"فضيحة الملفوف".. "أزمة" وطنية في أستراليا بسبب استبدال الخس
٩ يونيو ٢٠٢٢
بعد ارتفاع أسعار الخس في أستراليا بنسبة 300 بالمائة، لجأت سلسلة مطاعم محلية إلى استبداله بـ "الملفوف"، ما دفع الحكومة الاسترالية إلى الإعلان عن عقد اجتماع مع كبار مسؤولي البلد لمناقشة الوضع، الذي أصبح يشكل "أزمة" وطنية.
إعلان
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنه سيجتمع مع كبار المسؤولين الخميس لمناقشة التكلفة المرتفعة للخس، إثر قرار سلسلة مطاعم "كي اف سي" المحلية استبدال هذه الخضر بالملفوف في شطائر البرغر الخاصة بها.
وقد وصف زعيم يسار الوسط أنتوني ألبانيز قرار سلسلة مطاعم الوجبات السريعة بأنه "مجنون"، مازحاً أن الوضع أصبح يشكل "أزمة" وطنية. وقال ألبانيز لإذاعة "كيس اف ام" في سيدني "الملفوف ليس مثل الخس. هذا قرار خاطئ". وأضاف "سأطرح موضوع فضيحة الملفوف على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء اليوم".
وارتفعت أسعار الخس بنسبة تصل إلى 300 في المئة في المدن الأسترالية، بفعل الفيضانات الأخيرة وارتفاع أسعار الوقود العالمية. وازداد سعر رأس خس الأيسبرغ من دولارين إلى حوالي ثمانية دولارات في سيدني وملبورن.
نتيجة لذلك، أبلغت مطاعم "كي اف سي" العملاء الأستراليين أنها ستخفض الاعتماد على الخس في منتجاتها لصالح مزيج يجمع بالتساوي بين الخس والملفوف.
وأفادت السلسلة بأنّ أسعار الخس المرتفعة في أستراليا دفعتها إلى الاستعاضة عن هذا المكوّن بمزيج من الملفوف والخس في شرائح البرغر والمنتجات الأخرى التي تقدمها، مما أثار امتعاض الزبائن الذين اعتبروا أنّ النكهة شهدت تراجعاً.
وقالت الشركة للزبائن "في حال لم يُناسبكم هذا التغيير، ما عليكم سوى النقر على زر تخصيص وإزالة مكوّن الخس من المنتج الذي تختارونه".
وطالت "كاي إف سي" جراء هذا القرار انتقادات من ناشطين عبر مواقع التواصل. وكتب أحدهم عبر تويتر "إنّ استبدال الخس بالملفوف يجعلني أعيد التفكير في وجباتي كلها لدى كاي إف سي. هناك أربع أو خمس وجبات كنت آكلها قبل إدخال الملفوف إلى الوصفة. إنه خيار غريب".
ع.ج.م/ ع.غ (أ ف ب)
أطباق ألمانية تحمل أسماء مضحكة
تختلف الآراء والأذواق حول مدى شهية المطبخ الألماني. غير أن الجميع يتفقون على غرابة الأسماء التي تحملها بعض الأطباق الشهيرة على المائدة الألمانية، سواءاً أطباق الحلوى أو الوجبات الرئيسية. في هذه الجولة المصورة بعضها:
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
" كالته هوند" (الكلب البارد)
من غير المألوف أن تحتوي الأطباق الألمانية على الكلاب بالطبع - باستثناء الحلوى.. مجازياً فقط. هذه الحلوى الشهيرة – غير المخبوزة - تصنع من طبقات بسكويت الزبدة وشوكولاته باردة. عندما تُبرد في الثلاجة، يقال بأن طبقتها العليا "تتعرق" مثل أنف الكلب.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
"فالشه هازه" (الأرنب الوهمي)
يمكنك وضع أي شيء تقريباً - لحم الخنزير ولحم البقر والبصل وحتى بيضة. عندما يطهى كل شيء مع إضافة القليل من الصلصة فوقه، وتوضع البطاطا إلى جانبه، من الصعب جداً معرفة ما يحتويه هذا الطبق. عندما يرتب بشكل خفيف ويخبز، قد يشبه الأرنب قليلاً. ويعود أصله إلى الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
"بينينشتيش"(لسعة النحل)
لم يعرف بالضبط لم سميت كعكة اللوز المليئة ببودينغ الفانيلا بلسعة النحل. لكن وفقاً للأسطورة، كانت مدينة لينز النمساوية تعتزم مهاجمة بلدة أندرناش الألمانية في القرن الخامس عشر. كان الخبازون في أندرناش يجمعون العسل عندما اقترب جنود لينز إليهم، فقاموا برمي خلايا النحل عليهم، مما اضطرهم للتراجع. ويقال إن سكان أندرناش يخبزون هذه الكعكة كنوع من الاحتفال.
صورة من: Fotolia/Andrea Klinger
"ماولتاشن" (أكياس الفم)
يقال بأن في منطقة سوابيا في جنوب ألمانيا، وأثناء فترة الصيام المسيحي حين يتوجب الامتناع عن تناول مشتقات الحيوانات، وجد الرهبان طريقة لإخفاء اللحم وأكله سراً، وذلك عبر خلطه في وجبة مع السبانخ والأعشاب والعجين. لا يعرف بالضبط لم سُميت بهذا الاسم.
صورة من: picture-alliance/dpa
"هيمل أوند إيد" (الأرض والسماء)
عند التفكير في السماء، من غير الممكن أن يتبادر إلى الذهن نقانق الدم، إلا أنها جزء هام من الطبق الألماني المسمى (هيمل أوند إيد) الأرض والسماء، الذي يحتوي أيضاً على البصل المقلي والبطاطس المهروسة وصلصة التفاح. على الرغم من أن نقانق الدم هو المكون الرئيسي، غير أن الاسم مستمد من التفاح، التي ذكر وجودها في السماوات والبطاطس (المسمى في الألمانية أيضاً تفاح الأرض) من الأرض.
صورة من: cc-by-sa/L.Richarz
"أرمه ريتر" ( الفارس الفقير)
عبارة عن خبز أبيض غير طازج يخلط مع القليل من الحليب والبيض والسكر والفانيلا، ثم يقلى في مقلاة. اكتسبت هذه الوجبة اسمها خلال العصور الوسطى، حين كان الأثرياء يأكلون اللحوم، في حين لم يتمكن الفقراء من توفير أكثر من الخبز.
صورة من: Fotolia/Jérôme Rommé
"هالفه هان" (نصف ديك)
إذا كنت ترغب في طلب "هالفه هان" في منطقة الراينلاند بألمانيا، فلا تتوقع أن تحصل على أي شيء يمكنه الطيران. عوضاً عن ذلك، ستحصل على لفة من الخبز مع قطعة جبن "غودا" والقليل من الزبدة، التي تعتبر من الوجبات الخفيفة في المطاعم المحلية. معظم الأساطير تربط اسم هذه الوجبة بسوء الفهم الصوتي والطلبات الخاطئة.
صورة من: Imago
بيأمتنشتيبه (غموس الموظف)
وهي صلصة تؤكل إلى جانب البطاطس أو البطاطا المهروسة. كانت تمثل في الأصل وجبة للفقراء، لأن الموظفين البسطاء لم يكونوا في حالة مادية جيدة. كان لهذه الصلصة، التي تتكون من المرق والبصل والتوابل واللحم المفروم شعبية كبيرة في ألمانيا الشرقية.
صورة من: cc by Jussif sa 3.0
"شباغيتي آيس" (بوظة السباغيتي)
البوظة (آيس كريم) بطعم السباغيتي قد تبدو مقرفة غير أنها من الحلويات المفضلة في ألمانيا خلال فصل الصيف. لكن لا تقلق، فهي لا تحتوي على باستا حقيقية، بل تحضر من آيس كريم بالفانيلا على شكل معكرونة، مع القشدة وصلصة الفراولة (لتظهر كصلصة الطماطم)، ورشات من الشوكولاته البيضاء لتبدو (كالجبنة). كيت موزر/ ريم ضوا.