أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس (22 أكتوبر/تشرين أول 2015) إصابة إسرائيلي بجروح في هجوم بالسكين في بيت شيمش غرب القدس شنه مهاجمان تمّ "شل حركتهما" بعد إطلاق النار عليها. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن المهاجمين في حال حرجة، فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المهاجمين قتلا.

وبحسب رواية الشرطة، التي أوردتها وكالة فرانس برس، فإن المهاجمين حاولا الصعود على متن حافلة تنقل أطفالا واعترضهما السائق وبالغون آخرون كانوا في المكان، دون أن توضح ما إذا كان بنيتهما مهاجمة الأطفال.

#links#

وتابعت الشرطة أن الشخصين هاجما بعدها يهوديا بالسكين بالقرب من محطة الحافلات قبل أن تطلق الشرطة عليهما النار. وقال روزنفيلد إنهما من العرب دون أن يحدد ما إذا كانا من عرب إسرائيل أو من الفلسطينيين.

والهجوم هو الأخير ضمن سلسلة هجمات بالسكين يقوم بها فلسطينيون في غالبية الأحيان وعرب إسرائيليون بشكل أقل ضد جنود وشرطيين ومدنيين إسرائيليين. وأسفرت المواجهات اليومية بين راشقي الحجارة الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين والهجمات المتبادلة بين الفلسطينيين والمستوطنين وسلسلة من الهجمات بالسكاكين ضد الإسرائيليين عن سقوط 48 قتيلا فلسطينيا وقتيل عربي إسرائيلي من جهة، وثمانية إسرائيليين من جهة أخرى. وقتل اريتري اعتبر خطأ منفذ هجوم.

من ناحية أخرى قتل يهودي إسرائيلي مساء الأربعاء خطأ في القدس برصاص حارس شركة أمن خاصة، وفق ما أعلن عنه متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية. وأوضحت الشرطة أن اليهودي كان ينزل من حافلة تشاجر مع حارسين مسلحين كانا يصعدان الحافلة، وبحسب روايتهما فان الراكب الذي طلبا منه إظهار أوراق هويته، حاول الاستحواذ على سلاح أحدهما اشتبه في أنه "إرهابي" فأطلق عليه أحد الحارسين النار وأرداه قتيلا.

ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، د ب أ)

#gallery#