1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فصيل سوداني معارض يندد باتفاق انجامينا بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة

٢١ فبراير ٢٠١٠

فيما أعربت الحكومة السودانية عن أملها في انضمام حركات تمرد أخرى إلى المحادثات حول السلام في دارفور، ندد فصيل في حركة العدل والمساواة باتفاق انجامينا بين الحركة والخرطوم. والأمين العام للجامعة العربية يرحب بهذا الاتفاق.

الحرب التي أهلكت الزرع والضرع في دارفورصورة من: AP

أثار توقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على اتفاق انجامينا في تشاد ردود فعل غاضبة وسط الحركات الدارفورية الأخرى المشاركة في مفاوضات الدوحة التي تقودها دولة قطر لإحلال السلام في دارفور. وأصدرت حركة العدل والمساواة الديمقراطية (مجموعة اديس أبابا) بيانا اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة ادانت فيه الاتفاق الذي وصفته بـ"الحدث المثير الذي قد يؤثر على مسار المفاوضات المرتقبة في الدوحة" . وقال البيان الذي تسلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) نسخة منه اليوم في الدوحة :"في الوقت الذي توصلت الحركات إلي مواقف مشتركة في عملية التوحيد والوصول إلي موقف مشترك للدخول في المفاوضات فقد شذت حركة خليل إبراهيم ( رئيس حركة العدل والمساواة) عن بقية الحركات بإصرارها في تذويب الحركات في التنظيم الذي يسيطر عليه خليل وأبناء أعمامه، وحينما عجزت عن ذلك لجأت إلي المساومة السرية مع حكومة المؤتمر الوطني " . وأورد البيان ما أسماه " الصفقة" بين الحكومة وحركة العدل والمساواة .

الخرطوم تعلن نيتها العفو عن سجناء من حركة العدل والمساواة

حركة العدل والمساواة تحذر الخرطوم من "التكتيك الإنتخابي"صورة من: AP

وقد وقعت الحكومة السودانية مع حركة العدل والمساواة، أحد أكبر فصيلين متمردين في دارفور، أمس السبت في العاصمة التشادية انجامينا اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق إطار يمهد للدخول في مفاوضات سلام. ومن المقرر أن تبدأ هذه المفاوضات مطلع الأسبوع المقبل في الدوحة. ويريد الجانبان التوصل إلى اتفاق سلام نهائي قبل 15 آذار/مارس المقبل. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي أعلن عن الاتفاق أمس، قد قال أنه سيلغي أحكام الإعدام التي صدرت ضد سجناء من حركة العدل والمساواة وسيفرج عن 30 بالمائة منهم على الفور. يذكر أنه حكم على أكثر من 100 رجل بالإعدام بعد إدانتهم في المشاركة في هجوم نفذته الحركة على الخرطوم في عام 2008.

حركة التمرد تحذر من أن يكون الاتفاق مجرد تكتيك سياسي

عمرو موسى يرحب بالاتفاق الذي أبرمته الحكومة السودانية مع حركة العدل والمساواةصورة من: AP

من جهتها، قالت حركة العدل والمساواة إن اتفاق الإطار، الذي تم التوصل إليه في العاصمة التشادية نجامينا، ليس اتفاق سلام نهائي، لكنه حدد الشروط لمفاوضات يمكن أن تفشل إذا شاهدت علامات على سوء النية من جانب الخرطوم. وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن أحمد حسين آدم، المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، تأكيده على أن "وقف إطلاق النار سيكون مؤقتا ويتوقف على سلوك الخرطوم"، بحيث قال "لن نلعب لعبتهم (الخرطوم)، فإذا كانوا مهتمين فقط بشراء الوقت وبالتكتيكات وبالتوقيع على أوراق فقط لجعل الأمور أسهل لهم في الانتخابات، فإن الحلقة المفرغة يمكن أن تبدأ من جديد ويمكننا استئناف كفاحنا المسلح." يشار إلى أن السودان يجري انتخابات رئاسية وتشريعية في أبريل / نيسان المقبل، تعد هي الأولى التي سيتنافس فيها عدة أحزاب منذ 24 عاما.

الجامعة العربية ترحب

ومن جانبه رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الأحد باتفاق انجامينا، واصفا إياه بالـ"الخطوة البناءة والإيجابية نحو حل مشكلة دارفور"، لافتا إلى أنه يتزامن "مع توقيت هام تشهد فيه السودان انتخابات هامة". وأكد موسى عزم الجامعة العربية على مواصلة جهودها التنموية الهادفة إلى توفير الخدمات الأساسية لأهل دارفور، مشيرا إلى التنسيق الجاري في هذا الشأن مع حكومة السودان والبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW