في محاولة طعن جديدة في القدس، هاجم شاب فلسطيني جنديا إسرائيلي وأصابه بجروح غير بليغة، حيث تمت السيطرة عل الشاب وتوقيفه. وهذا ثاني هجوم في القدس خلال أقل من 25 ساعة.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا طعن صباح اليوم الأحد (27 كانون الأول/ ديسمبر) جنديا إسرائيليا بسكين مطبخ وسبب له جروحا طفيفة، قبل أن يتم توقيفه.
ووقع الهجوم في القدس الغربية بالقرب من محطة الحافلات في المدينة التي يستقل فيها عدد كبير من الجنود الباصات للعودة إلى قواعدهم بعد عطلتهم الأسبوعية في يوم السبت.
وقالت الشرطة في بيان إن "حارسا أمنيا خاصا شهد الحادث وسيطر على الإرهابي حتى وصول الشرطة إلى المكان"، موضحة أنه "تم توقيف الإرهابي". وذكرت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أمس السبت إن المهاجم فلسطيني في السادسة والعشرين من عمره، يتحدر من القدس الشرقية المحتلة.
وهذا ثاني هجوم في أقل من 24 ساعة في القدس، حيث حاول فلسطيني أمس السبت طعن شرطي بالقرب من البلدة القديمة في القدس قبل أن يقتل. حيث قالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة إن جنود الشرطة اقتربوا من فلسطيني قالوا إنه كان يلاحق مصلين يهودا وطلبوا الاطلاع على وثائق هويته. وأضافت "استل الإرهابي سكينا وحاول طعن ضابط شرطة. فأُطلق الرصاص عليه بسرعة بعد شل حركته".
ومنذ بداية تشرين الأول/أكتوبر أسفرت هجمات أو محاولات لشن هجمات من قبل فلسطينيين ومواجهات بين فلسطينيين وجنود اسرائيليين عن مقتل 133 فلسطينيا و19 اسرائيليا واميركي واريتري وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.