فرنسا- وفاة سائق حافلة دماغياً ضربه ركاب رفضوا ارتداء كمامات
٧ يوليو ٢٠٢٠
سائق حافلة في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا يوجد في حالة "وفاة دماغية" جراء اعتداء عنيف تعرض له على خلفية منعه ركاباً لا يرتدون كمامات. الشرطة تحقق في ملابسات الحادث الذي خلف صدمة واحتجاجات في المنطقة السياحية الفرنسية.
إعلان
أعلنت السلطات الصحية الفرنسية أن سائق حافلة بمنطقة بايون جنوب غرب فرنسا، يوجد في حالة وفاة دماغية بعد تعرضه أول أمس لإصابات في شجار ورفضه وجود ركاب على متن الحافلة لا يرتدون كمامات بما يتماشى مع القواعد المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
واستنادا إلى صحيفة "سيد أواست" اليوم الثلاثاء (7 يوليو/تموز 2020)، الصادرة في جنوب غرب فرنسا، فان الشرطة في بايون تحتجز أربعة أشخاص على ذمة التحقيق معهم في الحادث، الذي لم تٌعرف بعد تفاصيل حوله وخصوصا حول الهجوم الذي تعرض له سائق الحافلة التابعة لشبكة كروبليس، وأوضح مسؤول نقابي محلي بأن السائق فيليب مونغيو يوجد في حالة وفاة دماغية "لكن قلبه ما يزال يخفق".
وأكد مصدر بالشرطة في بايون بالقرب من منتجع بياريتز في جنوب غرب فرنسا إن أربعة أشخاص محتجزون الآن بسبب الحادث الذي وقع مساء الأحد. وقال المصدر إن السائق (59 عاما) حاول منع رجل لم يكن يرتدي كمامة من الصعود بالحافلة مع كلبه، كما طلب السائق من أربعة ركاب آخرين مغادرة الحافلة بعد أن صعدوا على متنها بالفعل دون ارتداء أقنعة.
وقالت هيئة الادعاء إن رجلاً في الثلاثينات من عمره اعتقل يوم الأحد فيما تم اعتقال أربعة أشخاص آخرين يوم الاثنين. وأن أربعة تم الاحتفاظ بهم للتحقيق اليوم الثلاثاء.
ومن جهته قال المصدر الأمني إن السائق تعرض للكمات متكررة ما أسفر عن إصابة خطيرة في الرأس فقد بسببها وعيه وادخل إلى المستشفى ليعلن الأطباء وفاته دماغياً يوم الاثنين.
وتعطلت خدمات الحافلات الإقليمية لليوم الثاني بعد أن رفض العديد من زملاء السائق العمل احتجاجًا على الهجوم الوحشي. وخاطب عمدة بايون جان رينيه موظفي شركة الحافلات قائلا: "لقد شهدنا عملاً عنيفاً وبربرياً بشكل خاص"، داعياً إلى تقديم الجناة إلى العدالة ومعاقبتهم بشدة بما يردع آخرين عن القيام باعتداء مماثل.
وأقنعة الوجه إلزامية لكل من يستقل وسائل النقل العام في فرنسا، حيث أودى تفشي مرض COVID-19 بحياة 30.000 شخص تقريبًا.
ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب)
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
لا يسود الساحة الإعلامية منذ شهور موضوع مثل فيروس كورونا. وفي معرض افتراضي يثير رسامو كاريكاتور بمخطوطات قليلة خواطر من قبيل الخوف والحزن وكذلك الأمل في زمن ما بعد كورونا.
صورة من: Toonpool
ووهان في الحجر الصحي
في البداية ظن الجميع أن كورونا مشكلة محلية للصينيين. ووهان؟ لم نسمع بها من قبل. ووهان كانت بعيدة. والحكام في بكين تكتموا في البداية عن الفيروس الخطير الذي ينتشر. ثم فرضوا حظر التجول على سكان المدينة والمحافظة. والعالم كان يتفرج وهو يحسب نفسه في مأمن من الفيروس.
صورة من: Toonpool
الرحالة العالمي
لكن الفيروس لم يبالِ بالحدود وتحرك. والهولندي Tjeerd Royaards منح لمفهوم "الجوال العالمي" بُعداً آخر. وفجأة بدأ يمرض ويموت عدد متزايد من الناس.
صورة من: Toonpool
كوفيد 19 يساوي الناس
محاصرون بفيروس كورونا يشعر الناس في العالم بأنهم بدون حماية في وجه المرض. ولا يوجد لقاح ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع، لا خبراء الفيروسات ولا الأطباء. باولو كاليري يعبر عن الإحساس بالعجز الذي ينتاب البشر بخطوط قليلة.
صورة من: Toonpool
كوابيس
.
"الزموا بيوتكم" بات هو وصية الساعة حول العالم لتفادي العدوى بفيروس كورونا ـ لكن في البيت أيضا يهيمن الفيروس القاتل في غالب الأوقات على الأفكار. وحتى البنت المسترخية بريشة التركية Menekşe Çam لا تحصل على الهدوء، فيقتحم الفيروس أحلامها.
صورة من: Toonpool
ليس بدون فريقي
التباعد الاجتماعي يوحي للكثيرين بأنه تم إجلاؤهم إلى جزيرة معزولة. لكن عندما يتم تسريح العالم، فإن هذا المعجب بفريق بوروسيا دورتموند لا يريد على الأقل التخلي عن ساحة Borsigplatz المحبوبة، ذلك المكان الأسطوري الذي تأسس فيه النادي وتم فيه إحياء عدة احتفالات بالبطولة.
صورة من: Toonpool
الغناء الجميل Belcanto
الايطاليون كانوا أكثر الأوروبيين معاناة من الوباء، ونهضوا في البداية من النكسة : فغنوا أثناء الحجر الصحي وعزفوا في المساء على الشرفات وشاعت مرة أخرى انشودة بيلا تشاو الشهيرة. وصفقوا لأبطال الأزمة مثل الأطباء والممرضين. وبهذا استقر في تجاوز لقواعد التباعد الاجتماعي شعور تضامني: كل شيء سيمر بخير!
صورة من: Toonpool
حركة قد تكون مكلفة!
إجراءات حظر التجول لم تكن متشددة مثل ما حصل في جنوب أوروبا. في المانيا يمكن مغادرة البيت، لكن يجب الحفاظ على مسافة التباعد الآمن بمتر ونصف على الأقل. وإلا تهدد الشخص غرامات مالية مؤلمة. وموظفو إدارة شؤون الأمن لا يعرفون للعفو معنىً.
صورة من: Toonpool
الكمامات في كل مكان
وضع الكمامة يقلل من الخطر وبالتالي بات إلزاميا في كثير من البلدان. لكن ما العمل عندما تكون السوق خالية وجميع الكمامات مستنفدة؟ إذن موهبة الارتجال هي المطلوبة، كما بيَن الروسي Sergei Belozerov. ومن يحمي نفسه بهذا الشكل، يمكن له أن يضمن مكاناً في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب.
صورة من: Sergei Belozerov/toonpool
استمروا في الحرب!
غسل اليدين وغسل اليدين ثم غسل اليدين: إنها التعويذة التي يرددها سياسيون وأطباء يومياً للأستمرار في الحرب ضد فيروس كورونا. وحتى العم سام يحث الأمريكيين على ذلك. لكن من الأفضل عدم الاستجابة لنصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في حقن المرضى بسوائل التعقيم!
صورة من: Toonpool
لعبة مميتة
إنه سباق مع الزمن، ففي مختبرات البحوث يتم البحث عن لقاح يقضي على فيروس كورونا، لكن إلى ذلك الحين، تتواصل اللعبة القاتلة كما يراها فيلبين زاخ Philippine Zach بين الإنسان والمرض ـ والنتيجة غير معروفة.
صورة من: Toonpool
الأزمة بعد الأزمة
من أجل حماية المواطنين فرضت حكومات في العالم الحجر الصحي بعواقب مدمرة للاقتصاد. والكثير من الشركات باتت على شفا الهاوية. وبالرغم من كل برامج المساعدة لم يعد ملايين الناس يعرفون كيف بإمكانهم سداد الكراء أو شراء مواد التغذية. بالنسبة إلى الرسام الصيني رودريوغو Rodriogo تبقى الأزمة الاقتصادية وحشاً أكبر من الفيروس.
صورة من: Toonpool
حينها في زمن الحرب
في لحظة ما سيدخل الوباء مجلدات التاريخ ـ على غرار ما حصل سابقاً مع موجة الانفلونزا الاسبانية. وسيحكي الجد لحفيده كيف كان الوضع حينها لما تسابق الناس لشراء سباغيتي وتكديس علب المأكولات الجاهزة، وعندما نفد ورق المرحاض الذي تشاجر من أجله الناس.