أثرت الهجمات، التي شهدتها بلجيكا بالأمس، على جدول مباريات كانت مقررة داخل بلجيكا أو بمشاركة فرق بلجيكية، إذ تقرر نقل أحد المباريات من بروكسل، في حين استبعدت فرنسا إلغاء كأس أوروبا 2016.
إعلان
استبعد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الاربعاء (23 آذار/مارس 2016) إمكانية إلغاء نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة في الفترة بين 10 حزيران/يونيو و 10 تموز/يوليو، في فرنسا لأن ذلك سيشكل "هزيمة لنا" و"انتصارا" للإرهابيين، على حد تعبيره.
وأوضح فالس في تصريح لراديو "أوروبا واحد" ردا على سؤال حول إمكانية الإبقاء على موعد إقامة كأس أوروبا 2016 بعد الأعمال الإرهابية: "كلا، سيكون الأمر هزيمة، وسنمنح نصرا للإرهابيين، يجب إقامة هذه المناسبات الرياضية في ظل أفضل الشروط الأمنية".
وأضاف فالس: "بتنظيمها قمة المناخ رقم 21 في نهاية العام الماضي، أظهرت فرنسا أنها تستطيع استضافة أكبر التظاهرات العالمية، وسنواصل إظهار هذه القدرة".
من جانبه، أكد وزير الرياضة تييري بريار أن نهائيات كأس أوروبا 2016 لن يتم تأجيلها أو إلغائها" وأضاف: "إلغاء أو تأجيل البطولة الأوروبية لكرة القدم سيمنح الحق لهؤلاء الجبناء" مؤكدا: "في هذه اللحظات، لا يجب إضافة الخوف على الخوف، ما يمكننا فعله هو تعزيز الأمن خلال إقامة كأس أوروبا 2016".
وكان رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغريت اعتبر أمس الثلاثاء أن موعد إقامة كأس أوروبا 2016 ليس في خطر وقال: "لا يوجد أبدا خطر بنسبة صفر في المئة، لكن في كل الأحوال هناك رغبة صلبة من قبل الدولة والاتحاد المحلي والاتحاد الأوروبي والمنظمين في استقبال نحو مليوني شخص سيتوجهون إلى فرنسا خلال هذه المناسبة، بطريقة رائعة جدا ودون مخاطرة".
مصير مباريات الأسبوع
على صعيد متصل، نقلت مباراة كرة قدم ودية بين بلجيكا والبرتغال، إلى البرتغال من بروكسل بسبب مخاوف أمنية بعد الهجمات التي وقعت أمس في العاصمة البلجيكية. وقال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إن المباراة ستقام الآن في مدينة ليريا البرتغالية يوم الثلاثاء المقبل الساعة 1945 بتوقيت غرينتش، وهو نفس الموعد والتاريخ الأصلي للقاء.
أما مباراة هولندا وفرنسا الودية المقررة الجمعة المقبل في أمستردام فستقام في موعدها، بحسب ما ذكر الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم.
ا.ف/ ش.ع (أ.ف.ب، رويترز)
مدينة مونس البلجيكة عاصمةً للثقافة الأوروبية
تم اختيار مقاطعة مونس البلجيكية عاصمة جديدة للثقافة الأوروبية لعام 2015. ورغم صغرها تتميز المدينة بطرازها المعماري وتتوفر على مآثر تاريخية وأعمال فنية لكبار الفنانين مثل الأعمال الأولى للفنان الهولندي فان غوخ.
صورة من: DW/S.Oelze
المسلخ القديم للمدينة هو بمثابة نافذة على تاريخ المدينة. هذا المكان يحتضن معرضاً ل 20 عمل إبداعي منذ العصر الحجري حتى العصر الحديث.
صورة من: DW/S. Oelze
برج "جرس مونس" هو أعلى نقطة بالمدينة، ويبلغ ارتفاعه نحو 87 مترًا، ويضم 49 جرسًا. بُني هذا البرج في القرن السابع عشر، وتم تحويله إلى متحف عام 2015 .
صورة من: DW/S.Oelze
تُعرض أعمال الفنان فان غوخ تحت شعار "فان غوخ في بوريناج". ويضم المعرض أولى أعماله الفنية، حيث عاش في "بوريناج" التي تبعد بعشر كلم عن مونس بين 1878 و 1880.
صورة من: picture-alliance/dpa/Belga Photo B. Doppagne
في عام 2000 زار مسؤولو غوغل مونس لفتح مركز أوروبي للبيانات هناك. وكان باول أوتليت وهنري لافنتين قد أسسا نهاية القرن 19 مكتب أرشيف للبيانات يحمل اسم "موندانيوم".
صورة من: DW/S. Oelze
أمام قاعة البلدية يوجد تمثال لقرد يقال إنه يجلب الحظ لمن ينقر على رأسه. ويأمل سكان المدينة في أن يحالف الحظ مدينتهم لكي تنخفض نسبة البطالة فيها من خلال ارتفاع عدد السائحين.
صورة من: DW/S.Oelze
عاشت منطقة مونس أفضل فترات رخاء إلى حدود عام 1958 بفضل صناعة التعدين. غير أن تكاليف استخراج المعادن ارتفعت بسبب وجودها في أعماق الأرض.
صورة من: DW/S.Oelze
من بين المعالم المهمة في المدينة تمثال القديسة فوادرو داخل الكنيسة التي تحمل نفس الإسم. وقد سرقت النسخة الأصلية للتمثال ولم يعد هناك سوى نسخة منه.
صورة من: DW/S.Oelze
كل شوارع المدينة تؤدي إلى الساحة الكبرى، التي تعتبر مكاناً للقاء قرب البلدية. ويقبل أكثر من 20 ألف من طلاب جامعتي المدينة على الحانات والمقاهي في الساحة الكبرى.
صورة من: DW/S.Oelze
خلال هذا العام ستُفتتح في المدينة خمسة متاحف جديدة، التحضيرات جعلت من مونس ورشاً كبيراً لأعمال البناء. وحتى الثكنة السابقة ستتحول إلى متحف يضم أعمالاً فنية كبيرة.
صورة من: DW/S.Oelze
مونس هي أصغر مدينة حتى الآن يتم تتويجها كعاصمة للثقافة الأوروبية. غير أن المدينة تعرف إقبالاً كبيراً للسائحين الذين يتوافدون عليها من مختلف دول العالم.