صدور الأحكام بحق المتهمين في هجوم الدهس بشاحنة في نيس بفرنسا
١٣ ديسمبر ٢٠٢٢
قضت محكمة فرنسية بالسجن لفترات تتراوح مابين سنتين و 18 سنة بحق المتهمين بتدبير والاشتراك في الهجوم الذي وقع عام 2016 بشاحنة قادها تونسي في حشد بمدينة نيس الفرنسية، ما أسفر عن مقتل 86 شخصاً.
إعلان
أصدرت محكمة الجنايات الخاصة في باريس حكمها بعد ظهر الثلاثاء بالسجن من عامين إلى 18 عاما بحق المتهمين الثمانية في قضية اعتداء نيس الذي أسفر عن مقتل 86 شخصاً في 14 تموز/يوليو 2016 عندما دهست شاحنة يقودها تونسي حشداً يحتفل بعيد فرنسا الوطني على جادة "لا برومناد ديزانغليه".
وفي 14 من تموز/يوليو في عام 2016، قاد التونسي محمد لحويج بوهلال شاحنة تزن عدة أطنان، صوب حشد من الأشخاص في نيس المطلة على البحر المتوسط، وأطلق النار على أفراد.
وقُتل المهاجم بوهلال برصاص الشرطة في الحال بعد أن أشاع الدمار والفوضى على امتداد كيلومترين من شارع ساحلي في نيس، حيث كانت العائلات تحتفل باليوم الوطني (يوم الباستيل).
وصدر الحكم الأشد ضد م.غ. و ش. ش. بعد إدانتهما بـ "تشكيل عصابة إرهابية"، وكانت النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب طلبت الحكم عليهما بالسجن 15 عاماً.
في نهاية النطق بالحكم، أشار رئيس المحكمة لوران رافيو إلى أن "المحكمة لديها قناعة تامة بأن + منفذ الاعتداء + محمد لحويج بوهلال كان مرتبطاً، في سعيه ومن ثم تنفيذ خطته الإجرامية" بهذين الشخصين.
أما المتهم الثالث ر. ع. الذي يحاكم بتهمة الانتماء إلى "عصابة إرهابية" فصدر بحقه الحكم بالسجن 12 عاماً بتهمة الانتماء إلى مجموعة إجرامية، مع إسقاط توصيف الإرهاب، وتجارة الأسلحة.
وهو المتهم الوحيد الذي يواجه عقوبة السجن المؤبد إذ لديه سوابق قضائية بعدما أُدين بالسرقة في العام 2014. وطلبت النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب السجن 15 عاماً ضده مع إسقاط توصيف "الإرهاب" عنه.
وأدين الخمسة الآخرون بتهمة تشكيل عصابة إجرامية ومخالفة التشريعات المتعلقة بالأسلحة. وحكم عليهم بعقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين وثماني سنوات.
ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب، رويترز، د ب ا)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.