لحمام الساونا تأثير مريح ومفيد في الوقت نفسه نظراً لأنه يقوي نظام القلب والأوعية الدموية بحسب ما كشفت بعض الدراسات الحديثة. ولكن هناك بعض المحاذير والقواعد التي يجب اتباعها وخصوصاً للأشخاص المصابين بأمراض القلب.
إذ تعمل حمامات البخار العادية على تقوية جهاز المناعة وتنظيم هرمونات التوتر وتقوية القلب والأوعية الدموية. وتشير دراسات مختلفة إلى أن الاستخدام المنتظم للساونا يقلل من خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب. ومع ذلك، فإن الساونا تمثل أيضاً تحدياً للقلب والأوعية الدموية.
كيف تؤثر الساونا على ضغط الدم؟
عند أخذ حمام الساونا، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية. ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تمدد الأوعية الدموية بشكل كبير. في البداية، ينخفض ضغط الدم ويزداد معدل النبض بنسبة تصل إلى 50 في المائة عند الوصول إلى أقصى درجة حرارة أساسية للجسم. نتيجة لذلك، ينبض القلب بشكل أسرع، ثم يرتفع ضغط الدم.
ولا يشكل هذا الأمر مشكلة للأشخاص الذين لديهم نسب ضغط دم طبيعية وقلب سليم، إذ عادة ما يتكيف القلب والأوعية الدموية بشكل جيد مع التدريب الحراري، ويتم تقويته على المدى الطويل. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية يجب أن يعتادوا ببطء على الساونا. وقبل ذلك استشارة الطبيب.
حمام الساونا مفيد للصحة؟
أشارت نتائج دراسات حديثة إلى انخفاض ضغط الدم لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين أخذوا الساونا مرتين في الأسبوع من متوسط 166/101 ملم زئبقي بعد ثلاثة أشهر إلى 143/92 ملم زئبق. من جهة أخرى، كشفت نتائج دراسات أجريت في فنلندا أن هناك علاقة إيجابية بين حمام الساونا وتقليل الإصابات بالخرف والزهايمر، بحسب ما نشره موقع (بيست لايف).
إذا لم تكن نشطاً بدنياً لفترة طويلة وكنت تعاني من مشاكل في القلب، فيجب عليك دائمًا إجراء تخطيط للقلب والحصول على موافقة طبيبك قبل الذهاب إلى حمام الساونا، وسؤاله عن عدد المرات المسموح بها.
ففي الساونا ينصح بزيادة الحرارة تدريجياً في البداية، وعدم تعريض الجسم للحرارة لفترة طويلة، من ثلاث إلى خمس دقائق كافية، واستخدم الماء الفاتر للاستحمام كما يجب الحذر من التبريد المفاجئ لأنه قد يؤدي إلى مشاكل في القلب. بحسب ما نشره موقع (تي أونلاين) الألماني.
ر.ض/ أ.ح
أشهر 10 عادات ألمانية في الخريف والشتاء
إنه موسم غني بالألوان التي تشجع على القيام بنزهة في الغابات والاستمتاع بالطبيعة المميزة في هذا الوقت وقراءة كتاب جيد .تعرف بالصور على 10 أشياء يقوم بها الألمان عادة عندما تصبح الأيام أقصر وأكثر برودة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Warnack
عيد القديس مارتن
كل عام في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، تحتفل العائلات الألمانية مع أطفالهم الصغار بعيد القديس مارتن عبر غناء الأغاني والسير في الطرقات بالفوانيس الورقية التي يعدها الصغار. يتذكر الكبار والصغار في هذا اليوم القديس مارتن تورز، الذي يقال إنه تقاسم عباءته مع متسول أثناء عاصفة. وغالباً ما يرافق موكب الأطفال شخصاً يلعب دور القديس مارتن يعتلي حصاناً.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Spata
انطلاق الكرنفال
في نفس اليوم الذي يحتفل فيه بعيد القديس مارتن وتحديداً، في اليوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر في تمام الساعة 11:11 صباحاً تحتفل "معاقل" الكرنفال الألماني : كولونيا، ودوسلدورف، وماينز بانطلاق الكرنفال من خلال تجمع الناس بأزياء تنكرية في مركز المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Kaiser
اللعب مع الكستناء
يجمع الأطفال الكستناء المخبأة في قشرة شائكة- غير صالحة للأكل- المتساقطة في الحدائق في فصل الخريف. إذ يمكنهم تحويلها إلى قلادات أو أشكال صغيرة عبر ربطها بأعواد تنظيف الأسنان.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
جمع الفطر
قد يكون جمع الفطر أحد أجمل الأشياء التي يوفرها فصل الخريف بألمانيا. وإذا حالفك الحظ قد تعثر على أنواع جيدة من الفطر. ويعتبر الألمان خبراء فعلاً في أنواع الفطر، إذ بإمكانهم تمييز الأنواع السامة عن غيرها بسهولة.
صورة من: picture alliance/dpa
الاستمتاع بأوراق الأشجار
يعد المشي في الغابة للاستمتاع بأوراق الخريف بألوانها الجميلة أحد الأنشطة المعتادة في عطلة نهاية الأسبوع. في المدينة، تتراكم الأوراق على الرصيف، في انتظار أن يتم جرفها.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
المنتجعات الصحية
على الرغم من أن العديد من المجمعات الصحية مفتوحة طوال العام، غير أنها تجذب الزوار بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء عندما تأخذ الحرارة بالانخفاض. وقد يفاجأ الكثير من الأجانب باكتشاف أن العري هو أحد المتطلبات في بعض مناطق المنتجع الصحي- لذا من الضروري إحضار منشفة للجلوس على مقاعد حمامات الساونا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Pleul
ملابس صوفية
يفضل العديد من الآباء الألمان أن يرتدي أطفالهم الملابس المصنوعة من الصوف الطبيعي من الرأس حتى أخمص القدمين، كما أن العديد من البالغين يميلون لارتداء الجوارب الصوفية الطويلة. وتعتبر هذه الملابس باهظة الثمن، غير أنها الأمثل للحماية من برد الشتاء. كما تحتاج إلى طريقة تخزين خاصة خلال فصل الصيف.
صورة من: imago/CHROMORANGE
عودة تشغيل التدفئة
عندما يصبح الجو بارداً، تعود أجهزة التدفئة للعمل في البيوت الألمانية. على الرغم من أن معظم الشقق يتم تدفئتها بالغاز، غير أن بعض المنازل القديمة ما زالت تعتمد على الفحم كما في الزمن القديم.
صورة من: imago/Waldmüller
فتح النوافذ
التهوية..كلمة مهمة في البيوت الألمانية خلال الخريف والشتاء، من العادات الألمانية، فتح النوافذ لبضع دقائق لتهوية المنزل حتى عندما يكون الجو بارداً للغاية لمنع الرطوبة والعفن.
صورة من: DW/E. Grenier
تقويم عيد الميلاد
تقليد ألماني لطيف آخر وهو اقتناء تقويم عيد الميلاد والذي يستخدم لحساب آخر 24 يوماً قبل عيد الميلاد 24 كانون الأول/ ديسمبر. وتستغل المحلات التجارية الألمانية هذا التقويم لعرض منتجاتهم وبيعها عبره. أما بالنسبة لتقويم عيد الميلاد الخاص بالأطفال فهو يخبئ لهم قطعة من الحلوى كل يوم. إليزابيث غرينير/ ريم ضوا.