قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله اليوم الإثنين(13 يونيو/حزيران 2011) ، إن المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض هو الممثل الشرعي للشعب الليبي. وأضاف فيستر فيله متحدثا في مؤتمر صحافي مشترك مع ممثل الشؤون الخارجية بالمجلس علي العيساوي في بنغازي بشرق ليبيا: "هدفنا واحد.. ليبيا دون (العقيد الليبي معمر) القذافي. المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي".

وقال فسترفيله الذي افتتح مكتب اتصال ألماني في بنغازي: "إننا لسنا محايدين، إننا نقف إلى جانب الديمقراطية والحرية"، مشيرا إلى أن سقوط نظام القذافي بات مسألة وقت فقط، و قال إن وزارته ستخصص مبلغ مليون يورو مساعدات طبية للمستشفيات في بنغازي ومصراطة وجبال نفوسة مشددا في نفس الوقت على أن ألمانيا لن تشارك بقوات عسكرية في ليبيا.

ومن جهته وعد وزير التنمية الألماني ديرك نيبل بأن وزارته ستمنح حوالي 8 مليون يورو كمساعدات إضافية لترتفع قيمة المساعدات الإنسانية التي تمنحها ألمانيا إلى 15 مليون يورو، مشيرا إلى أن ألمانيا تريد أن تساهم في استقرار سريع للأوضاع في ليبيا. وترغب ألمانيا في المشاركة في إعادة إعمار ليبيا لاسيما في مشاريع البنية التحتية، وفضلا عن ذلك ترغب في تقوية المؤسسات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي.

وبذلك تصبح ألمانيا الدولة الثالثة عشرة التي تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي، بعد دولة الإمارات العربية المتحدة الأحد، وقبل ذلك فرنسا وقطر وبريطانيا وايطاليا وغامبيا ومالطا والأردن والسنغال واسبانيا واستراليا والولايات المتحدة الأميركية.

وكانت ألمانيا امتنعت أثناء التصويت في 17 آذار/مارس الماضي على القرار 1973 الذي يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين الليبيين، قبل أن ترفض أي مشاركة في عملية "الحامي الموحد" بقيادة الحلف الأطلسي.

وفي تطور آخر، أكد مصدر دبلوماسي في العاصمة الإماراتية لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين أن وزارة الخارجية الإماراتية أمهلت السفير الليبي الموالي للعقيد معمر القذافي 72 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك غداة اعتراف الإمارات بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا لليبيين.

(ط.أ/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي