1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا: بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية وتوقعات بفوز حزب أولاند

١٠ يونيو ٢٠١٢

انطلقت منذ صباح اليوم الأحد في فرنسا عملية اللتصويت في الانتخابات البرلمانية وذلك بعد شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الاشتراكي فرانسوا أولاند. واستطلاعات الرأي ترجح فوز حزبه على حساب حزب الرئيس السابق ساركوزي.

صورة من: Reuters

انطلقت في فرنسا اليوم الأحد (10 حزيران / يونيو2012) عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء البلاد في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ( السادسة بتوقيت جرينتش) على أن تستمر لمدة 12 ساعة وذلك خلال الجولة الأولى من التصويت. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية والأخيرة في 17 حزيران/يونيو الجاري. ويأمل الحزب الاشتراكي، الذي ينتمي له الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في أن يحول انتصاره الذي حققه في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي إلى الفوز للسيطرة على الجمعية الوطنية لأول مرة منذ عقد.

وترجح معظم الاستطلاعات تقدم الحزب الاشتراكي على حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليمني الذي ينتمي له الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ووتتوافق استطلاعات الرأي إلى حد كبير بشأن مستوى نوايا التصويت، إذ تشير إلى حصول الاشتراكيين ومختلف اليسار على .531 أو 32 بالمائة والخضر على 5 أو 5,5 بالمائة واليسار الراديكالي على 7.5 و8 بالمائة واليمين بما بين 33 بالمائة واليمين المتطرف على 15 أو 16 بالمائة. ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان بوسع الحزب الاشتراكي وحليفه حزب الخضر الفوز بأغلبية 289 مقعدا في الجمعية المؤلفة من 577 مقعدا. وفى حال عدم تحقق أغلبية مطلقة سوف تحتاج الحكومة إلى دعم من الفصائل اليسارية الأخرى ومن بينها جبهة اليسار الراديكالية برئاسة جان لوك ميلانشون من أجل تمرير أي تشريع.

هل يتمكن الاشتراكيون من كسب السباق وإلحاق اليمن المتطرف هزيمة ذريعة؟صورة من: picture-alliance/dpa

أولاند يسعى لأغلبية واسعة

وقد طالب أولاند بتحقيق " أغلبية كبيرة وصلبة ومتماسكة " وقال "لن أتمكن من تحقيق التغيير الذي طلب مني الفرنسيون تنفيذه إذا لم أحظى بأغلبية في الجمعية الوطنية ". فيما حث حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الناخبين على الحيلولة دون أن يتمتع الاشتراكيون بنفوذ كبير للغاية. وقال رئيس الحزب جان فرنسوا كوبيه، "إذا فاز اليسار فلن نستطيع فعل أي شيء خلال خمس سنوات لمنع جنونه"، داعيا إلى "انتخاب اغلبيه من نواب اليمين في الجمعية الوطنية لمنع حدوث ما لا يمكن إصلاحه، حتى لا يقوض ما تم إنجازه".

وتعتمد فرنسا نظاما رئاسيا لكنه يصبح برلمانيا الى حد كبير ان لم يتمتع رئيس الدولة باغلبية في الجمعية الوطنية. يشار إلى أن الحزب الاشتراكي بجانب الرئاسة يسيطر على مجلس الشيوخ و معظم المدن والمناطق الفرنسية الكبيرة.

ويحق لنحو 46 مليون ناخب التصويت للاختيار ما بين 6603 مرشحين اليوم .وكان التصويت في الأراضي الفرنسية الخارجية قد بدأ أمس السبت . ويحتاج المرشح الحصول على 50 بالمائة من الأصوات بالإضافة إلى صوت للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات. وإذا لم يتمكن مرشح من حصد هذه النسبة فإن المرشح الذي يحصل على أكثر من 5 ر12 بالمائة من الأصوات سوف يخوض جولة الإعادة في غضون أسبوع.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW