق في محطة القطارات الرئيسية في هانوفر. وقد تمكن شرطي آخر من السيطرة عليها. وتحاكم الفتاة (16 عاما) بتهم محاولة القتل والضرب والإيذاء الجسدي ودعم منظمة إرهابية أجنبية. ويمكن ان يحكم عليها بالسجن عشر سنوات إذا أدينت بهذه التهم.