قال جان إيف لودريان عقب محادثات أجراها اليوم السبت (15 يولوي/تموز) مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن "فرنسا يجب أن تقوم بدور مسهل للوساطة" التي تقودها الكويت. وأشار في هذه السياق إلى أن "فرنسا قلقة للغاية من التدهور المفاجئ في العلاقات بين قطر والعديد من جيرانها".  وأضاف أن بلاده "تتواصل مع جميع هذه الدول للمساعدة في البحث عن حل وتوجه إلى الجميع رسالة حوار وتهدئة".

وأكد الوزير الفرنسي أن بلاده "تدعو إلى رفع الإجراءات التي تؤثر على السكان، في أسرع وقت ممكن، خاصة الأسر التي تضم زوجين من جنسيتين مختلفتين وتفرق شملها أو الطلاب"، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ضد قطر.

وفي وقت لاحق جدد لودريان من مدينة جدة السعودية، دعم فرنسا للوساطة الكويتية وقال "نريد لعب دور داعم، ونطمح لتسهيل الحل". وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: "نسعى لخفض التوتر بغية إيجاد بيئة مريحة للحوار"، بحسب الموقع الإلكتروني

لفضائية "العربية" التي أذاعت وقائع المؤتمر. وأعرب الوزير الفرنسي مجددا عن أمله "ألا تؤدي الإجراءات ضد قطر إلى التأثير على المدنيين" مشيرا إلى "إننا نشعر بالقلق من الأزمة الحاصلة بين الدول المقاطعة وقطر".

وتقول باريس ان مهمة لودريان في الخليج تهدف إلى الدعوة ل"تهدئة سريعة" في الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة في الخليج.

ومن المقرر أن يزور لو دريان الحد كل من الإمارات والكويت التي تقوم بدور الوساطة في الأزمة.

ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)