1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تتهم دمشق باستخدام الكيماوي وميركل ترفض الحل العسكري

٢٤ أغسطس ٢٠١٣

أكد وزير الخارجية الفرنسي أن مؤشرات كثيرة تشير إلى أن النظام السوري يقف وراء "المجزرة الكيماوية" التي وقعت هذا الأسبوع في ضواحي دمشق، فيما أكدت المستشارة الألمانية ميركل رفض حكومتها أي تدخل عسكري في الأزمة.

صورة من: Georges Gobet/AFP/Getty Images

ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت (24 آب/ أغسطس 2013) أن جميع المؤشرات تشير إلى أن النظام السوري يقف وراء "مذبحة الكيماوي" التي وقعت هذا الأسبوع في ضاحية من ضواحي دمشق. وقال فابيوس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، على هامش زيارته إلى الشرق الأوسط: "جميع المعلومات التي لدينا تشير إلى أنه كانت هناك مذبحة كيماوية في سوريا قرب دمشق وأن نظام بشار الأسد يقف وراءها، ولكن هناك جدال حول الموضوع". وأضاف فابيوس أن هجوماً "بتلك الخطورة" يتطلب "رداً قوياً".

على صعيد متصل، قال التلفزيون السوري الحكومي السبت إن بعض جنود الجيش النظامي "تعرضوا لحالات اختناق" في حي جوبر بالعاصمة دمشق، يعتقد أنها "ناجمة عن سلاح كيماوي". وتابع أن "اشتباكات عنيفة تدور بين وحدة من قواتنا المسلحة والمجموعات الإرهابية في المنطقة التي يعتقد أن إرهابيين استخدموا سلاحاً كيماوياً انطلاقاً منها في جوبر بريف دمشق وقواتنا المسلحة تعمل على اقتحام هذه المنطقة"، حسب التعبير الرسمي. ولم يتسنى التأكد من صحة هذا النبأ من جهة مستقلة وذلك لصعوبة العمل الصحفي الحر في سوريا.

المستشارة الألمانية ميركل ترفض الحل العسكري في سورياصورة من: picture-alliance/dpa

ألمانيا ترفض تدخلا عسكريا في سوريا

في غضون ذلك، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن معارضتها للتدخل العسكري في الصراع السوري. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، السبت: "نحن لا ننتهج طريق الحل العسكري". ونقل زايبرت عن ميركل قولها: "لا نعتقد أن من الممكن حل الصراع عسكرياً من الخارج، بل نعتقد أنه يجب إعداد حل سياسي في سوريا". وكانت ميركل قد أشادت في تصريحات سابقة بإعلان روسيا استعدادها دعم التحقيق المستقل الذي تجريه الأمم المتحدة لكشف ملابسات استخدام محتمل للغازات السامة في الحرب الأهلية السورية.

وشددت ميركل على مطلبها الخاص بتمكين المفتشين التابعين للأمم المتحدة من الوصول بأسرع ما يمكن إلى المناطق التي يحتمل أن تكون قد تعرضت لهجمات بالغازات السامة.

من جانب آخر، طالب حزب الخضر الألماني المعارض الحكومة باستقبال عدد أكبر من اللاجئين السوريين أكثر من الخمسة الآف الذين تم الإعلان عنهم. وفي مقابلة مع صحيفة "تاغيس شبيغل آم زونتاغ" الألمانية الصادرة غداً الأحد، قال يورغن تريتين، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر: "وزير الداخلية أعلن عشرين مرة أنه يعتزم استقبال خمسة آلاف لاجئ سوري وهذا أقل بكثير من الحد اللازم والممكن في هذا الأمر". وتابع تريتين، الذي يتصدر قائمة مرشحي ثاني أكبر حزب معارض في ألمانيا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حديثه قائلاً إن الوضع في سوريا يعد بالنسبة للشعب السوري "لا مخرج له"، مشيراً إلى تضاعف أعداد الموجودين في بعض المناطق في الدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والأردن بسبب نزوح اللاجئين السوريين إليها، وأضاف: "علينا أن نخفف الضغط عن كل الدول"، حسب تعبيره.

ح.ع.ح/ ي.أ (د.أ.ب/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW