فرنسا ـ مهاجمة شرطي بسلاح أبيض و"فرضية الإرهاب مطروحة"
٨ نوفمبر ٢٠٢١
قالت السلطات الفرنسية إن رجلا هاجم رجل شرطة في مدينة كان مستخدما السلاح الأبيض، مؤكدة أنه تم "تحييد" المهاجم. وتشير تقارير صحفية أن المشتبه به جزائري الجنسية قادم من إيطاليا، وبأنه تصرف "باسم النبي".
إعلان
أُصيب شرطي فرنسي كان يقود سيارة صباح الاثنين (الثامن من نوفمبر/تشرين ثان 2012) بجروح في هجوم بسلاح أبيض أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرق فرنسا، على يد شخص قال إنه يتصرّف "باسم النبي"، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة وكالة فرانس برس.
وأكد أحد المصادر أن "فرضية الإرهاب مطروحة". وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة "تمّ تحييد المهاجم"، مشيراً إلى أنه سيتوجّه إلى المكان.
وأكدت المصادر أن الشرطي "نجا بفضل سترته الواقية"، وذكرت متحدثة باسم الشرطة أنه تم إطلاق النار على المهاجم، وجرى نقله إلى المستشفى بعد إصابته بجروح مهددة للحياة.
وأوضحت أن نحو الساعة 06,30 (05,30 ت غ) أمام مركز شرطة المدينة الواقعة في الكوت دازور، فتح رجل بسرعة باب سيارة شرطة متوقفة وطعن شرطي "على مستوى الصدر".
وأضافت أن المهاجم أُصيب بجروح بالغة برصاصتين أطلقهما شرطي آخر. وأُصيب شرطيان آخران بجروح طفيفة جراء شظايا طلقتَي زميلهما، بحسب المصادر ذاتها.
وذكر تلفزيون (بي.إف.إم) وصحيفة لوفيغارو أن الرجل المشتبه باعتدائه على رجل الشرطة يحمل الجنسية الجزائرية. وأضاف التلفزيون أنه غير معروف للسلطات الفرنسية من قبل، بينما قالت صحيفة لو فيجارو إن لديه تصريح إقامة في إيطاليا. وذكرا أن المشتبه به من مواليد عام 1984.
وفي وبقت لاحق الوزير الفرنسي إلى أن المهاجم حاليًا "بين الحياة والموت في مستشفى كان" بعدما أُصيب بجروح بالغة برصاصتين أطلقهما زميل الشرطي المستهدف مضيفًا أن الرجل "يحمل جواز سفر جزائري" و "لديه إقامة إيطالية" وسبق أن "طلب الحصول على إقامة في فرنسا".
ووصل إلى أوروبا في 2009 أو 2010، ثمّ إلى فرنسا في 2016 تقريبًا قادمًا من إيطاليا حيث كان لا يزال مقيمًا بشكل نظامي. وأفاد مصدر في الشرطة أنه كان مقيمًا في كان.
إ.ع/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.