1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصل جديد من الخلافات.. الجزائر وفرنسا تتبادلان الاتهامات

١١ يناير ٢٠٢٥

في فصل جديد من الخلافات بين البلدين نددت الجزائر بما وصفتها بـ "حملة تضليل وتشويه" تقوم بها فرنسا ضدها. كما رفضت اتهامات فرنسا لها بـ "التصعيد" و"الإذلال" بعد منعها مؤثرا جزائريا رحّلته باريس من دخول البلاد.

صورة من الأرشيف تجمع بين الرئيسين الجزائري تبون والفرنسي ماكرون.
تمرّ العلاقات بين الجزائر وباريس بفترة صعبة.صورة من: Ludovic Marin/AFP/Getty Images

رفضت الجزائر السبت (11 كانون الثاني/يناير 2025) ما وصفتها باتهامات فرنسا لها بـ"التصعيد" و"الإذلال" بعد منعها مؤثراً جزائرياً رحلته باريس من دخول البلاد وإعادته إلى فرنسا، منددة في المقابل بـ"حملة تضليل وتشويه" ضدها. وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن الجزائر "لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال".

وأكدت في المقابل أن "اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، قد انخرط عبر أنصاره المعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر".

وصرح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الجمعة أن "الجزائر تسعى لإذلال فرنسا" مضيفاً "مع احتفاظنا بهدوئنا... علينا الآن أن نقيم كل الوسائل التي في متناولنا تجاه الجزائر".

وكانت فرنسا أوقفت المؤثر الجزائري المعروف بلقب "بوعلام" والبالغ 59 عاماً الأحد في مونبلييه في جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته لاتهامه بـ"الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر"، وتم ترحيله الخميس إلى الجزائر. لكنه أعيد في المساء إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد.

وتابعت الوزارة في بيانها أنه إزاء "التجاوزات" و"الخروقات للحقوق المكتسبة من قبل المواطن الجزائري على الأراضي الفرنسية"، فإن "القرار الجزائري بخصوص هذه القضية قد أملاه الحرص على السماح لهذا المواطن بالردّ على الاتهامات الموجهة إليه والمطالبة بحقوقه والدفاع عن نفسه في إطار مسار قضائي عادل ومنصف يأخذ مجراه على التراب الفرنسي".

وأوضحت الوزارة، أن الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا إلى الجزائر أتاح لهذه الفئة الفرصة لإطلاق العنان "لحساباتها التاريخية مع الجزائر السيدة والمستقلة".

وتابعت أنه "لسوء حظ هذه الفئة، فإن اختيار هذه الفرصة لم يكن صائباً البتة. على اعتبار أن المواطن الذي صدر في حقه قرار الطرد يعيش في فرنسا منذ 36 عاماً، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عاماً".

خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW