أظهرت عملية استقراء البيانات الأولية لنتائج الانتخابات الإقليمية الفرنسية عن تحقيق حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف لفوز ساحق في الجولة الأولى من الانتخابات. ووفقا لعملية استقراء البيانات التي أجرتها محطات التلفزة الفرنسية، فإن حزب الجبهة حصل في انتخابات اليوم الأحد، 06 ديسمبر كانون الأول 2015، على نسبة تراوحت بين 29.5 إلى 30.8 % من الأصوات متقدما على بقية الأحزاب.
وجاء في المركز الثاني تبعا لاستقراء البيانات، حزب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي (الاتحاد من أجل حركة شعبية) حيث حصل على أكثر من 27 في المائة، فيما حصل حزب الرئيس فرانسوا أولاند الاشتراكي مع حزب يساري آخر على نحو 23 في المائة.
ويمكن للاشتراكيين بدعم من الخضر والأحزاب اليسارية المتشددة أن يحصلوا في انتخابات الجولة الثانية يوم الأحد المقبل على أكثر من 10في المائة.
وكانت استقراءات النتائج الأولى التى أذاعتها وسائل إعلام فرنسية أظهرت حصول الجبهة الوطنية على نحو 30 في المائة من الأصوات.
لوبن: النتيجة رائعة
وأشادت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن الاحد بـ "النتيجة الرائعة" التي حققها حزبها في الدورة الاولى من انتخابات المناطق بفرنسا، مؤكدة انها قادرة على "تحقيق الوحدة الوطنية" في البلاد اثر هذا النجاح التاريخي لحزبها. وقالت لوبن "لدينا القدرة على تحقيق الوحدة الوطنية".
وفي أول رد فعل له على نتائج الانتخابات، رفض زعيم المعارضة اليمينية في فرنسا الرئيس السابق نيكولا ساركوزي اي تحالف مع اليسار في الدورة الثانية من انتخابات المناطق الأحد المقبل لقطع الطريق أمام اليمين المتطرف الذي حل في الطليعة في الدورة الاولى الاحد.
ورفض ساركوزي أي "اندماج" مع الاشتراكيين وأي "سحب" للوائح حزبه (الجمهوريون) الذي قال إنه يمثل "البديل الوحيد الممكن" في المناطق التي قد يفوز فيها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن.
م.س/ ( أ ف ب، د ب أ)
باريس العاصمة الفرنسية، المكان الذي يعبق بروح الحب والرومانسية، يقصدها 16 مليون زائر سنوياً. ورغم الأحداث المؤسفة الأخيرة يرغب الباريسيون بتزايد الإقبال على مدينتهم، وأن لا يسمحوا للإرهاب بتشويه سحر هذا المدينة العريقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Ehlersمدينة الفن: يوجد في باريس ما يفوق مائتي متحف. من ضمنها متحف اللوفر، وهو من أهم المتاحف الفنية في العالم على الإطلاق. تم افتتاحه عام 1793 ويحتوي على ما يزيد عن 35 ألف صالة عرض، تشمل أهم الأعمال الفنية في العالم منذ العصور القديمة حتى الحداثة. ومن أشهرها لوحة الموناليزا، للفنان العالمي الشهير ليوناردو دافنشي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Baumgartمدينة الحب: في شمال باريس تقع هضبة مونمارتر على ارتفاع 130 متر. هناك تجد حائط الحب، هذا العمل الفني الفريد من نوعه، تبلغ مساحته 40 مترا مربعا وقد تمت كتابة كلمة "أحبك" عليه بأكثر من 300 لغة مختلفة. وهو بمثابة رسالة حب وسلام للعالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Munckeمدينة الموضة: تُعرف باريس بعاصمة الموضة، فهي موطن كبار مصممي الأزياء مثل كوكو شانيل التي أحدثت ثورة في عالم الأزياء النسائية بتصميمها للمِشدّ. والمصمم العالمي كريستيان ديور.. وإيف سان لوران ... والمبدع كارل لاغرفيلد. كما تعتبرالفنانة رومي شنايدر باريس مصدر إلهام فقالت:" لقد تعلمت الحب والحياة والحركة في باريس، والأهم من ذلك كله تعلمت الموضة".
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hosletمدينة الفلاسفة: المقاهي جزء أساسي من المشهد الباريسي. وشكلت تاريخيا منتدى للنقاشات الفكرية والوجودية. يُمثل مقهى دي فلور في منطقة " سان جيرمان دي بري" روح التفكير الحر للعاصمة .في ثلاثينيات القرن الماضي، اعتاد البوهيميون أن يلتقوا في هذا المقهى ليتناقشوا حتى ساعة متأخرة من الليل. ومن رواده سيمون دي بوفوار وجان بول سارتر.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.-J. Kaffsackمدينة الموسيقى: 350 ألف من محبي الموسيقى الالكترونية رقصوا في شوارع باريس في أيلول- سبتمبر الماضي. حب الموسيقى هو رمز لهذه المدينة أيضاً بمختلف ألوانها: الموسيقى الالكترونية والروك وصولاً إلى الكلاسيكية القديمة وموسيقى الشانسون الفرنسية التقليدية. الموسيقار الروماني سيرجيو سيليبيداتشي قال:" باريس هي المكان الوحيد حيث يمكن لأي شخص أن يعيش كما يحلو له".
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdonمدينة الذوق الرفيع: يحب الفرنسيون الطعام الشهي برفقة الأصحاب. ليس من الضروري أن تكون في أفخم المطاعم، فقلب المطبخ الفرنسي يدق على الأرصفة الباريسية في المطاعم الصغيرة والحانات. أما بالنسبة للعائلات الفرنسية التي تدير هذه الحانات فهي تحرص حثيثا لنيل شرف الضيافة الحارة كما المذاق الجيد لأطعمتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzschمدينة نهر السين: أدرجت منظمة اليونيسكو العالمية ضفاف السين كموقع للتراث العالمي منذ عام 1991. ويربط ضفتي السين الجنوبية والشمالية 37 جسراً يضفي طابعاً متميزاً من الجمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Christiansيُعد ميدان" بلاس دي ربيبليك" (ساحة الجمهورية) في باريس مصدر فخر واعتزاز للبلد. كونه من أكبر الساحات في باريس كما يطل على هذا الميدان أيضاً تمثال ماريان وهو الشعار الوطني لفرنسا التي ترمز لانتصار الجمهورية. وفي الآونة الأخيرة أصبح مكاناً للتجمعات لإظهار التضامن والحداد وومناهضة الأعمال الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Christians