ترأس إيمانويل ماكرون استعراض يوم الباستيل بجانب ضيف الشرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتصدر الاستعراض مجموعة من 145 فردا من القوات الأمريكية تكريما للذكرى المائة لاشتراك الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى.
إعلان
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعزول دوليا لكنه "صديق" لفرنسا الجمعة العرض العسكري التقليدي بمناسبة اليوم الوطني إلى جانب نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يتوجه بعدها الى نيس لإحياء ذكرى الاعتداء الذي أوقع 86 قتيلا و45 جريحا قبل عام. وبدأ العرض العسكري الذي يتزامن مع الذكرى السنوية المئوية لمشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى على جادة الشانزيليزيه بمشاركة 3720 عسكريا و211 عربة من بينها 62 دراجة نارية و241 حصانا و63 طائرة و29 مروحية.
وعلق ترامب بعد ظهر الخميس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون في القصر الرئاسي "انه احتفال وطني رائع ونحن متلهفون للمشاركة فيه. ممتاز!" وأضاف ترامب "دولتانا موحدتان معا والى الابد في روح الثورة والكفاح من أجل الحرية".
و يأتي العرض في أجواء من التوتر بين رئيس الدولة والعسكريين الذين عبروا عن قلقهم إزاء الاقتطاعات التي ستطالهم في الموازنة. وفي دليل على التوتر، أوضحت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي صباح الجمعة إن رئيس أركان الجيوش الجنرال بيار دي فيلييه سيشارك في العرض إلى جانب ماكرون. وكان الرئيس الفرنسي وجه الخميس انتقادا إلى الجنرال الذي اعترض أمام مجلس النواب على خفض ميزانية الجيش في العام 2017.
وكان ماكرون اعتبر أنه "ليس من اللائق نقل بعض النقاشات إلى العلن"، وذكر العسكريين بـ"حسهم بالواجب"، بعد أن كان دي فيلييه قال في جلسة استماع مغلقة أمام لجنة نيابية أن الجيش "أعطى كل شيء" ولن يقبل مثل هذه المعاملة من قبل وزارة المالية. وبعد رحيل الرئيس الأميركي، يتوجه ماكرون إلى نيس للقاء أسر الضحايا وعناصر من قوات الأمن والإغاثة. ومن المفترض إن يقام عرض عسكري تليه مراسم تكريم رسمية يتم بثها على شاشات عملاقة.
وفي أجاء عاطفية مشحونة، أضيئت 86 شمعة عند الصباح قبل وصول ماكرون تكريما للضحايا الذين قتلوا عندما صدم رجل بشاحنته حشدا كان يحضر الاحتفالات بالعيد الوطني على الجادة الرئيسية. في تلك الليلة احتشد نحو ثلاثين ألف شخص كبارا وصغارا على واجهة نيس البحرية لمشاهدة عرض الألعاب النارية التقليدي في العيد الوطني.
ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / د.ب.أ)
السيدات الأُول وأناقتهن الأسطورية
يرتبط اسم السيدة الأولى في كثير من القصور الرئاسية والملكية بالأناقة والفخامة. لكن بعضا منهن يبرزن لغرابة الأطوار أو النشاط الاجتماعي. DW عربية تلقي نظرة على سيدات أُول تحولن إلى ما يشبه أيقونة الأناقة.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection
بريجيت ماكرون
لا تلتفت سيدة فرنسا الأولى المستقبلية بريجيت ماكرون (64 عاماً) للفارق الكبير بينها وبين زوجها أصغر رئيس فرنسي إيمانويل ماكرون، وهو أحد تلامذتها السابقين. وتبدو السيدة الشقراء ذات السحنة التي لوحتها الشمس، حريصة على أناقة مبتكرة، مرتاحة لا تفارقها البسمة.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/C. Nail
ميلانيا السلوفينية - سيدة أمريكا الأولى
أصبحت ميلانيا زوجة دونالد ترامب أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أميركي منذ حوالي قرنين. ميلانيا عارضة الأزياء السابقة السلوفينية (46 عاما) معروفة بأناقتها وهي التي تقف دائما إلى جانب ترامب مبتسمة مرتدية ملابس أنيقة. وفي حديث عن طموحاتها كسيدة أولى أكدت ميلانيا ترامب أنها "ستدافع عن النساء والأطفال".
صورة من: Getty Images/Alex Wong
ميلانيا ترامب: هل تصبح سيدة أولى؟
نشرت ميلانيا في نهاية العام الجاري، صور "سيلفي" لها وأخرى لديكورات داخلية في شققها الفاخرة على موقع "إنستغرام" قبل إعلان زوجها عزمه المشاركة في الانتخابات. وتأمل ميلانيا أن تلتحق في كانون الثاني/ يناير بنادي السيدات الاوليات في البيت الأبيض.
صورة من: picture-alliance/Zuma Press/R. Fitchett
بيل كلينتون: "السيد الأول"؟
دارت تكهنات كثيرة في وسائل الإعلام الأمريكية حول اللقب الذي كان سيحمله الرئيس الأسبق بيل كلينتون في حال فوز زوجته هيلاري كلينتون في الانتخابات المقبلة. الزوجة اقترحت ممازحة أن يكون لقب زوجها، الذي عانى من فضائح جنسية سابقاً، "المتأنق الأول". واقترح آخرون أن يكون "السيد الأول". لكن خسارتها في الانتخابات أجلت هذا الجدل.
صورة من: picture-alliance/dpa
كارلا بروني ساركوزي
وصلت الحسناء الإيطالية إلى الشهرة كعارضة أزياء ومغنية. بدأت بدراسة الفن والعمارة، لكنها توقفت عن متابعة الدراسة لتتحول إلى عالم الموسيقى. تألقت في ألبوم العام 2002، وفي العام 2008 تزوجت من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. ولا تزال حتى اليوم أيقونة في أسلوب حياتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
الملكة رانيا العبد الله
توجت رانيا ملكة على الأردن عام 1999 إلى جانب زوجها، الملك عبد الله الثاني. ومع أنها أم لأربعة أبناء، إلا أنها مشهورة بنشاطها الاجتماعي في الأردن وخارجه. شاركت في مظاهرات ضد ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وحصلت على جائزة فالتر راتيناو من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في أيلول/ سبتمبر الماضي.
صورة من: imago/Xinhua
انخوسيكاتي لامبيكيزا
لامبيكيزا، ملكة سوازيلاند، واحدة من ثلاث عشرة امرأة يشاركنها اللقب من زوجات الملك مسواتي الثالث. لكنها ترافق الملك في معظم المناسبات التي يشارك فيها وتسرق الأضواء منه بسبب أزيائها المميزة. اشتهرت لامبيكيزا بجهودها في محاربة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
صورة من: Getty Images/C. Jackson
جاكلين كينيدي
أرملة الرئيس الأمريكي جون كينيدي الذي قضى اغتيالاً. "جاكي"، المنحدرة من أصول فرنسية، ولدت في عام 1929 لأبوين من الطبقة المخملية بنيويورك. وتزوجت جون كينيدي في العام 1951 ليصبحا الثنائي الأكثر تألقاً طيلة فترة بقائهما في البيت الأبيض. ذوقها في الأناقة جعل منها أسطورة. توفيت في عام 1994.
صورة من: Getty Images
غريس كيلي
ممثلة هوليوودية ناجحة لعبت دور بطولة مع غاري كوبر وكلارك غيبل، وتحولت إلى "الأميرة غريس" في موناكو في عام 1956. لاحقتها شائعات بعد ذلك بأنها لم تكن سعيدة في زواجها. ونقل عنها أن "زفافها كان أسوأ يوم في حياتها". توفيت في عام 1982، عن عمر يناهز الثانية والخمسين، جراء حادث سيارة - لتتحول إلى أسطورة.
صورة من: AP
الإمبراطورة ثريا إسفندياري بختياري
ثريا إسفندياري زوجة محمد رضا بهلوي، آخر ملوك إيران، والذي اقترن بها عام 1951 وهي في سن التاسعة عشرة، وطلقها بعد سبع سنوات بسبب عدم قدرتها على الإنجاب. كانت ثريا تتحدث الألمانية والفرنسية بطلاقة، وأحبت ركوب الخيل والتزلج.
صورة من: picture alliance/Bildarchiv
إيميلدا ماركوس
ملكة جمال سابقة عرفت بحبها للفخامة وغرابة الأطوار. تزوجت فرديناند ماركوس، الرئيس العاشر للفلبين، الذي تولى السلطة من 1966 إلى 1986. اشتهرت إيميلدا ماركوس على مستوى العالم بتحطيمها الرقم القياسي في جمع الآلاف من الأحذية ذات التصاميم المختلفة.