1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرحة لم تتم في مانشستر يونايتد!

٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠

عند انتقاله دوني فان دي بيك من أياكس أمستردام إلى مانشستر يونايتد، كانت الحماسة ظاهرة على "الشياطين الحمر"، لكن وبعد أشهر قليلة خفتت جذوة تلك الحماسة وحل محلها التساؤل عن جدوى صفقة دفع فيها النادي نحو 45 مليون يورو.

الدولي الهولندي دوني فان دي بيك
دوني فان دي بيك في نصف نهائي دوري الأبطال 2019 بين أياكس أمستردام وتوتنهام الفائر في هذه المباراة. صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand

من بينأبرز الصفقات التي عقدت الصيف الماضي وجائحة كورونا تحبس أنفاس ميركاتو اللاعبين، كانت تلك التي انتقل بموجبها لاعب خط الوسط دوني فان دي بيك من أياكس أمستردام الهولندي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيمة قدرت بنحو 45 مليون يورو. الفرحة كانت حينها ظاهرة على مدرب الفريق غونر سولسكاير وهو يستقبل لاعب كرة القدم الهولندي (23 عاما) مشددا أن "دوني يتوفر على مهارات فنية تمكنه من فرض وجوده داخل الفريق، وقوة شخصيته سوف تساعده على النجاح داخل مانشستر يونايتد".

لكن، ما أثبته  الأيام كان عكس ذلك تماما. فالدولي الهولندي لم ينجح في فرض نفسه بين "الشياطين الحمر" بل وبقي أداؤه دون المستوى المطلوب، ما جعل سولسكاير يقلص إشراكه لسبع مباريات فقط منذ انطلاق الموسم. وفي مباراة السبت الماضي أمام تشيلسي بقي فان دي بيك على مقاعد البدلاء طيلة المباراة.

مشهد السبت، كان سببا بالنسبة لكبار رموز يونايتد لتوجيه سهام حادة إلى إدارة النادي. ويتعلق الأمر بالأسطورتين غاري نوفيل وباتريك إيفرا. اللاعبان المعتزلان وبلسان واحد أعربا كل من جهته، على أن صفقة الهولندي دي بيك "غير مفهومة" على الإطلاق، "لماذا تعاقدنا مع هذا الشاب؟ هو يتابع المباراة من مقاعد البدلاء!"، يقول إيفرا لقناة سكاي الرياضية الخاصة. 

نوفيل ذهب إلى أبعد من ذلك متحدثا عن قرارات "غير مسؤولة" عبر دفع كل هذه الأموال مقابل الحصول على خدمات لاعب لم يقدم أي شيء، مضيفا: "يبدو أنه (دي بيك) لم يكن بالأصل  ضمن حسابات غونر سولسكاير الأولية. إنه لغر صغير، فطالما بقي خارج التشكيلة الأساسية أو لم يتم إشراكه كبديل. ولهذا سوف يتسائل اللاعب نفسه سوف عن معنى وجوده داخل الفريق".

سولسكاير من جهته، عقب على الاثنين باقتضاب، موجها إليهما القول: "لا تقلقا فوقته لم يأت بعد. سوف يحصل على فرصه".

يذكر أن فان دي بيك من الجيل الذي أعاد البريق لفريق أياكس أمستردام، إلى جانب دي يونغ وصديق طفولته نوري عبد الحق اللاعب الهولندي المغربي الذي يصارع المرض.

وقبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد أصرّ فان دي بيك على حمل القميص 34 مع الفريق الإنجليزي، لأنه ذات القميص الذي كان يحمله نوري عبد الحق مع فريق أياكس أمستردام قبيل إصابته عام 2017 بتلف خطير في الدماغ إثر سقوطه في مباراة ودية بين هولندا والنمسا. ومنذ ذلك الحين وهو عاجز عن الحركة أو الكلام ولا يتفاعل إطلاقا مع محيطه الخارجي.

و.ب

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW