1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فورمولا-1: فيتيل يواصل نجاحاته والحيرة تنتاب المتنافسين

٩ مايو ٢٠١١

لم يؤكد فيتيل أحقيته بالفوز ببطولة كأس العالم في سباقات الفورمولا – 1 فقط، بل أكد انه الأفضل على حلبات سباقات أسرع السيارات الرياضية في العالم، فقد فاز بثلاثة سباقات من مجموع أربعة، ويبدو أنه سيفوز بالمزيد من السباقات.

فيتيل وزميله ويبر وسائق فيراري الونسوصورة من: dapd

أصبح الشغل الشاغل للنجم الألماني سيباستيان فيتيل عقب فوزه بثلاثة سباقات من أصل أربعة بالموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 هو تهدئة الآمال العظيمة المعلقة عليه. وقال حامل اللقب عقب فوزه بسباق الجائزة الكبرى التركي متقدما على زميله الأسترالي بفريق ريد بول مارك ويبر: "من الجيد أن تجمع أكبر عدد من النقاط في كل سباق. ولكن الطريق (نحو اللقب) طويل للغاية وقد رأينا في الموسم الماضي كيف يمكن للأمور أن تتغير سريعا". ففي موسم 2010، كاد الاسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق فيراري الإيطالي أن يحرز اللقب بعدما كان متخلفا بفارق 47 نقطة عن المتصدر وقتها لويس هاميلتون (سائق فريق ماكلارين) بعد مرور السباقات العشرة الأولى بالموسم من أصل 19 سباقا، بينما كان فيتيل متخلفا بفارق 21 نقطة عن هاميلتون.

فيتيل منطلقا، تاركاً خلفه منافسيه، خلال بطولة الجائزة الكبرى في اسطنبولصورة من: AP

تفاؤل حذر

ووضعته انتصاراته على الطريق الصحيح للدفاع عن لقبه ببطولة العالم حيث يتصدر حاليا الترتيب العام للسائقين لهذا الموسم بفارق 34 نقطة أمام أقرب منافسيه هاميلتون. وقال فيتيل: "لاشك في أننا سنحاول أن نفوز دائما وسنحاول دائما أيضا أن نكون أفضل من الفرق الأخرى، ولكنني أعتقد أنك ستجد شخصا ما في مرحلة ما سيقوم بتلقينك درسا وسيصعب عليك الأمور؛ بل ويتغلب عليك أيضا". وتابع فيتيل: "لا أعتقد أن لدينا وقت للراحة أو للتفكير في أن كل شيء تحت السيطرة". ولكن آخرين كانوا أقل تواضعا في وصفهم لسيطرة فيتيل على منافسات الموسم. حيث كتبت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية اليوم الاثنين (09 مايو/ ايار): "إذا استمر فيتيل على هذا النحو فلن نتساءل وقتها عما إذا كان سيصبح بطلا للعالم وإنما متى سيتوج باللقب". ولم تختلف صحيفة "بيلد" الألمانية كثيرا مع نظيرتها الإيطالية في تقييم الموقف حيث تساءلت: "هل يمكن أن يحسم فيتيل لقب بطولة العالم أسرع من شوماخر؟" في إشارة إلى فوز بطل العالم السابق ميشائيل شوماخر بلقب بطولة العالم عام 2002 في السباق الحادي عشر بالموسم الذي كان يضم 17 سباقا.

وازدادت المخاوف من أن يتحول موسم 2011 إلى موسم ممل بعد التحول الدرامي لفريق ريد بول في سباق اسطنبول. ففي العام الماضي، تعرض فيتيل وويبر لحادث تصادم بينما كانا يتصارعان على صدارة السباق لتتوتر العلاقة بينهما. ولكن الفريق نجح بعدها في استعادة توازنه ليحرز لقب بطولة العالم على مستويي الفرق (الصانعين) والسائقين في نهاية الموسم. ويرى البعض الآن أن إحراز السائقين نفسيهما للمركزين الأول والثاني على نفس المضمار قد يجعل من ريد بول الفريق الذي لا يقهر.

ممنوع شرب نخب الانتصار

هل يحافظ فيتيل، على رقمه وتفوقه؟صورة من: picture-alliance/dpa

هذا وكانت النقطة السلبية الوحيدة في مشوار فيتيل باسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية هي تعرضه لحادث تصادم خلال التجربة الحرة الأولى للسباق يوم الجمعة الماضي، إلى جانب أنه لم يتمكن من احتساء الشامبانيا كما يريد على منصة التتويج لأن السائق الألماني (23 عاما) أقل بعام واحد من السن القانوني لتناول المشروبات الكحولية في تركيا. من ناحية أخرى، كانت السعادة غامرة بالنسبة لويبر وألونسو أمس بعدما حققا أفضل نتائجهما بالموسم حتى الآن وبعد صراعهما المثير على المركزين الثاني والثالث في اسطنبول. وقال ألونسو: "أخيرا بدأنا نستمتع بالتسابق من جديد وبدأنا نستمتع بالصراع على مراكز منصة التتويج".

(ع.خ/د.ب.ا)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW