فرنسا تحاكم رفعت الأسد بتهم من بينها "اختلاس" أموال سورية
١٧ أبريل ٢٠١٩
أمر قاض للتحقيق بمحاكمة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بشبهة بناء إمبراطورية عقارية في فرنسا تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، عن طريق الاحتيال، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر متطابقة.
إعلان
قالت مصادر قانونية اليوم الأربعاء (17 نيسان/ أبريل 2019) إن رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، سيحاكم في فرنسا بتهمة بناء إمبراطورية عقارية كبيرة في البلاد، باستخدام أموال من خزائن الدولة السورية.
وأمر القاضي الباريسي رينو فان رويمبيك رفعت الأسد (81 عاماً) بالمثول للمحاكمة بتهم "غسل أموال في إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية، حسب المحضر الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وتبلغ المحفظة العقارية المتهم فيها الأسد في فرنسا 90 مليون يورو (102 مليون دولار)، وفقًا لأمر المحاكمة. ولم يتحدد موعد المحاكمة بعد.
وهناك قرار مكتوب مؤرخ بتاريخ 8 آذار / مارس، أطلعت عليه فرانس برس، يدعو فيه مكتب المدعي العام المعني بالجرائم المالية إلى تقديم الأسد للمحاكمة بتهم الاحتيال الضريبي المشدد، واختلاس أموال الدولة السورية، وعدم تسجيل موظفي الأمن والنظافة الفرنسيين. بينما ينفي الأسد، الذي يقسم وقته بين فرنسا وبريطانيا، هذه الاتهامات.
ورفعت الأسد، الذي أطلق عليه لقب "جزار حماة" لقيادته قوات "سرايا الدفاع"، التي شاركت في "مجزرة حماة" بوسط سوريا عام 1982، يخضع للتحقيق في فرنسا منذ عام 2014. وغادر نائب الرئيس السوري سابقًا سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشل ضد شقيقه حافظ الأسد، والد بشار الذي كان رئيساً لسوريا من عام 1971 إلى عام 2000.
وبعد وصوله إلى أوروبا، سرعان ما أثار أسلوب حياته الفخم وأربع زوجات و 16 طفلاً الاستغراب. وتضم ثروته الفرنسية المبلغ عنها منزلين في جادة فوش الراقية في باريس، ونحو أربعين شقة في أحياء اخرى راقية في العاصمة، وقصر مع مزرعة في فال دواز قرب باريس و 7,400 متر مربع من المكاتب في ليون. وتم شراء معظم ذلك في الثمانينات من خلال شركات خارجية في بنما وكوراكاو وليشتنشتاين ولوكسمبورغ. ويمتلك رفعت الأسد هو وعائلته أكثر من 500 عقار في إسبانيا، تمت مصادرتها من قبل السلطات في عام 2017.
ص.ش/خ.س (أ ف ب)
تعرف على "أتعس" 10 دول في العالم!
جاءت دول عربية من بينها سوريا واليمن في ذيل قائمة "أسعد دول العالم" الذي أعده معهد إيرث بجامعة كولومبيا، بتكليف من الأمم المتحدة بمناسبة يوم السعادة العالمي في العشرين من آذار/مارس.
صورة من: picture alliance/dpa-Zentralbild/T. Schulze
تذيلت بوروندي قائمة "أسعد دول العالم" إذ احتلت المركز السابع والخمسين بعد المائة في التقرير الذي رصد درجة سعادة الشعوب وفقا لعدة معايير من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد ومتوسط الأعمار وحالة سوق العمل ودرجة الفساد.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/Blinkcatcher
ثاني أتعس دول العالم، كانت سوريا، التي تعاني من حرب أهلية منذ عدة سنوات. واتبع القائمون على وضع القائمة عدة أساليب لرصد درجة سعادة الشعوب، إذ لم تقتصر استطلاعات الرأي على آراء أبناء كل دولة فحسب، بل تمت الاستعانة بآراء خارجية أيضا هذا العام وللمرة الأولى.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Akgul
حافظت توغو على مركزها الثالث في ذيل القائمة، وهو نفس موقعها في قائمة عام 2015. الملاحظ عدم حدوث تغيير في أوضاع الدول التي تذيلت القائمة هذا العام مقارنة بالعام السابق.
صورة من: DW/F. Müller
جاءت أفغانستان في المرتبة الرابعة والخمسين بعد المائة، في قائمة أسعد الدول لعام 2016.
صورة من: picture-alliance/epa/Bildfunk/J. Jalali
جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا، تعتبر خامس أتعس دولة في العالم وفقا للتقرير.
صورة من: DW/K. Gaensler
بحساب متوسط عمر المواطنين ودرجة انتشار الفساد وقوة العلاقات الاجتماعية، تأتي رواندا ضمن آخر عشر دول في القائمة، إذ كانت سادس "أتعس" دولة.
صورة من: Imago/McPHOTO/Zandbergen
وتبقى القائمة في أفريقيا، إذ جاءت غينيا كسابع "أتعس دولة"، وفقا للتقرير.
صورة من: DW
ليبيريا الواقعة في غرب أفريقيا والتي لا يزيد عدد سكانها عن أربعة ملايين نسمة، هي ثامن أقل دول العالم سعادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Jallanzo
لم يتغير وضع تنزانيا على قائمة أسعد دول العالم، إذ حافظت على مكانها في ذيل القائمة واحتلت المركز 149.
صورة من: Imago/Plusphoto
جاءت مدغشقر، التي تعد رابع أكبر جزيرة في العالم في المركز العاشر كأقل دول العالم سعادة، مباشرة بعد اليمن التي احتلت المركز 147 في القائمة.