الشاي المستخرج من نبتة البابونج (الكاميليا) له فوائد لا تحصى، قد تكون أهمها الحفاظ على الجلد وتطهير الجروح وتهدئة الأعصاب وحماية البشرة والجلد وتقوية جهاز المناعة في الجسم.
إعلان
عرف الصينيون القدماء فوائد البابونج الغذائية والطبية وأقبلوا على استعماله وشرب الشاي المصنوع منه. وكان المصريون القدماء والإغريق يضعون أوراق نبتة البابونج على الجروح لتسريع شفائها. فيما انتشر شرب شاي البابونج في أوروبا وفي البلدان الأخرى حديثا في القرن الماضي.
وهذه بعض الفوائد لشاي البابونج كما ذكرها موقع "هايل فلانتسين فيلت" الألماني:
· مضاد للأكسدة · علاج الأمراض التناسلية · علاج التهابات الفم واللثة · علاج الأمراض التنفسية · تهدئة الأعصاب · تنشيط عمل الأمعاء · محاربة حب الشباب · حماية البشرة من الندوب · إزالة قشور الوجه وخلايا الجلد الجافة · تسريع عملية الشفاء من الجروح · حماية الجلد من حروق الشمس · استرخاء العضلات · تقوية جهاز المناعة في الجسم · القضاء على البكتريا · تنظيم نسبة السكر في الدم · علاج نزلات البرد · علاج وجع الرأس والصداع النصفي · المساعدة على النوم · مدر للبول · علاج البواسير
وهناك طرق أخرى للاستفادة من البابونج بالإضافة إلى الشاي.، ومنها صناعة شراب بارد حلو المذاق منه (سموذي):
وهذه بعض الوصفات لصناعة شراب البابونج البارد، واتي ذكرها موقع "تسينتروم دير غيسوندهايت" الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية:
مواد طبيعية مهدئة للآلام ومسكنة للأوجاع المزمنة
نستعرض لكم هنا بعض أهم مسكنات الألم الطبيعية والأعشاب المتاحة التي تقوم بتخفيف الآلام المزمنة بطريقة لطيفة. وينبغي أيضا بالإضافة إلى ذلك التفكير في نظام غذائي مناسب يعمل على تخفيف الالتهابات والأوجاع الجسدية والحد منها.
صورة من: margo555/Fotolia
عشبة مخلب الشيطان: تعمل منذ مئات السنين على تخفيف آلام العضلات والعظام "الجهاز الحركي للإنسان". ويوصى بها لعلاج هشاشة العظام وآلام الظهر نظرا لخصائصها الجيدة المضادة للالتهابات. أظهرت دراسة علمية عام 2006 أن جرعة يومية (من 50 إلى 100 ميلليغرام) من كبسولات هذه العشبة المتوفرة في الصيدليات هي وسيلة موثوقة لتخفيف الآلام.
صورة من: Imago
الكركمين: مادة صفراء من البهارات موجودة في خلطة الكاري الهندي. وأظهرت الدراسات أنها تخفض مستويات الالتهاب في الدم وبالتالي فهي مفيدة لتخفيف الألم. تناول بهار الكركمين ثلاث مرات (من 400 إلى 600 ميلليغرام على الأقل) يساعد على تخفيف الألم المختص به. وقد يكون من الضروري زيادة الجرعة إلى 3 أو 5 غرامات يوميا. في الصورة بهارات متنوعة.
صورة من: Holger Casselmann
زهرة العطاس: الجدات يستخدمن مرهم زهرة العطاس أو صبغتها في معالجة الإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة كآلام العضلات والمفاصل. فرك المرهم على سطح الجلد يسرع من الشفاء ويخفف الألم.
صورة من: Fotolia/Fel1ks
البخور: يوجد داخل أشجار البخور، وبالإمكان أيضا دهن زيوت البخور على الجلد لتخفيف الألم والحد من تفاقم الالتهابات. ويمنع البخور رد فعل الجهاز المناعي المبالغ فيه الذي الناجم عن التهاب المفاصل والذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية، ويحسن البخور هنا القدرة على الحركة. وباستخدام عشبة الكركم بالإضافة إلى البخور تزداد القدرة على الشفاء.
صورة من: Anne Allmeling
الإنزيميات البروتينية: تقوم بتحليل البروتينات إلى أجزاء أصغر، وهي موجودة بشكل طبيعي في الجسم البشري. ومن المعروف أن الإنزيمات المحللة للبروتين تقلل من مستوى الالتهاب في الدم وتعمل ضد التورمات والألم والانتفاخات الممتلئة بالماء. ويتم تناولها على شكل كبسولات تنفتح في الأمعاء ثم تذهب إلى مجرى الدم. الصورة رمزية لجزيء بروتين.
صورة من: M. Rief
الزنجبيل: يعتبر من مسكنات الألم الطبيعية، ويستخدم الزنجبيل ضد آلام العضلات والمفاصل وكذلك لتخفيف الصداع النصفي والغثيان.
صورة من: Fotolia/kostrez
أحماض أوميغا 3 الدهنية: لا يمكن للجسم البشري إنتاجها بنفسه، ولكنها مهمة للعديد من العمليات والمهام الجسدية. ولذلك على الإنسان معرفة الأغذية المتوفرة فيها هذه الأحماض، مثل سمك السلمون والتونة والسردين وفي بذور اللفت والكتان وزيت الجوز، ويمكن تناولها أيضا على شكل مكملات غذائية من الصيدلية. وهي مضادات قوية للأكسدة وتخفف من الالتهابات والألم وتستخدم في علاج هشاشة العظام.
صورة من: picture-alliance/chromorange
المغنيسيوم موجود مثلا في اللوز والجوز: ويفيد ضد اضطرابات الدورة الدموية وتشنجات العضلات وانخفاض إيصال المواد المغذية إلى خلايا الجسم. فكل هذا يمكنه أن يسبب الألم، وذلك نتيجة لنقص المغنيسيوم. المعادن مثل المغنيسيوم تريح الجسم والنفس، وإراحة كليهما مهم للحد من الألم، كما نقل موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت " الإلكتروني. إعداد: علي المخلافي
صورة من: margo555/Fotolia
8 صورة1 | 8
الوصفة الأولى: ثلاثة موزات طازجة و8 إلى 10 أوراق بابونج جافة ونصف كوب ماء وبعض السكر للتحلية. وتخلط هذه المواد جيدا في الخلاط للحصول على شراب (سموذي) من البابونج.
الوصفة الثانية: كوب من البطيخ الأحمر مع البذور وموزة واحدة و8 إلى 10 أوراق جافة من البابونج وربع كوب ماء وبعض السكر للتحلية. وتخلط جميعها في الخلاط للحصول على عصير بارد من البابونج.