حقق الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون فوزا كبيرا مساء الثلاثاء (19 أبريل/نيسان) في الانتخابات التمهيدية الحاسمة في ولاية نيويورك، ما يعزز فرصهما في نيل ترشيح كل من حزبيهما من أجل خوض السباق الرئاسي الأميركي في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ومن جانب الجمهوريين فاز ترامب بنسبة 59.8 بالمائة من الأصوات مقابل 25.2 بالمائة لحاكم أوهايو جون كاسيك و14.9بالمائة لسناتور تكساس تيد كروز المحافظ بحسب النتائج الجزئية التي شملت 84 بالمائة من الأصوات. وفوز دونالد ترامب سيتيح للملياردير الجمهوري استئناف تقدمه على خصمه الرئيسي تيد كروز بعد هزيمة مذلة في 5 نيسان/أبريل في ويسكونسن.
من برج ترامب في مانهاتن قال المرشح الجمهوري: "أقول للأشخاص الذين يعرفونني جيدا، سكان نيويورك إنه حين يمنحوننا مثل هذا النوع من التصويت، إنه أمر رائع". وأضاف في خطابه: "سنستعيد قوتنا وعظمتنا، لا يمكنني الانتظار أكثر".
ولدى الديموقراطيين فازت كلينتون بنسبة 57.3 بالمائة من الأصوات مقابل 42.7 بالمائة لسناتور فيرمونت بيرني ساندرز بحسب نتائج شملت 87 بالمائة من الأصوات. وفوز كلينتون، التي شغلت منصب سناتور نيويورك بين 2001 و2009، يفتح أمامها طريق نيل تنصيب الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية بدون أي منازع تقريبا. والنصر الكبير الذي حققه الجمهوري ترامب في ولايته جعله قريبا من حصد 1237 مندوبا للفوز بالترشح للرئاسة وتجنب التنازع خلال مؤتمر الحزب في يوليو/ تموز.
وقالت من فندق في مانهاتن برفقة زوجها بيل وابنتها تشيلسي إن "السباق للتنصيب في مراحله الأخيرة، والفوز متوقع". وأضافت كلينتون التي تطمح أن تصبح أول رئيسة أميركية في التاريخ: "شكرا نيويورك، لقد أثبتم مرة جديدة أنه لا يوجد مكان أفضل من المكان الذي ننتمي إليه".
وكان من المهم لكلينتون (68 عاما) أن تحقق فوزا بعد سلسلة من سبع هزائم من أصل ثماني عمليات اقتراع، أمام منافسها الديموقراطي-الاشتراكي بيرني ساندرز منذ 22 آذار/مارس. والحملة بين الطرفين كانت حامية في نيويورك.
وانتصار ترامب وكلينتون في واحدة من أكبر الولايات حتى الآن يؤهلهما لأداء قوي يوم الثلاثاء المقبل، إذ من المتوقع أن يحققا نتائج جيدة في الانتخابات التمهيدية بالولايات الشمالية الشرقية.
س.ك/ش.ع (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)
تركوا بصمتهم في عام 2015: أطفال ورسامون وسياسيون وآخرون. أبهرتنا قوتهم، وصدمنا عجزهم، وبعضهم فارقنا إلى الأبد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineهل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineقبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDRفارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.
صورة من: GettyImages/A. Koernerلقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHAستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.
صورة من: picture-alliance/dpaF. Von Erichsenبعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medinaهذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photoشبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.
صورة من: Reuters/A. Wiegmannلم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.
صورة من: GettyImages/C. Jacksonفي أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Alambaأخباره احتلت عناوين رئيسية: هل سيصبح العنصري والمرشح الجمهوري المعادي للإسلام أقوى رجل في العالم؟ منذ ترشح دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأمريكية ارتفع عدد الباحثين عن اسمه في محرك البحث غوغل بأربعة أضعاف عدد الذين يبحثون عن اسم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture alliance/landov/J. Angelillo