فشل مشروع البنتاغون لتربية ماعز بأفغانستان يثير غضب الكونغرس
١٦ أبريل ٢٠١٦
عبر عدد من السياسيين الأميركيين عن استيائهم لفشل مشروع أمريكي كلف ملايين الدولارات من أجل تربية ماعز أجنبي في أفغانستان بتمويل من وزارة الدفاع الأميركية.
إعلان
دان برلمانيون أميركيون يرغبون في تقليص النفقات الكبيرة لإعادة إعمار أفغانستان، الجمعة (15 نيسان/أبريل 2016) إخفاق مشروع لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كلف ملايين الدولارات من أجل تربية ماعز أجنبي في أفغانستان.
وعبر عدد من السياسيين الأميركيين عن استيائهم خلال تقديم الجنرال جون سوبكو المفتش العام لإعادة الإعمار، تقريره. وتحدث الجنرال سوبكو عن مشروع بلغت تكلفته 6,1 مليون دولار لوزارة الدفاع الأميركية لاستيراد ماعز من ايطاليا وطاجيكستان لتتكاثر في مزرعة أفغانية معزولة ولتحفيز إنتاج الصوف الكشميري.
وأوضح سوبكو في إفادته المكتوبة التي سلمت إلى لجنة فرعية في الكونغرس مكلفة بالإشراف والتحقيقات، أن المشكلة هي أن عددا كبيرا من الماعز كان يعاني من السل المعوي الذي ينتشر بالعدوى ويؤدي إلى نفوق الحيوان. وتابع أن المزرعة بحد ذاتها كانت صغيرة جدا ولا مكان للرعي فيها.
وقالت النائبة الديموقراطية جاكي سباير "أمر مؤسف. أصيب عدد من إناث الماعز بالمرض الذي كان يمكن أن يقضي على القطيع بأكمله"، مشيرة إلى أن "اثنتين من هذه الإناث الايطالية الفاخرة فقط يمكنهما حاليا خدمة المشروع". وأضافت معبرة عن غضبها أن "صنع كنزات سميكة من الصوف ليس أساس الانتعاش الاقتصادي في أفغانستان".
وأكد سوبكو من جهته أن مشروع الماعز هذا يشكل رمز تبذير الأموال في أفغانستان وغياب الرؤية الأميركية بشأن التنمية الاقتصادية للبلد. ويذكر أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي ألف مليار دولار في المعارك وإعادة الاعمار في أفغانستان منذ دخولها البلد وإسقاط نظام طالبان بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
ز.أ.ب. / ع.ج (أ ف ب)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.