1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا ترفع درجة التأهب الأمني عقب تدخلها العسكري في مالي

١٢ يناير ٢٠١٣

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أنه تم إلحاق "خسائر ثقيلة" بمتمردي مالي الإسلاميين. وقال أولاند أنه طلب رفع درجة التأهب في فرنسا عقب بداية التدخل الفرنسي في مالي.

France's President Francois Hollande delivers a statment on the situation in Mali at the Elysee Palace in Paris, January 11, 2013. France's President Hollande confirmed that French armed forces began an intervention today to support Malian government forces. REUTERS/Philippe Wojazer (FRANCE - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم السبت (12 يناير/ كانون الثاني) إن يومين من الغارات الجوية الفرنسية ألحقت "خسائر ثقيلة" بمتمردي مالي الإسلاميين. وقال أولاند في بيان: "ألحقنا خسائر ثقيلة بأعدائنا". وأضاف: "لكن مهمة فرنسا لم تنته". وقال أولاند إن مهمة فرنسا تتمثل في تمهيد الطريق أمام نشر قوة تدخل أفريقية وافق عليها مجلس الامن الدولي.

ونظرا للتطورات على أرض مالي قال أولاند إنه طالب رئيس الوزراء جان مارك إيرولت بتعزيز حماية المنشآت المواصلات العامة داخل فرنسا.

وتمكنت فرنسا التي تدخلت عسكريا الى جانب الجيش المالي السبت من وقف تقدم المقاتلين الاسلاميين القادمين من شمال مالي. وتزامنا مع الأحداث قامت دول غرب افريقيا بتسريع وتيرة استعداداتها لنشر قوة مسلحة في مالي تضم اكثر من 3300 عنصر بموافقة الامم المتحدة، بعد اعلان كل من بوركينا فاسو والنيجر والسنغال انها سترسل كتيبة من 500 جندي.

واوضح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان السبت انه لليوم الثاني على التوالي، وبعد الاعلان الرسمي لهذا التدخل تم شن غارات جوية لوقف تقدم الاسلاميين. وكانت المعارك تجددت هذا الاسبوع في مالي وتمكن نحو 1200 مقاتل اسلامي من السيطرة الخميس على بلدة كونا مهددين بمواصلة زحفهم نحو الجنوب. وتبعد كونا 700 كلم من العاصمة باماكو، وسقطت الخميس في ايدي الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي منذ تسعة اشهر.

مقاتلون متمردون ضد الحكومة المركزية في باماكوصورة من: Romaric Ollo Hien/AFP/GettyImages

هدف التدخل العسكري الفرنسي في مالي

وقد انطلق الهجوم المضاد الفرنسي المالي من مدينة سيفاري التي تبعد 70 كلم جنوب كونا وتضم اكبر مطار في منطقة موبتي حط فيه الخميس جنود فرنسيون. واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مساء السبت انه تم "وقف تقدم خصومنا" في مالي، مكررا ان فرنسا بتدخلها في مالي "لا هدف لها سوى مكافحة الارهاب".

وبعد الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي البنيني توماس بوني يايي، شكر الرئيس المالي ديونكوندا تراوري السبت لنظيره الفرنسي مشاركة باريس في العمليات القتالية، وفق ما اعلن الاليزيه. واعلن مسؤول اميركي الجمعة ان الولايات المتحدة تفكر في دعم فرنسا في العملية العسكرية في مالي خصوصا بطائرات بدون طيار، مؤكدة ان البيت الابيض "يشاطر (باريس) هدف" مكافحة الارهاب.

وكانت فرنسا طلبت الجمعة من مجلس الامن الدولي الاسراع في تطبيق القرار 2085 الصادر في 20 كانون الاول/ديسمبر والذي يسمح خصوصا بنشر قوة دعم دولية في مالي. ولتبرير تدخلها استندت باريس الى المادة الحادية والخمسين من ميثاق الامم المتحدة الذي يشير الى "حق الدفاع المشروع عن النفس في شكل فردي او مشترك في حال تعرض عضو في الامم المتحدة لاعتداء مسلح".

م. أ. م / م.س ( د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW