1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فوز كونشيتا بيوروفيجن يثير حفيظة البعض

١٢ مايو ٢٠١٤

رحب الكثير من السياسيين والخبراء بفوز كونشيتا فرست أو المرأة الملتحية بجائزة يوروفيجن للأغنية معتبرين ذلك انتصارا للتسامح والحرية في العالم، غير أن أطراف أخرى كروسيا مثلا اعتبرت ذلك "دعاية للشذوذ والفساد".

صورة من: Reuters

كان المئات من عشاق المغنية كونشيتا فرست "المرأة الملتحية" في استقبالها في مطار فيينا، بعد أن فازت بجائزة يوروفيجن للأغنية، وهي مسابقة غنائية تنظم كل عام منذ 1956 لاختيار أحسن مغني في أوروبا. وقد حمل الجمهور أعلام النمسا وصوراً للمغنية بالإضافة إلى لافتات وأعلام بألوان قوس قزح ترمز للمثليين والمثليات.

وقالت كونشيتا(واسمها عند الميلاد توم نويفيرت) في مؤتمر صحفي حضره حوالي 500 شخص من ممثلي وسائل الإعلام، بأنها تتمنى مستقبلا خاليا من العنصرية والإقصاء. وأكدت أن هذا كان هو الهدف من مشاركتها في مسابقة هذه السنة في كوبنهاغن.

وكان المنظمون الدنماركيون قد أعلنوا أن الفكرة الرئيسية في مسابقة يوروفيجن هذا العام هي التسامح ورفع علم قوس قزح الذي يستخدمه المثليون والمثليات وثنائيو الجنس والمتحولون جنسيا في العديد من الأماكن في كوبنهاغن خلال الأسبوع المنصرم.

ويرى غالبية الساسة النمساويين في فوز كونشيتا فرست نجاحا للتسامح والاحترام. حيث هنأ رئيس البلاد هاينز فيشر الفائزة وقال بهذا الخصوص "هذا انتصار ليس فقط للنمسا، ولكن بالأساس للتنوع والتسامح في أوروبا. وهو في الحقيقة انتصار لجميع أولئك الذين يؤمنون بمستقبل ملؤه السلام والحرية... إنه يوم جميل للنمسا! ". بينما رفض حزب الحرية النمساوي اليمني المتطرف تهنئة كونشيتا بالفوز في مسابقة يوروفيجن.

روسيا تنتقد

وكانت مشاركة فرست أثارت جدلا في بعض الدول وبدأت نداءات تظهر على الإنترنت في روسيا البيضاء وأرمينيا وروسيا -التي أقرت حكومتها قانونا يحظر العام الماضي الدعاية للمثلية.

كونشيتا فرست أثناء تتويجها بجائزة يوروفيجنصورة من: Reuters

ورأت روسيا في مشاركة فرست بالحذاء ذي الكعب العالي والرموش التي تشبه الفراشة واللحية الكاملة استفزازاً واعتبر الكثير من السياسيين وممثلي الكنيسة الروس في ذلك دعاية "للشذوذ الجنسي والفساد".

وبهذا الخصوص قال فلاديمير جيرينوفسكي، وهو نائب عن الحزب القومي في البرلمان الروسي " استياؤنا كبير وما شاهدناه هو نهاية أوروبا، فهناك لم يعد يوجد جنس ذكري أو أنثوي وإنما فقط خليط بين الاثنين".

غير أن تصويت الجمهور الروسي جاء مخالفا لرأي السياسيين، حيث حصلت فرست على خمس نقاط من اثنتي عشرة نقطة مخصصة لروسيا. وهو ما يعني أنه ليس كل الروس لديهم نظرة سلبية ضد المثليين جنسيا.

ويرى الكثير من الخبراء أن تصويت الأوربيين لصالح كونشيتا فرست أثبت بأن أوروبا أكثر انفتاحا بكثير مما يعتقده البعض.

هـ د/م.س ( أ ف ب / د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW