وصفُ الممثلة المصرية شيرين رضا لأصوات بعض المؤذنين بـ"الجعير" أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وبين مؤيد ومخالف أعلنت وزارة الأوقاف المصرية تأييدها لتصريح الفنانة عن الآذان.
إعلان
خلفت مطالبة الممثلة المصرية "شيرين رضا" بتوحيد الأذان جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيدها البعض معتبرا أنها محقة في مطلبها، وأنها لم تتجاوز وصف واقع يعيشه المجتمع. وعارضها وانتقدها كثيرون واعتبروا مطلبها مساسا بالدين وحرمته. وترى الممثلة "شيرين" أن تداخل أصوات الرجال خلال تأديتهم الآذان مزعجة وتسيء للإسلام وطالبت بتوحيد الأذان حرصا على راحة المواطنين، لكنها أطلقت على ذلك وصف "الجعير".
وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية، على لسان جابر طايع رئيس القطاع الديني، أنها تؤيد تصريحات شيرين رضا، وأن حديث الفنانة ناتج عن غيرة زائدة على الإسلام والدين، ونفى المصدر ذاته وجود أي تجاوز من جانبها حسب ما ذكره موقع "العربية". وأضاف طايع أن وزارة الأوقاف المصرية تدقق في اختيار المؤذنين وفق ضوابط وشروط صارمة لإرضاء المواطنين وتشجيعهم على أداء شعائرهم الدينية. وقال طايع أن سبب تأجيل توحيد الآذان هي السرقة التي طالت أجهزة الآذان من المساجد خلال ثورة 25 يناير عام 2011.
ع.اع./ف.ي
اللعب طريق الأديان إلى قلوب وعقول الأطفال
تعلق جميع الطوائف الدينية أهمية كبيرة على أن أطفال أنصارها ينشأون من البداية وفق تعاليم الدين المعني. ويُظهر معرض يقام حاليا في متحف مدينة توبنغن الألمانية، دور اللُعَب في ذلك.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
شقوط آدم وحواء
بموجب كتاب المسيحيين المقدس بدأ كل شر بعد سقوط آدم وحراء، فالثعبان دفع حواء إلى اختيار قطعة من التفاح من شجرة الحكمة لتقديمها إلى آدم. وابتداء من مستهل القرن التاسع والعشرين صُنعت تماثيل صغيرة من القصدير للأطفال مكنتهم من تمثيل مشهد سقوط آدم وحواء وغيره من مشاهد الكتاب المقدس.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
ابتداء من موسى وصولا إلى عيسى
كان المراد بعد الإصلاح البروتستانتي عام 1517 أن الجميع يدركون معني الدين المسيحي ابتداء من طفولتهم. وجدير بالذكر أن قائد الإصلاح مارتن لوثر بنفسه كان محبا للتعلم عن طريق لعب أوراق مثلا عرّفت الأطفال على أسلاف عيسى.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
من هم أصحاب ملكوت السموات؟
! إنهم الأطفال بطبيعة الحال. وماذا لين قلب ابنة الفرعون المصري؟ الصورة في الورق دليل واضح على ذلك، فقد كان بكاء موسى الرضيع في سلة في ضفة نهير النيل. وقد كانت لُعَب السؤال والجواب وسيلة محبوبة لنشر معارف دينية مسيحية بين الأطفال قبل إدخال التعليم الديني في المدارس الألمانية.
صورة من: Valentin Marquardt/Stadtmuseum Tübingen
في أثر عيسى
يفتقر الكتاب المقدس في المسيحية لخرائط جغرافية. لكن يمكن للأطفال أن يتعرفوا عن طريق لعبة تعود إلى عام 1910 تقريبا على "الأرض المقدسة" كما كانت في فترة عيسى وحوارييه.
صورة من: Valentin Marquardt/Stadtmuseum Tübingen
الأكل المسموح به في اليهودية
يتعلم كل طفل يهودي من البداية ما هي أنواع الأكل المسموح بتناولها وغير المسموح به. إلا أن ذلك لا يلعب أي دور في لُعَب الأطفال في بلدان كثيرة تسكنها أغلبية من المسيحيين. وعليه انتشرت في الولايات المتحدة بشكل خاص لُعَب خاصة بأطفال اليهود.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
اللَعب تحضيرا لتولي منصب قسيس
تم لمدة قرون صنع مثل هذه المذابح الكنسية الصغيرة كلعبة للأطفال. وهي مكنتهم من تقليد المراسم في الكنيسة.
صورة من: Valentin Marquardt/Stadtmuseum Tübingen
في الطريق إلى دير
كانت مثل هذ الدمية في مظهر راهبة أو أثاث حجرة كاملة كما سكنتها راهبة، هدية محبوبة للفتيات الكاثوليكيات، وخاصة إذا كان من المقرر تحضيرهن لحياة مقبلة في دير.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
دمية شرقية ترتدي اللباس المناسب للصلاة
هذه دمية شرقية ترتدي اللباس المناسب للقيام بصلاة الصباح. وفي الدين الإسلامي، توجد توجيهات من الرسول محمد آنذاك تتمثل في إتاحة فرصة اللعب للأطفال. وعلاوة على ذلك حظر النبي محمد على أنصاره ضرب أطفالهم.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
إله يُسمح بمسه
تشكل الموسيقى والرقص جزءا مركزيا من التعليم الديني في الهندوسية. ويُعرِف مسرح العرائس التقليدي الأطفال على القصص المتعلقة بأصناف الآلهة. وتمثل الدمية في الصورة غانيشا "رب العوائق".
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
وسطاء بين عالمين
تحصل الشابات والمتزوجات حديثا من الهنود الحمر من قبيلة هوبي في أمريكا الشمالية على دمى ترمز إلى كيانات خالدة وهي مسؤولة عن سقوط الأمطار والانسجام بين الطبيعة والمجتمع. وعلاوة على ذلك تقوم هذه الكيانات بدور الوسطاء بين عالمي البشرية والجن.
صورة من: Stadtmuseum Tübingen
تقويم اشتراكي
هناك أجزاء معينة من التربية المسيحية التقليدية في ألمانيا لا يمكن في الوقت المعاصر أيضا تجاهلها. ورغم أن النظام الشيوعي في جمهورية ألمانيا الديمقراطية أطلق على التقويم المسيحي للفترة قبل عيد الميلاد اسم "تقويم فترة نهاية السنة"، إلا أن ذلك لم يحقق أي نجاح.