فلوريدا: اكتشاف مقبرة يرجع عمرها إلى ما قبل 7000 سنة
٣ مارس ٢٠١٨
"رب صدفة خيرمن ألف ميعاد" قد ينطبق هذا المثل على غواص كان يبحث عن أسنان قرش في ولاية فلوريدا الأمريكية، لكنه اكتشف موقع دفن لسكان أمريكا الأصليين يرجع تاريخه إلى حوالي 7000 سنة.
صورة رمزية.صورة من: Reuters/Jan Arild Aaserud/Courtesy Gran Acuifero Maya Project
إعلان
ذكر موقع جريدة "الإندبندت" أن غواصا عثر صدفة على مقبرة، تعود إلى حوالي 7000 سنة، وأشارالموقع الالكتروني البريطاني الذي كتب عن هذا الموضوع إلى أن المدفن الجماعي يُوجد في مياه خليج المكسيك، قريبا من ولاية فلوريدا الأمريكية.
وتابع أن أحد الغواصين كان يبحث سنة 2016 عن أسنان سمك القرش، بيد أنه اكتشف عن طريق الصدفة عظم فك في منطقة (ماناسوتا-كي) في خليج المكسيك، وأضاف أن العلماء توجهوا بعدها إلى هذا المكان، الذي ساعدهم على اكتشاف موقع مقبرة قديمة جداً.
ويعتقد العلماء أن موقع الدفن كان موجودا على اليابسة، حيث كان يستخدمه سكان المنطقة الأصلية من أجل دفن أفراد أسرهم، وأردف العلماء أن ارتفاع مستوى البحر في خليج المكسيك أدى إلى غمر تلك المنطقة بالمياه، كما وجد العلماء أيضا عظاما بشرية ولوحات خشبية، بالإضافة إلى قطع من القماش.
وقال، كين ديتسنر، سكرتير الدولة في ولاية فلوريدا الأمريكية "نأمل أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى معرفة وفهم أكبر لطبيعة حياة الشعوب الأولى".
كما نقل موقع شبكة ( بي بي سي) البريطانية عن عالم الأثار ريان دوغينز قوله "رؤية موقع كهذا يعود عمره إلى 7000 سنة ومحفوظ بشكل جيد في خليج المكسيك أمر يستحق الاحترام"، وأضاف أن هذا الاكتشاف فريد من نوعه، لأن أغلب المشاريع الأثرية في قعر البحار تُركز بالأساس على حطام السفن.
ومن المتوقع أن يُساعد هذا الاكتشاف الجديد على فهم بعض عادات وتقاليد الناس القدامى في القارة الأمريكية، التي لم تكشف بعد عن كل أسرارها، كما يُشير إلى ذلك العديد من العلماء.
ر.م/ ع.أ.ج
بالصور: اكتشاف أثري مذهل في مصر
لا تكف الحضارة الفرعونية كل مرة عن مفاجأة العالم بما تزخر به من قطع أثرية تؤرخ لتاريخ مصر، الحافل بالأحداث والوقائع المثيرة. فقد تم العثور مؤخراً، على مقبرة فرعونية جديدة داخل منطقة ذراع أبو النجا، غرب مدينة الأقصر.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
عثر علماء الآثار على مقبرة فرعونية داخل منطقة ذراع أبو النجا غرب مدينة الأقصر بصعيد مصر. داخل المقبرة عثر فريق التنقيب على"أمنمحتات"، صانع مجوهرات عدد من الفراعنة، والذي عاش في مدينة ثيبن الفرعونية بتلك المنطقة. وبالإضافة إلى صانع مجوهرات الفرعون، عُثر أيضاً على قبور مسؤولين كبار وحملة مناصب عليا إبان تلك الحقبة الزمنية.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
أبدى وزير الآثار المصري، خالد عناني، أسفه على الحالة المتدهورة للمدافن. بيد أن تمثال صانع المجوهرات "أمنمحتات" وزوجته تبدو إلى حد بعيد غير ممسوسة، مثلها مثل بعض الآثار التي عُثر عليها في قبور مجاورة.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
وجد الباحثون مومياوات في أحد القبور المجاورة، وقد تم تحليل مومياوات امرأة وطفلين منها. بعد عملية التحليل، تبين المرأة توفيت عن عمر ناهز الخمسين عاماً وأنها كانت تعاني من مرض بكتيري في العظام. ومن المرجح أن هذه المومياوات تنتمي إلى عهد العائلات الفرعونية الـ21 أو 22.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
في آذار/ مارس تم العثور على ثمان مومياوات تعود للعصر الفرعوني. إلى جانب ذلك، تم العثور على توابيت خشبية ذات ألوان زاهية، بالإضافة إلى آلاف التماثيل الصلصالية الصغيرة التي كانت تستخدم على ما يبدو كعطايا أثناء مراسم الدفن.
صورة من: picture alliance/AA/Str
في حي المطرية في القاهرة، تم العثور على تمثال بالحجم الطبيعي في مارس/ آذار يعود على الأرجح للفرعون رمسيس الثاني. وكانت السلطات المصرية قد أطلقت سلسلة من عمليات التنقيب الأثرية الطموحة خلال السنوات الماضية، على أمل أن تجلب الاكتشافات الجديدة المزيد من السياح. يوليا هيتز/ ر.م