فرنسا تمنح ممرا جويا آمنا للاجئين سوريين أكثر تضررا
١٣ مارس ٢٠١٧
تعتزم فرنسا إنشاء جسر إنساني آمن خاص باللاجئين في لبنان ويُتوقع أن يحصل 500 لاجئ من المعرضين لخطر أشد على تأشيرة لدخول البلاد بطريقة شرعية، في وقت يقول المرصد أن أزيد من 320 ألفا قتلوا منذ اندلاع الصراع في سوريا.
إعلان
وجاء هذا الخبر في إعلان لمؤتمر أساقفة فرنسا اليوم الاثنين (13 مارس/ آذار 2017) في باريس. وهذا ما سيمكن اللاجئين السفر إلى فرنسا بشكل شرعي وعادي عبر الطائرة، وبالتالي تفادي رحلة الموت المحفوفة بالمخاطر للهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط. وسيشرف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند غدا الثلاثاء على اجتماع بهذا الشأن في قصر الإليزيه شاركت فيه كاترين ريغنيي رئيسة رابطة سانت إغيديو، وممثلين عن الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية ومنظمة كاريتاس الخيرية.
وفي خبر ذي صلة، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة اليوم الاثنين، أن أكثر من 320 ألف شخص قتلوا خلال ست سنوات من النزاع الدامي الذي تشهده سوريا، بينهم أكثر من 96 ألف مدني. وأسهم وقف لإطلاق النار يسري على الجبهات الرئيسية في سوريا منذ نحو شهرين ونصف رغم الانتهاكات في تراجع حصيلة القتلى، بحسب المصدر ذاته.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن المرصد "تمكن من توثيق مقتل 321,358 شخصاً خلال ست سنوات من النزاع السوري". وتابع أنه وبين القتلى المدنيين 17 ألفاً و400 طفل ونحو 11 ألف امرأة.
وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 13 كانون الأول/ديسمبر أفادت بمقتل 312 ألف شخص على الأقل بينهم أكثر من تسعين ألف مدني. وشدد عبد الرحمن أن القتل "لم يتوقف لكن وتيرته تراجعت"، وذلك منذ بدء تطبيق الهدنة التي تعرضت لخروقات عدة.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس 2011 نزاعا بدأ باحتجاجات سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سرعان ما تحولت إلى حرب دامية أسفرت إلى جانب العدد الكبير من القتلى في دمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.
ح.ز/ ع.غ (ك.ن.أ / أ.ف.ب)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.