فرنسا وتونس توقعان اتفاقيات تعاون في مكافحة الإرهاب
٧ أبريل ٢٠١٧
وقع رئيسا الوزراء، التونسي والفرنسي، اتفاقيات تعاون لتعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف. وجاء من بين الاتفاقات تحويل جزء من ديون بقيمة 30 مليون يورو تدين بها البلاد لفرنسا، إلى مشاريع تنموية في تونس.
إعلان
وقع رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، ونظيره الفرنسي، برنار كازنوف، اتفاقيات تعاون، اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017)، من أجل تعزيز الجهود المشتركة للدولتين في مكافحة الإرهاب والتطرف. وأجرى الشاهد اليوم في قصر الحكومة التونسية بالقصبة محادثات مع كازنوف، الذي وصل تونس مساء أمس الخميس، توجت بتوقيع اتفاقات تشمل التعاون في مكافحة الإرهاب الذي ضرب البلدين بقوة على مدار العامين الماضيين. وجاء من بين الاتفاقات التي أعلنت عنها رئاسة الحكومة التونسية تحويل جزء من ديون بقيمة 30 مليون يورو تدين بها البلاد لفرنسا، إلى مشاريع تنموية في تونس. وتعهدت فرنسا بتقديم مساعدات بقيمة 30 مليون يورو لفائدة القطاع الصحي والتعليم والبحث العلمي و135 مليون يورو لتمويل مشاريع في البنية التحتية وقطاع المياه عبر الوكالة الفرنسية للتعاون.
وأجرى كازنوف، في وقت سابق اليوم، محادثات مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي برئيس البرلمان وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، وأن يزور متحف باردو الذي شهد هجوماً إرهابياً في آذار/ مارس 2015 مخلفا 21 قتيلاً من السياح الأجانب.
ويشار إلى أن فرنسا تعرضت كذلك لهجمات إرهابية، منها مداهمة ثلاثة مسلحين مسرح باتاكلان في تشرين ثان/نوفمبر 2016 وقتلهم 90 شخصاً، من بينهم أشخاصا توفوا متأثرين بجروحهم في الهجوم بعد ذلك. وكان الهجوم جزءا من سلسلة هجمات منسقة في أنحاء باريس أسفرت عن مقتل 130 شخصاً.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ)
فاجعة نيس - حزن وتضامن بلا حدود
بدا العالم يستفيق من هول الهجوم الوحشي الذي أصاب المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي في الكوت دازور بنيس، فانهالت على ذوي الضحايا وعلى الشعب الفرنسي التعازي ورسائل التضامن. الحزن جاء شعبيا ورسميا كما تبرزه هذه الصور.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
قادة و رؤساء في قمة "آسيا - أوروبا" المنعقدة باولان باتور بمنغوليا يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نُفذ بشاحنة في مدينة نيس ليلة الجمعة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: picture-alliance/AP Images/D. Sagolj
معزون يضعون قصاصات ورق كتبوا فيها تعازيهم في إحدى مواقع الحداد التي أقيمت على شاطئ الكوت دازور بنيس. بعد الصدمة عمت مشاعر الحزن في كل مكان، وأبدى كثيرون تضامنهم.
صورة من: DW/B. Riegert
رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو يضع إكليلا من الزهور على باب السفارة الفرنسية في كييف تعبيرا عن تضامنه مع اسر ضحايا الاعتداء بشاحنة على المحتفلين بيوم الباستيل.
صورة من: Reuters/G. Garanich
أطفال مدرسة في الهند يصلون لضحايا هجوم يوم الباستيل الذي نفذ بشاحنة في نيس، وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. الصورة في مدرسة بمدينة احمد آباد بالهند في ( 15يوليو/ تموز 2016).
صورة من: Reuters/A. Dave
محتفلون يزيلون منصة أمام بوابة براندبنورغ في برلين كان من المقرر أن تشهد كرنفال ألمانيا فرنسيا هذا اليوم، لكن فاجعة الهجوم الإرهابي الدموي في نيس بفرنسا أدت إلى إلغاء الكرنفال تضامنا مع اسر الضحايا وحدادا على أرواحهم.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
الكسندر و اماندينا من سكان مدينة نيس، يتعانقان وقد لفهما الحزن واخرستهما الصدمة في زاوية بالشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بشاحنة. الاثنان نجيا من الهجوم بفارق ثواني، حيث مرت بهما الشاحنة ولم تصدمهما.
صورة من: DW/B. Riegert
بزهرة بيضاء في يدها وقفت هذه الطالبة الألمانية متضامنة ومعبرة عن حزنها أمام مدرسة باولا فرست في برلين التي فقدت اثنين من طلبتها وإحدى مدرساتها في هجوم نيس الإرهابي.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أفراد الجالية الفرنسية في استراليا وأصدقاؤهم الاستراليون يغنون نشيد المارسيليز (الوطني الفرنسي) تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيس بفرنسا . جرى ذلك خلال مراسيم حداد أقيمت بمدينة سيدني يوم الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.
صورة من: Reuters/D. Gray
رئيسة مجلس النواب الايطالي لاورا بولدريني (الى اليمين) تعانق السفيرة الفرنسية في ايطاليا كاترينا كولونا قبل ان تضع باقة ورد على مدخل السفارة الفرنسية في روما حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي بنيس.