"فنان العلكة" - "عالم خفي" تحت أقدام المارة في لندن
٢٨ أغسطس ٢٠٢٣
ترعرع بن ويلسون بين أبوين فنانين ونظم أول معرض فني له عندما بلغ 10 أو 11 عاما. وتطورت أعماله الفنية إلى منحوتات وصنع قطع فنية كبيرة من البيئة الطبيعية قبل أن يحول اهتمامه إلى القمامة والمهملات مثل قطع العلكة.
إعلان
يستلقي الفنان بن ويلسون على جانبه على جسر ميلينيوم الشهير في لندن بينما يرسم على قطعة من العلكة الجافة ملتصقة بالأرض.
وقال ويلسون (60 عاما) الذي يرتدي بذلة برتقالية تلطخها الألوان "الشئ المهم هو أن العلكةتحت السطح المعدني (لجسر لندن)... الجميل هو أن جميعها (قطع العلكة) بأشكال وأحجام مختلفة ولا تشبه إحداها الأخرى".
ما يتجنبه أغلب الناس أو لا يلاحظونه ببساطة، يعتبره ويلسون فرصة لتحويل قطعة صغيرة من القمامة المهملة إلى شيء جميل كما أنها طريقة لإسعاد المارة ودفعهم للتمعن فيما تحت أقدامهم.
وقال ويلسون "من خلال رسم صورة صغيرة جدا، يكتشف من يرونها عالما خفيا تحت أقدامهم"، وتابع "إذا نظروا (تحت أقدامهم) سيرونها، لذا فالأمر كله يتعلق بالإدراك".
وفي الاستوديو الخاص به في شمال لندن، يرسم ويلسون على سطح بلاطة فسيفساء صغيرة ستكون جزءا من مجموعة يلصقها على جدران أرصفة قطارات الأنفاق في لندن.
ترعرع ويلسون بين أبوين فنانين ويتذكر أن أول مرة صنع أشكالا من الصلصال كان في الثالثة فيما نظم أول معرض فني له عندما بلغ 10 أو 11 عاما.
وتطورت أعماله الفنية إلى منحوتات وصنع قطع فنية كبيرة من البيئة الطبيعية قبل أن يحول اهتمامه إلى القمامة والمهملات مثل قطع العلكة التي يرسم عليها منذ 19 عاما.
وقال ويلسون "وجدت تلك المساحة الصغيرة التي يمكن أن أصنع من خلالها نوعا من الفنيتيح لي أن أكون عفويا".
ص.ش/ح.ز (رويترز)
موادٌ تالفة تتحول إلى أعمالٍ فنية ملفتة...
كثيرٌ من المواد التالفة لاتبدو صالحة لتطبيق أفكارٍ مبدعة. غير أن بعض الفنانين يحولون هذه المواد إلى أعمالٍ فنية غاية في الروعة. في الجولة التالية نتعرف معاً على بعض من هذه الأعمال.
صورة من: Carl Warner
قام الفنان الإيطالي "ماوريتسيو سافيني" بتشكيل تماثيل إعتمد في صنعها على مادة العِلك أو اللبان، شُكِلَ وصُنِعَ هذا التمثال بوحي من إسطورة الـ"ذئبة كابيتولينيا" ، وهي منحوتة إيطالية شهيرة أنجزت في عام 1474. وقد تطلب صنع وتشكيل هذا التمثال أربعة عشر كغ من اللبان، وبِيعَ بثمانية وعشرين ألف يورو.
صورة من: DW
"جان فورمان" من مدينة "بامبرغ" يَتَنقل في شتى أنحاء العالم، وهو يحمل حقيبة مليئة بمكعبات "لعبة الليغو" المتنوعة الألوان، وهو في مسعاه هذا يبحث عن فجوات في جدران، و واجهات المباني ليقوم بإصلاح و ترميم تلك الفجوات وملئها بمكعبات "الليغو"، وبهذا يُبدعُ و يُنتجُ عملاً فنياً متميزاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
لاتتضح معالم هذا العمل الفني ولا يُمكن مشاهدته إلا بتسليط الأضواء الساطعة عليه. يقوم الفنان الهولندي "ماكس زورن" بوضع طبقة من الشريط اللاصق فوق طبقة أخرى، ويتابع وضع الطبقات فوق بعضها على لوح زجاجي لينتج عن ذلك عمل فني كما نرى في الصورة. بدأ "ماكس"مسيرته الفنية بممارسة الفن في شوارع مدينته "أمستردام".
صورة من: maxzorn.com
كل ما تتضمنه هذه الصورة شُكِلَ من موادَ قابلةٍ للأكل: فالشجرة التي تراها ماهي إلا نبتة البروكلي، وبرج الكنيسة من نبتة الجزر. المواد والمنتجات الغذائية هي التي حَفَزَتْ مخيلة الفنان البريطاني "كارل وارنر". في بادىء الأمر قام الفنان اللندني "كارل" بتشكيل لوحته على سبيل الدعابة، وهو الآن يقوم بصنع تشكيلات كهذه لصالح شركات الإعلانات التجارية.
صورة من: Carl Warner
يُمْكِنُ نحت شكلٍ وتحويله إلى عمل فني لا تتجاوز أبعاده الميليمتر من مادة الغرافيت القابلة لعملية التشكيل والنحت المتناهي الدقة. قامت النحاتة الألمانية "رانغا رويشكلينكبيرغ" بنحت تماثيل مُنَمْنمة لمشاهير السياسين في العالم. وهذا تمثال راسي للرئيس "أوباما" ضمن حملة لترويج المجلة السياسية "شيشرو".