1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقدم حزب ساركوزي ومكاسب لليمين المتطرف

٢٩ مارس ٢٠١٥

عزز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف وجوده في قلب الساحة السياسية الفرنسية في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية التي أظهرت استطلاعات آراء الناخبين أن حزب ساركوزي وحلفاءه قد فازوا فيها.

Frankreich Regionalwahlen 2015
صورة من: Getty Images/Afp/Eric Feferberg

أظهرت تقديرات مراكز الاستطلاع مساء الأحد (29 مارس/ آذار) أن الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا مني بهزيمة قاسية في انتخابات مجالس الأقاليم مقابل فوز المعارضة اليمينية في عدد من الدوائر. وحسب التقديرات حصل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على عدد من المقاعد في الجولة الثانية من انتخابات مجالس الأقاليم لكن ليس من المؤكد فوزه بأحد الأقاليم كما وعد.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة سي.إس.إيه لاستطلاعات الرأي لصالح قناة بي.إف.إم.تي.في. التلفزيونية أن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المحافظ وحلفاءه سيسيطرون على ما بين 66 و70 مجلسا مقارنة بواحد وأربعين في السابق بينما سيسيطر الحزب الاشتراكي الحاكم على ما بين 27 و31 مجلسا فقط من 61 مجلسا كان يسيطر عليها سابقا. وأظهر استطلاع أجرته مؤسستا إيبسوس وسوبرا ستيريا نتائج مماثلة.

ووفقا للاستطلاعات فإن من غير المرجح أن يفوز حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان المناهض للهجرة واليورو بأكثر من مجلسين لكن سيكون له قاعدة من مسؤولين منتخبين

محليا ليدخل في قلب المشهد السياسي ويصبح في وضع أفضل للمنافسة في الانتخابات العامة. ولم يكن الحزب يسيطر على أي مجالس قبل هذه الانتخابات.

وينظر إلى هذه الانتخابات في فرنسا باعتبارها اختبارا قبل سنتين من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2017.

ورأى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، زعيم حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين)، أن انتخابات اليوم شكلت "رفضا لا لبس فيه للسلطة" القائمة وأضاف أن الناخب "عاقب الإنكار والعجز". ووصفت لوبان النتيجة بأنها "أساس للانتصارات الكبرى في المستقبل."

وقد اعترف مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي، بنجاح اليمين في الانتخابات الإقليمية، وأقر فالس مساء اليوم في أعقاب إغلاق المقار الانتخابية بأن اليسار "المفتت" عانى انتكاسة، وأشار إلى أن اليسار "مشرذم جدا" و"يشهد تراجعا واضحا". وقال فالس "اليمين المتطرف قوي.. قوي للغاية. النتائج تمثل تحديا لكل الديمقراطيين". وكثف فالس في الأسابيع الأخيرة اجتماعاته لقطع الطريق على الجبهة الوطنية. وندد مجددا بـ "النتائج العالية جدا لليمين المتطرف". واعتبر أن الجبهة الوطنية تشكل "خطرا مميتا" و"يمكن أن تكسب الانتخابات الرئاسية العام 2017".

ومن أصل 40 مليون فرنسي في سن التصويت توجه نحو 50 بالمائة إلى صناديق الاقتراع، بحسب معاهد الاستطلاع.

ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW