منح البرلمان الأوروبي الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) جائزة سخاروف الأوروبية لحرية الفكر للمدون السعودي المعتقل رائف بدوي.
إعلان
منح البرلمان الأوروبي الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) جائزة سخاروف الأوروبية لحرية الفكر للمدون السعودي المعتقل رائف بدوي. وبدوي هو مؤسس "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة" مع الناشطة سعاد الشمري، وحائز على جائزة جمعية "مراسلون بلا حدود" للعام 2014 عن حرية التعبير.
وكانت مؤسسة دويتشه فيله قد منحت في 25 فبراير/ شباط الماضي المدون السعودي "جائزة حرية التعبير" في نسختها الأولى، وتسلمتها نيابة عنه زوجته إنصاف حيدر.
وقد اعتقل بدوي 2012، لانتقاده الشرطة الدينية السعودية وبتهمة "إهانة الإسلام" وحكم عليه في أيار/ مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا. ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة علانية في كانون الثاني/يناير 2015. ولم يتم تنفيذ أي عمليات جلد منذ الجولة الأولى بعد موجة الاستنكار العالمية التي أثارها الحكم.
وكانت قائمة التصفيات النهائية تضم أيضاً المعارض الروسي الراحل بوربيس نيمتسوف المعارض لسياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اغتيل بأربع رصاصات في الظهر في شباط/فبراير قرب الكرملين وكذلك جماعات المعارضة الديمقراطية الفنزويلية.
والجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف يورو (57206 دولار) والمسماة على اسم المعارض السوفيتي اندريه سخاروف منذ 1988، وتمنح للأفراد الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا وزعيمة المعارضة في ميانمار اون سان سو تشي. وذهبت جائزة العام الماضي للطبيب الكونغولي دينيس موكويج الذي يعمل مع ضحايا الاغتصاب الجماعي.
وسيتم تكريم الفائز بجائزة سخاروف الأوروبية خلال مراسم حفل بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا في 16 كانون أول/ ديسمبر .
س.ك/ع.ج.م (د.ب.أ، أ.ف.ب)
من يقبع في السجون العربية؟
ناشطون رفعوا راية حرية التعبير ، اختلفت توجهاتهم لكن الحبس كان قاسما جمعهم. سُجن بعضهم بسبب تغريدة واعتقل آخرون في تظاهرات سلمية أو بسبب كتاباتهم ومقالاتهم. صور تروي قصة حرية التعبير العربي المتوارية خلف القضبان غالبا.
صورة من: DW/J.M. Oumar
رائف بدوي، القضية الأبرز إعلاميا في مجال انتهاكات حرية التعبير. تعرضُ الناشط والمدون السعودي للجلد أثار موجة تعاطف كبيرة مع قضيته.
صورة من: picture-alliance/empics
قبل سنوات دعي الصحفي والناشط السوري مازن درويش إلى فعالية ببرلين لكن مكانه ظل شاغرا لأنه كان يقبع في سجون النظام السوري لسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/Eventpress
"يسقط يسقط قاضي العسكر" هو الشعار الذي واجه به متعاطفون مع المدون التونسي ياسين العياري قرار المحكمة العسكرية في تونس تخفيض عقوبة سجنه إلى 6 أشهر بتهمة الإساءة للجيش التونسي.
صورة من: AFP/Getty Images/F. Belaid
للنساء حظهن أيضا من القمع ، وقد أطلق مؤخرا سراح الكاتبة الليبرالية السعودية سعاد الشمري، بعد سجنها لمدة أربعة أشهر بتهمة "تأليب الرأي العام على القيام بأمور مخالفة للقانون في السعودية".
صورة من: S. Al-Shammary
بعد سنة كاملة في السجن بتهمة دعم الإخوان المسلمين، أطلق سراح صحفي الجزيرة محمد فهمي بكفالة مالية بعدما خيرته سلطات بلده بين جنسيته المصرية وبين حريته.
صورة من: AFP/Getty Images/K. Desouki
قضية المدون والناشط علاء عبد الفتاح هي الأحدث في سلسلة اعتقالات المدونين السياسيين الذين اصطدموا بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية،علاء حكم بالسجن المشدد 5 سنوات.
صورة من: Mohamed El-Shahed/AFP/Getty Images
نبيل رجب الناشط البحريني الشيعي حكم عليه بالسجن ستة أشهر نافذة بتهمة "إهانة مؤسسة عامة وإهانة الجيش" بسبب تغريدات له على موقع تويتر.
صورة من: picture-alliance/epa/Mazen Mahdi
تتواصل محاكمة الناشط السياسي ورجل الدين الشيعي البحريني الشيخ علي سلمان بتهمة التحريض على النظام والدعوة إلى الإطاحة به وسط احتجاجات شعبية واتهامات للحكومة ب"خنق" المعارضة.
صورة من: ADAM JAN/AFP/Getty Images
وفي موريتانيا يواجه المدوّن محمد شيخ ولد محمد حكما بالإعدام رميا بالرصاص بسبب مقال إنتقد فيه نظام الطوائف الطبقي في بلاده مشبها إياه بعصر فجر الاسلام. الكاتبة: سهام أشطو / المحرر ملهم الملائكة