فرنسا: نسبة الإقبال على الاقتراع حتى الظهر حوالي 30 بالمائة
٧ مايو ٢٠١٧
قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تجاوزت 28 بالمئة بحلول الظهر بالتوقيت المحلي.
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة بلغت 28.23 بالمائة حتى ظهر اليوم الأحد (السابع من مايو/ أيار 2017) في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشح الوسطي الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة المعادية للتكتل والمناهضة للهجرة مارين لوبن، وذلك رغم برودة الطقس وهطول الأمطار على مناطق واسعة من البلاد.
وبذلك تكون نسبة المشاركة قريبة جداً من تلك التي سجلت في الوقت نفسه في الدورة الأولى التي جرت في 23 نيسان/ أبريل الماضي والتي بلغت 28.54 بالمائة، لكنها تبقى أقل من نسبة المشاركة في الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي في 2012 عندما وصلت ظهراً إلى 30.66 بالمائة.
وكانت هناك توقعات بأن تشهد هذه الجولة معدلات امتناع عالية عن التصويت، حيث لا يجد ناخبو اليسار أو المحافظين أنفسهم متحمسين لأي من المرشحين.
من جانب آخر، صرح مصدر أمني فرنسي بأنه تم إخلاء منطقة قريبة من متحف اللوفر بباريس، حيث يعتزم المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون إلقاء خطابه الليلة، وذلك بعد إنذار أمني.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أنه لا داعي للقلق وأن هذا الإجراء اعتيادي في حالات مثل العثور على أغراض مشبوهة.
وقال مسؤول في حملة ماكرون "بعد رصد حقيبة مريبة طلبت السلطات من 300 صحفي مغادرة المنطقة لأسباب أمنية ونقلتهم إلى منطقة أخرى". وقالت شرطة باريس إن الخطوة احترازية واتخذت لإجراء فحوص أمنية.
ع.غ/ ع.ج (آ ف ب، د ب أ، رويترز)
من هم المرشحون الأحد عشر في الدور الأول من انتخابات الرئاسة الفرنسية؟
يساريون، أصحاب رؤى، ليبراليون، قوميون رجعيون وغيرهم من جميع ألوان الطيف السياسي. كلهم يريدون دخول قصر الإليزية. DW تعرض في هذه الجولة المصورة مرشحي الرئاسة الفرنسية بخلفياتهم وإيدلوجياتهم وتطلعاتهم ووعودهم للناخبين.
صورة من: picture alliance/abaca/J. Domine
الشاب.. الأوفر حظا!
حسب التقديرات، يتمتع إيمانويل ماكرون (39 عاماً) بأوفر الحظوظ للوصول إلى قصر الإليزيه. وكمرشح لحركة "إلى الأمام!" وعد الفرنسيين بإصلاح سوق العمل وضمان البطالة والنظام التقاعدي. ويقدم الموظف البنكي في مجال الاستثمار نفسه على أنه ليبرالي ومؤيد للاتحاد الأوروبي. ويحمل شعار "أوروبا في القلب" ويؤكد عليه مراراً وتكراراً. فهل يفلح في الفوز بقلوب الناخبين؟
صورة من: Getty Images/AFP/E. Feferberg
اليمينية الشعبوية
"فرنسا أولاً" هو الشعار غير الرسمي لمارين لوبان (48 عاماً). خلال ندواتها الجماهيرية لا تترد في رسم الخطوط العريضة لسياستها: إغلاق الحدود والخروج من الاتحاد الأوروبي وإيقاف العمل بالتجارة الحرة. وبذلك نجحت في انتشال حزب "الجبهة الوطنية" من وصمة اليمين الفرنسي وجعل الناخبين يفكرون فيه كخيار انتخابي. ويستحوذ اليمين الفرنسي الآن على حوالي عشرين بالمئة من الأصوات.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
مرشح تلاحقه فضيحة
خلال أشهر معدودة تحول اليميني المحافظ، فرانسوا فيون (63 عاماً)، من "رجل نظيف" إلى شخص تطاله الفضائح. ووجهت إلى فيون تهم بتشغيل زوجته بموجب عقد عمل وهمي تلقت بموجبه آلاف اليورهات. وبالرغم من كل ذلك تمسك فيون بترشحه. وحسب الاستطلاعات يأتي في المرتبة الثالثة بعد ماكرون ولوبان.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
الثوري صاحب الكاريزما
فاز الخطيب المفوه، جان لوك ميلونشون (65 عاماً)، بقلوب الفرنسيين خلال السباق الانتخابي. وقد قدم في إطلالته الجماهيرية، وببلاغة منقطعة النظير، تصوره عن مجتمع بلا حروب وبلا استغلال أوإتجار بالأسلحة. وعوضاً عن ذلك يريد ضخ 100 مليار يور في اقتصاد بلده المتعثر وتخفيض ساعات العمل إلى 35 أسبوعياً. وإذا لم يحلو للاتحاد الأوروبي هذا الحلم الجميل، فعلى فرنسا أن تخرج من الاتحاد أو ما يسمى (فريكست).
صورة من: Reuters/R. Duvignau
عديم الفرصة
في الواقع كان المرشح الاشتراكي، بونو آمون (49 عاماً) يرغب في الابتعاد عن الرئيس الفرنسي الحالي ورفيقه في الحزب فرانسوا أولاند. لكنه من خلال تركيزه على أطروحات يسارية مثل دخل أساسي غير مشروط وحد أدنى للأجور وفرض ضرائب جديدة على الشركات، شق صفوف الحزب الاشتراكي؛ فحصد اليوم ما زرع، فقد تراجعت حظوظه إلى مستوى متدنٍ.
صورة من: picture alliance/dpa/K. Zihnioglu
الديغولي...السيادي
هاجم نيكولا دوبان-أبنيان ( 56 عاماً) مرشحي اليمين الأربعة. وعلى خطى الرئيس الأسبق، شارل ديغول، يركز على موضوع السيادة الفرنسية. وفي لغة القرن الحادي والعشرين يعني ذلك تقليل حجم الاندماج بالاتحاد الأوروبي وانتهاج سياسة خارجية مستقلة وتدخل الدولة في الاقتصاد. وقد خاطب الفرنسيين في حملته قائلا: "أيها الفرنسيون، انهضوا!".
صورة من: Getty Images/AFP/S. Samson
المرشح الدائم
للمرة الثالثة يترشح جاك شوميناد (75 عاماً) للانتخابات الرئاسية. ويقوم خطابه هو وحزبه، "حزب التضامن والاقتصاد"، على أنه يتوجب على فرنسا التركيز أكثر على نفسها: فك ارتباط فرنسا بالنظام المالي الدولي والخروج من الاتحاد الأوروبي وإنهاء العمل باليورو.
صورة من: Reuters/L. Bonaventure
نصير الفلاحين
في المناظرات التلفزيونية لا يدع جان لاسال (61 عاماً) أي شكوك تحوم حول أصوله. وبلهجة قوية لأهل جنوب غرب فرنسا يمثل لاسال دائما مصالح سكان المناطق الريفية. أما مطالبه فهي المزيد من الأموال لصالح قطاع الزراعة الفرنسي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جان لاسال مرشح مستقل يسعى إلى سياسة معتدلة، قليلة الأيديولوجية.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Horvat
القومي حتى العظم
بحزبه "الاتحاد الشعبي الجمهوري" لا يمكن تصنيف فرانسوا أسيلينو (59 عاماً) في اليمين أو اليسار. إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالقومية الفرنسية يصبح أكثر جنوناً من مارين لوبان. فهو يطالب وبوضوح: الخروج من الاتحاد الأووربي والخروج من منطقة اليور والخروج من الناتو.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
المناضلة من أجل العمال
ناتالي أرتو (47 عاما) أعلنت أنها ترشحت لتوصل صوت عمال فرنسا. برنامج حزبها اليساري يتضمن وضع حد أدنى للأجور وجعل سن التقاعد 60 عاما واسترداد أموال من شركات وبنوك. اسم حزبها "حزب نضال العمال" يذكر بالشيوعية، ولذلك ففرص نجاحها ضئيلة جدا. وعندما ترشحت للرئاسة في عام 2012 حصلت ناتالي أرتو على 0.5 في المائة من الأصوات.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
مناهض الرأسمالية
فيليب بوتو (50 عاما) يدعي هو أيضا لنفسه أنه لسان حال الطبقة العاملة الفرنسية. برنامج حزبه "الحزب الجديد المعادي للرأسمالية“ يختلف بشكل هامشي فقط عن برنامج ناتالي أرتو. فبوتو يريد هو أيضا أن يجعل سن التقاعد 60 عاما وتخفيض ساعات العمل في الأسبوع، ووضع حد أقصى للرواتب العالية. (الكاتب: نينا نيبرغل/ خالد سلامة)