1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا: نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة أقل بنقطة من 2012

٢٣ أبريل ٢٠١٧

أقبل الفرنسيون على مراكز الاقتراع وسط تدابير أمنية مشددة، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية يصعب التكهن بنتائجها. وبلغت نسبة المشاركة حتى الآن، أي قبل إغلاق المراكز بثلاث ساعات، أقل بقليل من عام 2012.

Präsidentschaftswahlen in Frankreich Wahl
صورة من: picture-alliance/dpa/K.Nietfeld

قالت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الأحد (23 نيسان/أبريل 2017) إن الأرقام المتعلقة بمعدل إقبال الناخبين في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية أظهرت أن نسبة المشاركة بلغت 69.42 بالمائة بحلول الساعة 1700 بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت غرينتش)، وهو ما يعني أن الأعداد أقل بشكل طفيف من نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة السابقة عام 2012.

وبلغت نسبة المشاركة 70.59 بالمائة خلال نفس الفترة الزمنية في انتخابات عام 2012 مقابل 73.87 بالمائة في انتخابات عام 2007 و58.45 بالمائة في انتخابات عام 2002.

وقال أندريه بويي المتقاعد البالغ من العمر 67 عاما في منطقة كاليه (شمال) "من المهم أن نصوت، لكن ليس لدينا كثير من الخيارات الجيدة، وبالتالي صوتت لصالح الأقل سوءا". فيما ذكر الموظف الباريسي سامبا باتيلي (41 عاما) أن "الاعتداءات لن تؤثر على خياري. فهذا كل ما يريده المتشددون".

ومن المقرر أن تقفل مراكز الاقتراع الأخيرة الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش، أي الثامنة مساء بتوقيت وسط أوروبا. وسيتواجه المرشحان اللذان يتصدران نتائج الدورة الأولى مساء الأحد، في الدورة الثانية في 7 أيار/مايو.

 ويبقى مستوى التعبئة بين الناخبين البالغ عددهم 47 مليونا، عنصرا أساسيا في هذه الانتخابات، في وقت كان ربعهم لا يزال مترددا في حسم خياره حتى اللحظة الأخيرة قبل الدورة الأولى.

ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.

وبعد ثلاثة أيام من الاعتداء على جادة الشانزيليزيه الذي تبناه تنظيم "داعش" وأدى إلى مقتل شرطي، تم نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري في جميع أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع. ودعا الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا أولاند، الذي لم يترشح لولاية ثانية الناخبين إلى "إثبات أن الديمقراطية أقوى من كل شيء"، وذلك لدى الإدلاء بصوته صباح الأحد في تول، معقله الانتخابي السابق وسط فرنسا.

ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW