1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تهدد بتفعيل آليات لفرض عقوبات أممية على طهران

٢٧ نوفمبر ٢٠١٩

بعد أن خطت طهران مجددا خطوة أخرى صوب فض الالتزام بالاتفاق النووي المبرم بينها وبين قوى أوروبية والولايات المتحدة والصين، هددت باريس الأربعاء بالعودة إلى ألية دولية تسمح بفرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران من جديد.

Was der neueste Schritt des Iran beim Atomdeal bedeutet
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/Islamic Republic Iran Broadcasting

هددت فرنسا الأربعاء (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) بالعودة إلى آلية منصوص عليها في الاتفاق الموقع عام 2015 حول الملف النووي الإيراني، تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات ارتكبتها إيران.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) "ثمة (انتهاك إيراني) إضافي كل شهرين بحيث أننا نتساءل حالياً، وأقول ذلك بصراحة، حول العودة إلى آلية تسوية المنازعات التي ينص عليها الاتفاق". واضاف أمام لجنة الشؤون الخارجية، "نظراً إلى تتابع إجراءات السلطات الإيرانية، في انقطاع تدريجي مع خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فإنّ المسألة تطرح نفسها".

وأبدى لودريان تشاؤماً حيال الجهود المتعددة التي تقودها فرنسا لإنقاذ الاتفاق. وقال إنّ "الجهود لوقف التصعيد التي قمنا بها، وقادها رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) عدة مرات، لم تؤدِ إلى نتيجة لأسباب عديدة". وتابع أنّ الجهود "حالياً في تراجع بعض الشيء. هناك فرنسيان في السجن (في إيران) وعلاوة على ذلك لاحظنا من جانب السلطات الإيرانية تنفيذ هجمات إقليمية، بعضها على السعودية".

وتطالب باريس بالإفراج عن الباحثة المتخصصة في الإنثرووبولوجيا، فاريبا عاداخاه وزميلها رولان مارشال المتخصص بالشؤون الإفريقية، وأوقفا في شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وأضاف لودريان "بالتوازي، ألاحظ حجم التظاهرات في إيران، التي وبشكل غير مباشر لا تساعد في سياسة التهدئة". وأشار إلى أنّ "منطق الضغوط القصوى التي بادرت إليها (الولايات المتحدة) وهي ليست سياستنا، يبدو أنّه يعطي الحق (للأمريكيين) بسبب سلوك مرشد الجمهورية والرئيس روحاني تجاه المتظاهرين". وقال "نأمل أن تتمكن السلطات الإيرانية من ملاقاة الأيدي حين تكون ممدودة".

ألمانيا ترفض طلبا أمريكيا حول إيران

على صعيد آخر، رفضت الحكومة الألمانية مجددا مطلبا أمريكيا بفرض عقوبات صارمة على إيران في إطار الخلاف بشأن الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية. وأكد متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء أن بلاده لا تشاطر أمريكا نهج ممارسة الحد الأقصى من الضغط، وأضاف أن ألمانيا تتعاون مع إيران، بدلا من ذلك، بغية الحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقع في فيينا في عام 2015. وأوضح المتحدث: "هذا هو نهجنا ولم يتغير شيء بشأنه في الأيام الأخيرة".

وكان روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب ألمانيا بأن تحذو حذو بلاده وتفرض عقوبات صارمة على إيران. وقال أوبراين في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم إنه ليس بمقدوره تفهم سبب رغبة ألمانيا في التجارة مع إيران والتودد إلى نظام الملالي في طهران.

وذكر أوبراين أنه يتعين على الحكومة الألمانية أن تفرض "عقوبات شاملة" على إيران، لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، من أجل التفاوض بشأن اتفاقية دائمة تعالج البرنامج النووي وتكنولوجيا الصواريخ وأوضاع حقوق الإنسان ونفوذ النظام في المنطقة.

ح.ع.ح/ص.ش(أ.ف.ب/د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW