1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فنلندا لا تستبعد المضي في طلب الانضمام إلى الناتو دون السويد

٢٤ يناير ٢٠٢٣

في أول موقف من نوعه غداة استبعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد، فنلندا لا تستبعد المضي في طلب الانضمام للحلف الأطلسي دون جارتها، مشددة على أن الانضمام الثنائي يبقى "الخيار الأفضل".

أرشيف: محادثات سابفقة تركية سويدية فنلندية في أنقرة بشأن عضوية البلدين الاسكندنافيين لحلف الناتو (25 مايو 2022)
أرشيف: محادثات سابفقة تركية سويدية فنلندية في أنقرة بشأن عضوية البلدين الاسكندنافيين لحلف الناتو (25 مايو 2022)صورة من: Turkish Presidency/AA/picture alliance

أعلن وزير الخارجية الفنلندي الثلاثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2023)، أن على بلاده باتت تدرس احتمالية الانضمام إلى الحلف الأطلسي بدون السويد، في أول موقف من نوعه غداة استبعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعطاء الضوء الأخضر لترشيح ستوكهولم.

وقال بيكا هافيستو لشبكة التلفزيون العام "يلي" إن انضماماً مشتركاً للبلدين الاسكندنافيين يبقى "الخيار الأول" لكن "علينا بالطبع تقييم الوضع، ودراسة ما إذا كان أمر ما حصل سيمنع على المدى البعيد السويد من المضي قدما"، واعتبر في الوقت ذاته أن "الوقت ما زال مبكراً لاتخاذ موقف". وخلص الوزير في تصريحاته إلى ضرورة "توقف مؤقت لبضعة أسابيع" في المحادثات بين فنلندا والسويد بهذا الشأن. وقال هافيستو إن هناك حاجة إلى توقف مؤقت لبضعة أسابيع في المحادثات بين فنلندا والسويد وتركيا.

 

تأتي هذه التصريحات غداة تصريحات أخرى للرئيس التركي والتي قال فيها إنه لا يمكن للسويد أن تعول على دعم تركيا لانضمامها للحلف، على خلفية قيام سياسي يميني متطرف بحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم.

وقال أردوغان في أنقرة: "إذا كنت لا تبدي احتراما للجمهورية التركية أو للمعتقدات الدينية للمسلمين، فإنه لا يمكن لك أن تنال أيّ دعمٍ منّا على صعيد الناتو".

يشار إلى ضرورة موافقة جميع الأعضاء الثلاثين بالناتو على محاولات الانضمام للحلف. وفيما يتعلق بالسويد يحتاج الأمر فقط إلى موافقة كل من تركيا والمجر.

بيد أن التوترات  احتدمت بين ستوكهولم وأنقرة خلال الأسابيع الأخيرة. وتأتي الانتكاسة الأخيرة بعد حدوث احتجاج صغير في العاصمة السويدية أمس الأول السبت، قاده راسموس بالدودان وهو سياسي وناشط مناهض للإسلام من الدنمارك، حيث أحرق نسخة من المصحف الشريف بالقرب من السفارة التركية.

ووصف أردوغان الواقعة بـأنها بمثابة "عار". على خلفية ذلك، رفضت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة.

وتصاعد التوتر بين ستوكهولموأنقرة مؤخرا عقب احتجاج مثير للجدل شهد تعليق دمية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان من قدميه في ستوكهولم.

وتتهم تركيا السويد بدعم جماعات  تعتبرها أنقرة إرهابية، بما في ذلك جماعات كردية متمردة وجماعة يلقي عليها باللوم في الانقلاب العسكري الفاشل في عام 2016، وهي تطالب بتسليمها عدد من الأشخاص.

من جهته، دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولنبيرغ إلى دعم جهود السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف. وشدد على أن حرق المصحف "حركة غير لائقة"  للتعبير عن المواقف السياسية، لكنه في الوقت ذاته شدد في تصريحات لمحطة "فيلت" الألمانية، بأن ذلك أيضا ليس أمرا "غير شرعي" في الأنظمة الديمقراطية حيث حرية التعبير من أبرز أسهها.

 

و.ب/ح.ز (د.ب.أ / رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW