فلوريدا: توجيه تهمة "العمل العنيف" لمنفذ اعتداء المطار
٨ يناير ٢٠١٧
وجه القضاء الفيدرالي تهمة "ارتكاب عمل عنيف" ومخالفة "قانون السلاح" بحق منفذ هجوم مطار فلوريدا الجندي السابق الذي خدم في العراق استيبان سانتياغو. وفي حالة الإدانة قد تصل العقوبة إلى الإعدام أو السجن المؤبد.
صورة من: Reuters/Broward County Sheriff's Office
إعلان
وتعتقد السلطات أن مطلق النار البالغ من العمر 26 عاما الذي نقل المسدس بشكل قانوني في حقيبة أمتعته، تصرف بمفرده. وأفاد العديد من الشهود من أقارب سانتياغو وشرطيين أن الرجل يعاني من مشكلات نفسية.
ومن المنتظر أن يمثل المتهم أمام المحكمة يوم غد الاثنين وقد توجه إليه محكمة فلوريدا كذلك تهما بالقتل العمد.
يذكر أن سانتياغو قام بإطلاق النار من مسدس نصف آلي في منطقة تسليم الأمتعة في المنفذ الثاني في المطار بعد وصوله من ألاسكا. وكان السلاح في حقيبة الأمتعة وهو أمر مسموح به قانونيا في الولايات المتحدة.
وبعد تسلمه حقيبته توجه إلى الحمام حيث قام بتلقيم المسدس وفتح النار على الركاب عشوائيا. وقال المدعي الفدرالي إنه "أطلق النار على رؤوس ضحاياه حتى نفدت ذخيرته". وقال شريف المنطقة إن الشرطيين وصلوا بعد 70 إلى 80 ثانية من بدء إطلاق النار وإنهم لم يستخدموا السلاح ضد الرجل الذي استسلم.
في المقابل، لا زالت فرضية الإرهاب مطروحة لدى المحققين، إذا قال جورج بيرو من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) للصحافيين يوم السبت "نواصل التحقيق في كل الفرضيات الممكنة ولا نستبعد شيئا. نحن ندرس الدافع الإرهابي كفرضية محتملة في هذا الهجوم".
ح.ع.ح/و.ب (أ ف ب)
حزن لضحايا هجوم أورلاندو ومواساة لأسرهم
أدى الهجوم الدموي الذي قام به مسلح في ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية عن تعاطف عالمي كبير، حيث عبر عدد كبير من قادة العالم عن حزنهم، كما قام المئات بايقاد الشموع ووضع الورود تضامنا مع الضحايا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Buckman
تجمع المتضامنون مع ضحايا الهجوم الارهابي واسرهم بصمت في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في الساحات والشوارع، حيث رفعوا العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، ويرمز إلى حركة المثليين، وأشعلوا الشموع ووضعوا باقات الورد تعبيرا عن مشاعرهم.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Buckman
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة بـأنها "مجزرة مروعة" وذكر أن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا".
صورة من: Getty Images/A. Wong
كما نكس البيت الأبيض أعلامه حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو.
صورة من: picture alliance/abaca/P. Marovich
وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مذبحة أورلاندو بأنها مرعبة، مؤكدة أن بلدها سوف تظل منفتحا حتى في ظل حدوث مثل هذا النوع من الأعمال الوحشية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تنكيس الاعلام في اكبر المدن الأميركية وتعزيز الإجراءات الأمنية تحسبنا لوقوع هجمات مشابهة لما حصل في اورلاندو خصوصا في محيط الأماكن التي يقصدها المثليون.
صورة من: Reuters/B. Snyder
في باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد حيث رفعوا العلم نفسه وباقات ووضعوا اكاليل الزهور.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Sladky
تضامن منظمو مسيرة فخر المثليين في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية مع ضحايا مذبحة اورلاندو. كما عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "المجزرة المروعة"، كما كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريده على حسابه على تويتر بأن "أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم".
صورة من: Reuters/D. McNew
أبقت ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك"إمباير ستايت" أنوارها مطفأة مساء الأحد حدادا على ضحايا الاعتداء،فيما اختار برج "مركز التجارة العالمي 1" إضاءة هوائيه بألوان قوس قزح تضامنا مع الضحايا.
صورة من: picture-alliance/Zuma Press/A. Lohr-Jones
وكان مسلح يدعى "عمر متين" قد فتح النار في ملهي ليلي للمثليين يحمل اسم "بلس"، في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش) الأحد، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين، كثير منهم في حالة حرجة.
صورة من: picture-alliance/AP Images/South Florida Sun-Sentinel
أعلنت بلدية العاصمة الفرنسية أن برج ايفل سيضاء بألوان الطيف الذي يرمز إلى المثليين. كما سيرفع العلم الأميركي وعلم المثليين على مبنى البلدية. ( كتابة وإعداد: علاء جمعة)