قالت مصادر طبية وأمنية إسرائيلية إن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح في مدينة تل أبيب ليلة أمس الأحد (28 أغسطس/ آب 2011) عندما هاجم فلسطيني استولى على سيارة أجرة، مجموعة من حرس الحدود الإسرائيليين ومارة مستخدما السيارة وخنجراً.

وأضافت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إن المهاجم، وهو "شاب في العشرين من العمر ينحدر من نابلس (في الضفة الغربية) استولى على سيارة أجرة في تل أبيب بعد أن أصاب سائقها بجروح طفيفة في اليد وأخرجه من السيارة، ثم هاجم بالسيارة مجموعة من حرس الحدود يتولون الحراسة أمام نادي "هاومان 17"، وأصاب اثنين منهم بجروح". ويعتبر هذا الملهى الليلي من أكثر الملاهي المفضلة لدى الشباب في تل أبيب.

وأضافت المتحدثة أن المهاجم "غادر إثر ذلك السيارة وهاجم بخنجره المارة وحرس الحدود وأصاب أربعة أشخاص بجروح، بينهم اثنان من حرس الحدود، وهو يردد (الله أكبر)"، موضحة أن إصابة أحد الجرحى خطرة، في حين وصفت إصابة اثنين آخرين بالجدية والبقية بالطفيفة. أما المهاجم فتمت السيطرة عليه، بحسب المتحدثة باسم الشرطة، بعد إصابته بجروح طفيفة، وسيتم "استجوابه من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي".

وكان قائد الشرطة الإسرائيلية يوهانان دانينو قد صرح للقناة العاشرة الإسرائيلية بأنه في "هذه الليلة حصلنا على دليل بان الإرهابيين لا يزالون جاهزين لشن هجمات. كانت هناك حفلة كبرى في الملهى مع وجود العديد من الأشخاص، ولقد حال الانتشار الكبير لحرس الحدود دون وقوع مأساة كبرى"، على حد قوله. من جهة أخرى أعلن متحدث عسكري أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتز، أمر بزيادة عدد عناصر الجيش المنتشرين على طول الحدود مع مصر وقطاع غزة، لصد محاولات محتملة لشن هجمات.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي