1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تقترح "منطقة آمنة" في كابول لمواصلة عمليات الإجلاء

٢٩ أغسطس ٢٠٢١

أعلنت فرنسا أنها ستدعو مع بريطانيا في الأمم المتحدة إلى العمل من أجل إقامة "منطقة آمنة" في كابول، فيما حصلت 100 دولة على ضمانات من طالبان بالسماح للأجانب والأفغان الذين يحملون تأشيرات بمغادرة أفغانستان.

عمليات الإجلاء قاربت على النهاية لكن الدول الغربية لم تجل الأفغان الذين عملوا معها.
عمليات الإجلاء قاربت على النهاية لكن الدول الغربية لم تجل الأفغان الذين عملوا معها.صورة من: SGT Glen McCarthy/Australia's Department of Defence/REUTERS

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، نشرت اليوم الأحد (29 أغسطس/آب 2021)، إن لندن وباريس تعملان على إعداد "مشروع قرار (...) يهدف إلى تحديد منطقة آمنة في أفغانستان، تحت سيطرة الأمم المتحدة تسمح بمواصلة العمليات الإنسانية".

وتأتي تصريحات ماكرون قبل اجتماع مقرر يوم غد الإثنين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين) لمناقشة الوضع في أفغانستان.

وقال ماكرون من الموصل التي زارها الأحد في إطار جولة في العراق "أعتقد أن هذا المشروع قابل جداً للتحقيق. لدي أمل أنه سيفضي إلى خلاصة جيدة، لا أرى أن أحداً سيعارض توفير الأمن للمشاريع الإنسانية". 

وذكر ما كرون لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أنه أمر "مهم جدا. هذا سيوفر إطارا للأمم المتحدة للتحرك بشكل عاجل وسيسمح خصوصا بوضع كل منا أمام مسؤولياته وسيتيح للأسرة الدولية مواصلة الضغط على طالبان".

وتشارف عمليات إجلاء الأفغان الفارين من نظام طالبان التي بدأت قبل أسبوعين مع استيلاء حركة طالبان على السلطة، على الانتهاء في مطار كابول مع اقتراب موعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية. وأوقفت فرنسا وبريطانيا عملياتهما مساء الجمعة والسبت على التوالي. لكن ماكرون أعلن خلال مؤتمر إقليمي عقد السبت في بغداد أن "محادثات بدأت مع طالبان"  بهدف "حماية أفغان وأفغانيات معرضين للخطر وإجلائهم" بعد موعد الحادي والثلاثين من آب/أغسطس.

في المقابلة مع الصحيفة الفرنسية، أوضح ماكرون أنه يدرس  عمليات إجلاء محددة الأهداف  "لن تتم عبر المطار العسكري في كابول". وقال "سنرى إذا كان يمكن القيام بذلك عبر المطار المدني للعاصمة أو عبر الدول المجاورة".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطالب بمنطقة آمنة في كابول والحوار مع طالبان.صورة من: John Thys/AP/picture alliance

وانتقد الرئيس الفرنسي "شكلا من الخطب الشعبوية التي تثير مشاعر الخوف" من  وصول اللاجئين الأفغان إلى فرنسا. وقال "دوري ليس إشاعة الخوف بين مواطنينا بل تقديم حلول"، مؤكدا أنه يريد "إدارة الضغط الذي تمثله هذه الهجرة بإنسانية وحزم مع القدرة على حماية حدودنا كما يجب، بتضامن بين الأوروبيين وسياسة ملائمة مع دول المنطقة".

لكن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نقلت عن دبلوماسي مطلع على مشروع القرار إلى أن النص لا يذكر بشكل مباشر منطقة آمنة، لكنه يذكر الحاجة إلى تنفيذ عمليات الإجلاء، من بين أمور أخرى.

100 دولة تحصل على ضمانات من طالبان بإتاحة المغادرة أمام الراغبين

وفي سياق متصل أعلنت نحو مئة دولة اليوم تلقيها ضمانات من طالبان بالسماح لجميع الأجانب والأفغان الذين يحملون تأشيرات بمغادرة أفغانستان، في تفاهم يسري إلى ما بعد انتهاء الانسحاب الأمريكي المرتقب الثلاثاء. 

وقالت هذه الدول، وبينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، "تلقينا ضمانات من جانب طالبان بأنّ كلّ أجنبي ومواطن أفغاني يحمل إذناً بالسفر صدر عن دولنا سيسمح له بالتوجه بصورة آمنة ومنظمة نحو نقاط الانطلاق، وبمغادرة البلاد". وختم الإعلان الذي وقعه أيضا الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلسي، "أخذنا علماً بالتصريحات العلنية لطالبان التي تؤكد هذا التفاهم".

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW