1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا.. التحقيق في شكوى تحرش جنسي ضد الرئيس الأسبق ديستان

١١ مايو ٢٠٢٠

قال مكتب المدعي العام في باريس إنه فتح تحقيقا بشأن اتهامات بارتكاب اعتداء جنسي موجهة ضد الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان. وجاء هذا التطور بعد أيام من قول صحفية ألمانية إن جيسكار ديستان تحرش بها عام 2018.

الرئيس الفرنسي السبق فاليري جيسكار ديستان
فُتح تحقيق في حقّ الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان لاتهامه بالتحرش صورة من: Getty Images/AFP/J. Dermarthon

فُتح تحقيق في حقّ الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان للنظر في قضية رفعتها صحافية ألمانية تتهمه بلمس ردفيها نهاية 2018، وفق ما أفاد مدعي عام باريس. وتقدمت الصحافية في التلفزيون الألماني العمومي "WDR" آن كاثرين شتراكه (37 عاما) بشكوى يوم 10 آذار/مارس في حقّ الرئيس الأسبق البالغ 94 عاما، تتهمه فيها بوضع يديه على ردفيها ثلاث مرات خلال حوار أجرته معه في مكتبه بباريس. ورفض محامي ديستان التعليق على الموضوع عندما اتصلت به وكالة فرانس برس.

من جهتها، قالت شتراكه لوكالة فرانس برس "أنا سعيدة لقبول النيابة العامة للشكوى الجنائية وقرارها فتح تحقيق"، وأضافت "أضع نفسي تحت صرف القضاء الفرنسي في إطار هذا التحقيق". وتابعت خلال حديثها مع وكالة فرانس برس الخميس "قررت أن أحكي قصتي لأنه يجب أن يعرف الناس أن رئيسا فرنسيا سابقا ضايق صحافية جنسيا، وهي أنا في هذه الحالة، عقب إجراء حوار"، مؤكدة بذلك المعلومة التي نشرت قبل يوم في جريدتي لوموند الفرنسية وزود دويتشه تسايتونغ الألمانية.

وجرت الحادثة التي تتهم بها الصحافية الرئيس الفرنسي الأسبق يوم 18 كانون الأول/ديسمبر 2018 خلال تسجيل حوار بمناسبة مئوية هيلموت شميت، المستشار الألماني الأسبق الذي كان ديستان مقربا منه خلال ولايته الرئاسية (1974-1981).

وشرحت الصحافية تفاصيل ما جرى وقالت في حديثها مع وكالة فرانس برس "عقب الحوار، طلبت من ديستان التقاط صورة رفقة زملائي. اُلتقطت الصورة من طرف معاونه الذي كان في المكان. كنت واقفة على يسار فاليري جيسكار ديستان وخلال التقاط الصورة وضع يده على خصري الأيسر ثم انزلقت في اتجاه ردفيّ وبقيت هناك".

ووفق آن كاثرين شتراكه، تكرّر الأمر مرتين أخريين بعد برهة، عند التقاط صورة أخرى وعندما كان الرئيس الأسبق يُطلعها على صور قديمة جمعته برؤساء آخرين وبعائلته. وشدّدت "حاولت دفع يده مرة أخرى، لكني لم أنجح في ذلك". ولإنهاء الأمر الذي اعتبرته "مهينا للغاية"، أكدت الصحافية الاستعانة بزميلها المصور الذي قام بتحويل مكان عاكس الضوء ووضع كرسيّا بينها وبين ديستان.

ع.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW