فليك يكرر بدايته المثالية في بايرن مع المنتخب الألماني
٩ سبتمبر ٢٠٢١
بـ12 هدفا و3 لقاءات بشباك نظيفة، و9 نقاط كحد أقصى، حقق منتخب ألمانيا بداية واعدة في حقبة المدرب هانزي فليك. هذه البداية تبدو شبيهة بتلك التي عرفها رفقة بطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ، الأمر الذي يعد بمستقبل مشرق.
إعلان
إذا تمت مقارنة ما حققه المدير الفني الجديد للمنتخب الألماني هانزي فليك مع المانشافت لحد الآن بأول ثلاث مباريات للمدرب الألماني مع فريقه السابق بايرن ميونخ قبل 22 شهرا، فربما يبدو المستقبل مشرقا للغاية.
فقد فاز بايرن ميونيخ أيضا بأول 3 مباريات تحت قيادة فليك في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بعدما سجل الفريق البافاري 10 أهداف دون أن تتلقى شباكه أي هدف، وأنهى الموسم بالتتويج بالثلاثية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا).
ورحل فليك (56 عاما) عن بايرن في الصيف الحالي، عقب تتويجه بسبعة ألقاب خلال مشواره مع الفريق، ليخلف يواخيم لوف في عودة للمنتخب الألماني، حيث كان مساعدا للوف بداية من 2006 حتى الفوز بكأس العالم 2014.
ويعد كأس العالم في قطر العام المقبل، هو الحدث الكبير المقبل، بعدما وضع منتخب ألمانيا قدما في المونديال، الذي توج به 4 مرات، عقب فوزه (2/0) على منتخب ليشتنشتاين يوم الخميس الماضي، و(6/0) على أرمينيا بعدها بثلاثة أيام، و(4/0) على المنتخب الأيسلندي، في المجموعة العاشرة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.
وبدأ فريق فليك في التقدم، بعد بداية متعثرة ضد ليشتنشتاين، وكان المدرب سعيدا بالحصول على النقاط كاملة والتطور المبكر في أداء الفريق.
وقال فليك "لم يكن لدينا الكثير من الحصص التدريبية لكننا حصلنا على 9 نقاط، وهذا كان هدفنا". وأوضح مدرب المانشافت "الطريقة التي لعبنا بها كرة القدم هي خطوة في الاتجاه الصحيح. لم نصل إلى 100% بعد، لكن لا يمكن توقع ذلك منا أيضا. أنا راض تماما، حتى لو كان لا يزال هناك بعض الأشياء التي نحتاج لتطويرها".
ويعتبر لاعبو بايرن ميونيخ بمثابة العمود الفقري للفريق ذي المظهر الجديد، حيث هز مهاجماه ليروي ساني وسيرج غنابري الشباك أكثر من مرة إلى جانب تيمو فيرنر لاعب تشيلسي الإنجليزي، ليحرزوا العدد الأكبر من الأهداف في المباريات الثلاث الأخيرة لمنتخب ألمانيا، الذي استعاد بعضا من كبريائه عقب خروجه المبكر من دور الـ16 لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
ع.ش/أ.ح (د ب أ)
أساطير كرة القدم الألمانية في جميع الأوقات
منذ عقود يلعب في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم لاعبون متميزون. لجنة تحكيم شكّلت أفضل فريق في تاريخ المستديرة الألمانية. اللاعبون الأسطورة يمكن التعرّف عليهم في متحف كرة القدم الألماني في دورتموند داخل "قاعة المشاهير".
صورة من: picture alliance/dpa/W. Baum
زيب ماير
زيب ماير لُقّب أيضا "بالقطة" بفضل مرونته في الحركة. ويحمل ماير من خلال مشاركته في 95 مباراة رقما قياسيا كحارس مرمى للمنتخب الألماني لكرة القدم. أحرز في عام 1972 لقب البطولة الأوروبية إضافة إلى لقب بطولة العالم في 1974.
صورة من: picture-alliance/dpa
باول برايتنر
لاعب الوسط المدافع باول برايتنر كان بمثابة لاعب استراتيجي ثوري محنك فوق عشب الملاعب. وفي 1974 أحرز لقب بطولة العالم وقبلها بعامين تُوج بطلا أوروبيا مع المنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرانتس بكنباور
نجاحات فرانتس بكنباور الكبرى كانت لقب بطولة العالم كلاعب في 1974 وفي 1990 كمدرب الفريق. واعتُبر لوقت طويل شخصية لامعة في كرة القدم الألمانية وغيّر بخفته وتقنيته العالية دور لاعب الوسط أكثر من أي لاعب في العالم. وهو يُعتبر أيضا قائدا شرفيا للمنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/empics/N. Simpson
أندرياس بريمه
المدافع أندرياس بريمه سطر التاريخ في عالم المستديرة من خلال إبداعة في قذف الكرة، اللاعب المولود في هامبورغ سجل في نهائي البطولة العالمية ضد إيطاليا في 1990 ركلة جزاء ليفوز المنتخب الألماني بواحد مقابل صفر. وظل بريمه طوال سنوات مدافعا مرموقا وكان يجيد بنفس المستوى قذف الكرة بالرجلين ـ ما شكل تطورا جديدا في كرة القدم الدولية.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
فريتس فالتر
فريتس فالتر يُعد من بين الشخصيات المتميزة في عالم كرة القدم الألمانية. وخلال الفوز ببطولة العالم عام 1954 لم يكن فقط قائدا للفريق، بل أيضا اليد الممتدة للمدرب زيب هيربيرغر في الملعب. وتم تتويج فالتر كأول قائد شرفي للمنتخب الألماني لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa
لوتار ماتيوس
كان لوتار ماتيوس الشخصية المتميزة خلال بطولة العالم 1990 في إيطاليا. وبفضل سيطرته على اللعب انتزع المنتخب الألماني لقب البطولة في النهاية. شارك في 75 مباراة كقائد لمنتخب بلاده، كما شارك في 150 مباراة دولية ليصبح في حوزته رقم قياسي على هذه الصعيد. شارك ماتيوس في خمس بطولات عالمية وهو واحد من بين ستة قادة شرف المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kleefeldt
ماتياس زامير
كان محفزا واستراتيجيا ورائدا، لعب ماتياس زامير 23 مرة في صفوف منتخب ألمانيا الديمقراطية سابقا، وبعد الوحدة الألمانية لصالح منتخب ألمانيا. سجّل ثمانية أهداف في 51 مباراة ضمن صفوف المنتخب الألماني. أما نجاحاته الكبرى فكانت الفوز في البطولة الأوروبية بإنكلترا عام 1996 والحصول على لقب وصيف البطولة الأوروبية بالسويد عام 1992.
صورة من: Bongarts/Getty Images/Lutz Bongarts
غونتر نيتسر
كان يُعتبر الروح الرقيقة والرجل الأول لكرة القدم الألمانية، وأحد أفضل لاعبي الوسط لجميع الأوقات. غونتر نيتسير اشتهر بتمريراته الدقيقة. وفي 1972 أحرز مع المنتخب الألماني لقب البطولة الأوروبية، وفي البطولة العالمية عام 1974 شارك في مباراة واحدة، ولم يشعر بأنه بطل عالمي. وكان لاعبا في المنتخب الوطني لمدة أكثر من عشر سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Bajzat
هلموت ران
الآن يتوجب على ران قذف الكرة، ران يصيب الهدف، هذا ما دوّى به في عام 1954 صوت المذيع هربيرت تسيمرمان عبر الراديو. لاعب الجناح الأيمن هلموت ران أحرز الهدف الحاسم 3:2 ضد المجر في نهائي بطولة العالم لتهلل الأمة برمتها. وشارك "الزعيم" وهو لقب ران بفضل شخصيته القيادية في 40 مباراة دولية وسجل 21 هدفا.
صورة من: picture-alliance/dpa
غيرد مولر
غيرد مولر كان قناص أهداف نادر الوجود. سجل في مبارياته الدولية الـ 62 ما يعادل 68 هدفا. وكان مولر يسجل الأهداف عندما يكون الأمر ملحا، ففي نهائي بطولة العالم في 1974 سجل الهدف الحاسم 2:1 ضد هولندا. وفي 1972 أحرز "مفجّر الأمة" لقب البطولة الأوروبية. مولر كان يسجل الأهداف من كل زاوية وفي كل فرصة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Robinson
أوفيه زيلر
أوفيه زيلر هو قائد الشرف الوحيد من المنتخب الألماني الذي لم يحرز لقب بطولة العالم. وفي زمنه كان زيلر مهذبا للغاية ويُعد أفضل مهاجم في العالم. وكقائد للمنتخب الوطني أصبح في 1966 وصيف بطل العالم واحتل في البطولة العالمية 1970 المرتبة الثالثة. وسجل زيلر 43 هدفا في 72 مباراة مع المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Schnoerrer
زيب هيربيرغر
المدرب زيب هيربيرغر يُعتبر الرأس المدبر وراء "أعجوبة بيرن". فتح بأسلوبه المتميز الطريق أمام لقب البطولة العالمية في 1954. هيربيرغر كان بمثابة الأب للاعبين وكان يهتم بربط علاقة إنسانية جيدة معهم. ومن 1936 إلى 1942 ومن 1950 إلى 1964 قاد مصير المنتخب الوطني الألماني.