احتفظ فرنسي بجثة والده أكثر من عشر سنوات داخل بيته بعد أن قام بتحنيطها. وحتى بعد وفاة الابن لم ينتبه رجال الشرطة لوجودها !
إعلان
احتفظ فرنسي بجثة والده المحنطة داخل بيته لأكثر من عشر سنوات في مدينة سان كوينتين، شمال فرنسا، حسبما نشرت الصحيفة الفرنسية "كورير بيكار". وبقي الأمر سرا لم يكتشفه أحد إلا بعد وفاة الابن أندريه أرنو البالغ من العمر 79 عاماً. وحتى بعد وفاة هذا الأخير لم ينتبه رجال الشرطة الذين دخلوا إلى الشقة بعد الوفاة بثلاثة أيام لوجود الجثة المحنطة للأب.
وبعد مرور بضعة أسابيع اكتشف أحد الأقارب وجود الجثة المحنطة تحت غطاء من ورق. وتفاجأ بالرائحة الكريهة التي انبعثت من إحدى الغرف.
وتفترض الشرطة الفرنسية أن الأب الذي كان يعيش مع ابنه ويحظى برعايته، مات موتا طبيعياً، نقلاً عن موقع صحيفة "كورير بيكار" الفرنسية.
لكن الابن فضل الاحتفاظ بالجثة عنده في الشقة. ودُفن الاثنان في مقبرة بإحدى القرى التي تمتلك فيها العائلة بيتا ثانيا.
ولا تزال الكثير من الأسئلة تتناسل حول الأسباب الحقيقية التي دفعت الابن لتحنيط جثة والده والاحتفاظ بها داخل الشقة. وحسب الرواية الرسمية فالأب فيليكس أرنو توفي عن عمر 112 سنة.
ع.ع/ ( د ب ا)
خبايا وأسرار أشهر المومياوات المكتشفة عبر التاريخ
عند كل اكتشاف أي مومياء، تنتشر الشائعات حول منشئها والسبب المؤدي إلى الوفاة. ملف الصور التالي يعرض خبايا وأسرار أشهر وأقدم المومياوات المكتشفة عبر التاريخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Thissen
لغز المومياء "آتا"
هل نحن أمام كائن فضائي؟ كثيرون سألوا أنفسهم هذا السؤال عندما تم العثور على هذه المومياء في العام 2003 في صحراء أتاكاما في تشيلي. حتى أن فيلما وثائقياً تناول فرضية اكتشاف كائن فضائي، لكن المومياء كانت لإنسان. واستناداً إلى حجم 15 سم فقط يفترض الباحثون أن المومياء تعود إلى جنين ولد قبل آوانه وكان يعاني من تشوهات على مستوى العظام وتركيب الجمجمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bhattacharya S et al./COLD SPRING HARBOR LABORATORY
قناع المومياء الأثري
عثر باحثون من جامعة "توبنغن" الألمانية على قناع المومياء المذهبي هذا في واحدة من أقدم وأهم المقابر الأثرية في مصر. وجد القناع داخل تابوت خشبي مدمر في سقارة، جنوبي القاهرة. ويعود القناع لأكثر من 2500 عاماً، و وهو لكاهن مصري قديم من الأسرة السادسة والعشرين. وتعد الأعين الكبيرة الأكثر لفتاً للنظر في هذا الاكتشاف الأثري.
صورة من: Reuters/M. abd el Ghany
توت عنخ آمون
في العام 1922، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوفارد كارتر مومياء الفرعون توت عنخ آمون في وادي الملوك بالقرب من قبر الملك رمسيس الرابع. وظلت تكهنات الباحثين لعقود من الزمن حول فرضية ما إن كان الملك الطفل قد قُتل. إلى حين أظهر الفحص المقطعي للمومياء عام 2005، وجود عدة كسور تشير إلى أن توت عنخ آمون قد مات بسبب حادثة صيد.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa/AP/B. Curtis
أجمل مومياء
ظلت مومياء روزاليا موجودة في سرداب الدفن المسمى أيضاً السرداب الكبوشي في بالرمو لما يقرب من 100 عام. توفيت روزاليا قبل وقت قصير من عيد ميلادها الثاني بسبب إصابتها بالتهاب رئوي. تبدو الفتاة كما لو أنها نائمة وتعتبر أجمل مومياء في العالم. لم يكشف الطبيب عن طريقة التحنيط التي حافظ بها على وجهها. لكن عدد من الباحثين وجدوا أن الطبيب ألفريدو سالافيا استبدل دم الفتاة بسائل الفورمالين القاتل للبكتيريا.
صورة من: picture-alliance/ROPI/StudioCamera/Giacomino
سرداب المومياءات
في بالرمو لا يمكن رؤية المومياء الأكثر جمالاً في العالم فحسب، وإنما أيضا مومياءات أخرى مروعة: في سراديب الموتى في دير الكبوشي، يُدفن الأغنياء بملابسهم. وعندما استنتج الرهبان في حوالي عام 1600 أن الأجسام لم تتحلل، قاموا بوضع المومياوات على الجدران، حيث يمكن مشاهدتها اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Brix
"أوتزي" رجل الثلج
في العام 1991 عثر زوجان ألمانيان من نورنبرغ على مومياء جليدية في جبال الألب في منطقة ألب آوتزتال أثناء المشي (ومن هنا جاءت التسمية). وفي العام 2000 درس العلماء بقايا رجل العصر الحجري المحفوظة بواسطة التجفيف الطبيعي للتجميد لتحديد سبب الوفاة. وعلى الأرجح فإن الرجل المولد بين عامي 3359 و 3105 قبل الميلاد قد قتل بسهم.
صورة من: AP
مومياء المحارب السكوثي
عمر مومياء المحارب السكوثي هو نصف عمر مومياء "أوتزي" تقريباً. اكتشفت هذه المومياء في العام 2003 من قبل فريق بحث دولي في منغوليا. وكانت محفوظة في الجليد، وتعود لمحارب من شعب السكوثي. ترتدي هذه المومياء فروًا مصنوعًا من فراء حيوان المرموط وأحذية خاصة بالمشي على الجليد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Deutsches Archäologisches Institut
مومياء المستنقعات
في العام 1900، عُثر على أشهر مومياوات المستنقعات الستين التي تم اكتشافها في ساكسونيا السفلى. وخلال حوالي 1700 سنة وبسبب المكونات الموجودة في المستنقع، اكتسب شعر المومياء اللون الأحمر، و لهذا سميت بـ"The Red Franz" كما حافظ حمض الدبال الموجود في المستنقع على شكلها.
صورة من: cc-by-Axel Hindemith
مومياء الطفل ديتمولد
تنحدر مومياء هذا الطفل من بيرو. ومع ذلك تم تسميتها على متحف ولاية ليبه فى مدينة ديتمولد، والذي كانت قد استلم المومياء في عام 1987 من أجل تحنيطها بطريقة احترافية. الطفل، الذي توفي بسبب عيب خلقي في القلب، هو واحد من أقدم المومياوات في العالم، والتي يقدر عمرها بأكثر من 6500 سنة. وبهذا تكون مومياء الطفل ديتمولد أقدم من توت عنخ آمون و"أوتزي". تورستن لاندسبرغ/ إيمان ملوك