1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فوائده عديدة لكن بشروط.. هل جربت حمام الساونا؟

١٧ ديسمبر ٢٠٢١

لحمام الساونا تأثير مريح ومفيد في الوقت نفسه نظراً لأنه يقوي نظام القلب والأوعية الدموية بحسب ما كشفت بعض الدراسات الحديثة. ولكن هناك بعض المحاذير والقواعد التي يجب اتباعها وخصوصاً للأشخاص المصابين بأمراض القلب.

صورة رمزية
صورة رمزيةصورة من: Blend Images/Julien McRoberts/picture alliance

استخدم حمام الساونا منذ زمن بعيد بهدف الاسترخاء وما زالت حتى يومنا هذا تستخدم للغرض نفسه. غير أن بعض الدراسات الحديثة كشفت عن فوائد صحية هامة للساونا وخصوصا على صحة القلب والأوعية الدموية.

إذ تعمل حمامات البخار العادية على تقوية جهاز المناعة وتنظيم هرمونات التوتر وتقوية القلب والأوعية الدموية. وتشير دراسات مختلفة إلى أن الاستخدام المنتظم للساونا يقلل من خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب. ومع ذلك، فإن الساونا تمثل أيضاً تحدياً للقلب والأوعية الدموية.

كيف تؤثر الساونا على ضغط الدم؟

عند أخذ حمام الساونا، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية. ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تمدد الأوعية الدموية بشكل كبير. في البداية، ينخفض ​​ضغط الدم ويزداد معدل النبض بنسبة تصل إلى 50 في المائة عند الوصول إلى أقصى درجة حرارة أساسية للجسم. نتيجة لذلك، ينبض القلب بشكل أسرع، ثم يرتفع ضغط الدم.

ولا يشكل هذا الأمر مشكلة  للأشخاص الذين لديهم نسب ضغط دم طبيعية وقلب سليم، إذ عادة ما يتكيف القلب والأوعية الدموية بشكل جيد مع التدريب الحراري، ويتم تقويته على المدى الطويل. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية يجب أن يعتادوا ببطء على الساونا. وقبل ذلك استشارة الطبيب.

حمام الساونا مفيد للصحة؟

أشارت نتائج  دراسات حديثة إلى انخفاض ضغط الدم لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين أخذوا الساونا مرتين في الأسبوع من متوسط ​​166/101 ملم زئبقي بعد ثلاثة أشهر إلى 143/92 ملم زئبق. من جهة أخرى، كشفت نتائج دراسات أجريت في فنلندا أن هناك علاقة إيجابية بين حمام الساونا وتقليل الإصابات بالخرف والزهايمر، بحسب ما نشره موقع (بيست لايف).

والجدير بالذكر أن تأثير حمام الساونا على الجسم مرهق إلى حد ما، مثل التمارين الرياضية متوسطة الشدة، لديها أثر لحظي في رفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، أما على المدى الطويل فإنهما يساعدان على خفض هذه النسب وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية.

قواعد مهمة يجب الانتباه إليها:

إذا لم تكن نشطاً بدنياً لفترة طويلة وكنت تعاني من مشاكل في القلب، فيجب عليك دائمًا إجراء تخطيط للقلب والحصول على موافقة طبيبك قبل الذهاب إلى حمام الساونا، وسؤاله عن عدد المرات المسموح بها.

ففي الساونا ينصح بزيادة الحرارة تدريجياً في البداية، وعدم تعريض الجسم للحرارة لفترة طويلة، من ثلاث إلى خمس دقائق كافية، واستخدم الماء الفاتر للاستحمام كما يجب الحذر من التبريد المفاجئ لأنه قد يؤدي إلى مشاكل في القلب. بحسب ما نشره موقع (تي أونلاين) الألماني.

ر.ض/ أ.ح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW