1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تدعو المعارضة السورية إلى تشكيل حكومة مؤقتة، والمعارك مستمرة

٢١ يوليو ٢٠١٢

أعربت فرنسا عن الأمل في أن تشكل المعارضة السورية "بسرعة حكومة مؤقتة" تكون "ممثلة لتنوع المجتمع السوري". جاء هذا الإعلان مع استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في مختلف أنحاء سوريا.

This image made from amateur video released by Shaam News Network and accessed by the Associated Press Thursday, July 19, 2012 purports to show Syrian rebels cheering as a comrade defaces a poster of President Bashar Assad at the Bab al-Hawa border crossing with Turkey. Syrian President Bashar Assad made his first appearance Thursday since a bomb killed some of his top lieutenants, looking calm and composed on state TV even as his forces turned parts of Damascus into combat zones and rebels seized two of the country's border crossings. (AP Photo/Shaam News Network via AP video)
صورة من: dapd

أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أمله في أن تشكل المعارضة السورية "بسرعة حكومة مؤقتة" تكون "ممثلة لتنوع المجتمع السوري". وقال فابيوس في بيان إن "الوقت حان لكي تنظم المعارضة صفوفها من اجل تسلم السلطة في البلاد"، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة اجتماع وزاري "بهدف تعزيز جهود الدول العربية في بناء سوريا الغد".

وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي في وقت تستمر فيه الاشتباكات اليوم السبت (21 يوليو/ تموز) بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مختلف مناطق البلاد، بينها مدينة حلب في الشمال لليوم الثاني على التوالي، وفي بعض الأحياء الواقعة في الطرفين الجنوبي والغربي من العاصمة دمشق، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل 24 شخصا اليوم السبت في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بينهم سبعة مدنيين في دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات مستمرة منذ صباح الجمعة في حي صلاح الدين في حلب. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن "هناك نزوحا للأهالي من الحي تخوفا من قصف النظام واقتحام الحي".

المواجهات تؤدي إلى موجة نزوح اللاجئين

وبقيت مدينة حلب لفترة طويلة في منأى عن الاضطرابات في البلاد، إلى أن تصاعدت فيها حركة الاحتجاجات ضد النظام السوري قبل أشهر، لا سيما في جامعة حلب التي شهدت مداهمات عدة لقوات النظام وحملات اعتقالات وإطلاق نار. وفي العاصمة دمشق حيث أعلن النظام أمس الجمعة عن إعادة سيطرته على حي الميدان القريب من وسط المدينة، بقيت حركة السير خفيفة اليوم السبت في الشوارع، مع استمرار أجواء التوتر والخوف، حسب شهود.

تسجيل حركة نزوح كبيرة للاجئين السوريينصورة من: AP

ولجأ خلال الأيام الأخيرة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سكان من أحياء أخرى في دمشق، وقبلها من أحياء في حمص. ويشكو سكانه من نقص في المواد الغذائية. وكان "الجيش السوري الحر" أعلن الثلاثاء بدء "معركة تحرير دمشق"، وشنت القوات النظامية الجمعة هجوما مضادا تمكنت بعده من دخول عدة أحياء، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتفيد الأنباء أن الاشتباكات متواصلة في كثير من المدن والقرى السورية، مثل تعرض مدينة الزبداني وبلدة حوش عرب في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية، ونشوب مواجهات فجرا في منطقة قطنا.

إسرائيل قد تتدخل لمنع تهريب الأسلحة

من ناحية أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في وقت سابق من مساء أمس الجمعة إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في سوريا إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيميائية لحزب الله اللبناني. وقال باراك في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي "أمرت الجيش بزيادة استعدادات المخابرات وإعداد ما هو ضروري حتى نكون (إذا دعت الضرورة) قادرين على دراسة تنفيذ عملية". وأضاف "نتابع ... احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ أرض-أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل (أسلحة) كيميائية من سوريا إلى لبنان."

وأطلق حزب الله الذي تلقى في الماضي دعما عسكريا وماليا من سوريا وإيران آلاف الصواريخ قصيرة المدى على إسرائيل خلال هجومها على جنوب لبنان في عام . واتهمت إسرائيل حزب الله وإيران بتنفيذ تفجير انتحاري في بلغاريا الأربعاء الماضي أودى بحياة خمسة سائحين إسرائيليين في مطار بورغاس .ونفت إيران أي دور لها في الهجوم.

( م أ م/ ا ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW