كان لاعبا محترفا لكن وزنه وصل إلى 125 كيلوغراما ففسخ ناديه التعاقد معه. وترك الكرة ليعمل حارسا "بوابا" لأحد المباني والآن عاد كفين بانِفيتس إلى اللعب مجددا في الدوري الألماني (الدرجة الثالثة) بعدما فقد الكثير من وزنه.
إعلان
رغم سنه الصغير إلى حد ما (25 عاماً) إلا أن اللاعب الألماني كِفين بانِفيتس، التحق الآن بالفريق التاسع في مسيرته كلاعب محترف، والتي بدأها عام 2009.
بانِفيتس، المولود في برلين، والذي يلعب مدافعاً وكذلك كلاعب خط وسط مدافع، كان يوماً ما لاعباً بفريق فولفسبورغ، الذي ينافس في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). ولديه قصة مثيرة، فقد كان عليه دائما أن يكافح من أجل تخفيض وزنه، الذي وصل يوماً ما إلى 125 كيلوغراما رغم أن طوله 1.85 متر فقط.
وكان المدرب فيلكس ماغات قد اختاره عام 2012 للانضمام إلى فولفسبورغ ووقع مع الفريق عقداً لمدة عامين، إلا أنه تم فسخ العقد بالتراضي بعد موسم واحد، لم يشارك فيه سوى مرتين مع الفريق الرديف. وأخذ كِفين بانِفيتس ينتقل من فريق لآخر إلى أن وصل به الحال للعب في فريق من دوري الدرجة السادسة.
ولأن رواتب مثل هذه الفرق تعتبر رمزية، مقارنة مع الدوري الألماني، عمل بانِفيتس حارساً "بواباً" لأحد الأبنية، حيث كان يستيقظ في الساعة الرابعة صباحاً؛ ليقوم بأعمال تلك المهنة من تنظيف وتفريغ لحاويات القمامة والكنس أمام العقار والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة.
الفرصة الأخيرة؟
لكن الفرصة جاءت الآن إلى كِفين بانِفيتس من جديد ليعود إلى عالم المحترفين في كرة القدم، فبسبب قرابة نسب مع تيمي تيله مهاجم فريق كارل تسايز ينا (FC Carl Zeiss Jena)، حصل على فرصة للتدريب مع الفريق، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة بالبوندسليغا.
وخلال شهرين تقريباً من التدريب مع الفريق استطاع بانِفيتس أن يفقد 30 كيلوغراما من وزنه فأصبح الآن 90 كليوغراما. كما جاء أداؤه مقنعا جدا خلال فترة التدريب ليتعاقد معه الفريق الآن (منتصف آب/ أغسطس) لمدة عامين. وقال مدرب الفريق، مارك تسيمرمان (43 عاماً) :"لقد قلنا دائما إنه من الناحية المهارية وكذلك من طريقته في التعامل مع اللاعبين إضافة تامة لنا".
وأضاف المدرب حسب ما نقل موقع "بيلد": "أما ما ينقصنا الآن لكي نحصل (من خلاله) على دعم في الدرجة الثالثة، فهذا ما سنعمل عليه في الأسابيع المقبلة".
ويقول موقع بيلد إن كِفين بانِفيتس عاد لأرض الملعب من جديد "وربما يكون قد حصل الآن على آخر فرصة له كلاعب كرة قدم محترف".
صلاح شرارة
أحد عشر لاعبا اشتهروا بالموضة وتسريحات ومظاهر غريبة
عالم الموضة وكرة القدم يرتبطان سوية. ونجح الكثير من اللاعبين في الاستحواذ على قلوب المتابعين بسبب تميزهم الرياضي. لكن إضافة إلى ذلك تميزوا أيضا بالموضة وبتقاليع وتسريحات شعر غريبة، خلدتهم في عالم كرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
كارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
اشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.
صورة من: picture-alliance/Schroewig/E. Oertwig
كان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.
صورة من: picture alliance/dpa
أما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.
صورة من: picture-alliance/dpa/anp
كانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.
صورة من: picture alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
أما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.
صورة من: Imago/Soccer Weekly
كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.