أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت النار على منفذ هجوم جديد بالسكين في رعنانا شمال تل أبيب. كما اتهمت إسرائيل السلطة الفلسطينية برفض التعاون معها لتخفيف التوتر القائم في المناطق الفلسطينية والقدس.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا نفذ هجوما جديدا بالسكين أوقع جريحا في مدينة رعنانا شمال تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء (13 تشرين الأول/أكتوبر 2015) إلا أن المارة سرعان ما سيطروا عليه. وقال شاهد عيان للإذاعة العامة إن منفذ الهجوم (22 عاما) تعرض لضرب مبرح من قبل المارة. وتابعت الشرطة أن منفذ الهجوم وهو من القدس الشرقية المحتلة نقل إلى المستشفى وإن إصابته خطيرة.
ولم تعط الشرطة تفاصيل حول وضع الجريح في الهجوم واكتفت بالقول إنه نقل إلى المستشفى. وهذا الهجوم العشرين من نوعه الذي يقدم عليه فلسطيني ضد إسرائيليين منذ الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
في غضون ذلك اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية السلطة الفلسطينية بـ"رفض التعاون مع إسرائيل في الوقت الحالي لتهدئة الخواطر وكبح جماح موجة العنف". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر قولها إن "هناك محاولات من وراء الكواليس لنشر بيان مشترك للحكومة الإسرائيلية وللسلطة الفلسطينية يدعو إلى العودة إلى الهدوء، غير أن الفلسطينيين لا يزالون يرفضون هذه المبادرة".
وأقر الكنيست الإسرائيلي الليلة الماضية بالقراءة الأولى مشروع قانون قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفرض حد أدنى من عقوبة السجن، قد تصل إلى ثلاثة أعوام "على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة وأي أغراض أخرى تلحق الأذى". كما صادق الكنيست على مشروع قانون لفرض غرامات مالية على أولياء أمور القصر الذين يتورطون في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
ح.ع.ح/ع.ج (د.ب.أ/أ.ف.ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.