بات فريق فولفسبورغ الألماني مهتما بالحصول على خدمات المهاجم الإيطالي الدولي سيموني زازا لاعب يوفنتوس بعدما أخفق في التعاقد مع الهولندي فينسنت يانسن. وبالفعل أكدّ كلاوس ألوفس مدير الكرة في فولفسبورغ اهتمامه بضم زازا.
إعلان
أكد مدير الكرة في نادي فولفسبورغ الألماني اهتمام الفريق بضم اللاعب اللإيطالي سيموني زازا إلى صفوفه. وأعرب فولفسبورغ عن حرصه على تعزيز قوته الهجومية قبل خوض الموسم الجديد واضعا نصب عينيه فينسنت يانسن مهاجم ألكمار الهولندي كهدف رئيسي خلال فترة الانتقالات الصيفية، بيد أن اللاعب الشاب فضل الانضمام إلى صفوف توتنهام هوتسبير الانجليزي.
وأصبحت إدارة النادي الألماني مضطرة للبحث عن خيارات أخرى بعد فشل التعاقد مع يانسن، حيث تبدو مهتمة حاليا بالتعاقد مع بورخا مايورال لاعب ريال مدريد الأسباني. كما قال كلاوس ألوفس مدير الكرة في فولفسبورغ إن التعاقد مع زازا يبدو محتملا.
وصرح ألوفس لصحيفة (كيكر) الألمانية "لقد عرفنا قرار يانسن منذ فترة من الوقت. ربما يكون زازا خيارا آخر متاحا بالنسبة لنا". واستدرك ألوفس قائلا "ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان بإمكاننا تحويل هذا الأمر إلى حقيقة".
وكان زازا ضمن قائمة المنتخب الإيطالي ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي اختتمت مؤخرا بفرنسا، حيث أهدر ركلة جزاء خلال خسارة منتخب بلاده أمام ألمانيا في دور الثمانية بركلات الترجيح. ويذكر أن تعاقد زازا مع يوفنتوس يمتد حتى حزيران/يونيو عام 2020.
أ.ح (د ب أ)
ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان
تمكن المنتخب الألماني من تخطي أصعب مباراة له في بطولة كأس الأمم الأوروبية وتجاوز عقبة الطليان، بعد مباراة ماراثونية. 120 دقيقة انتهت بالتعادل، ثم ابتسمت ركلات الترجيح لرفاق مانويل نوير. أبرز لقطات المباراة في صور.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
وأخيرا الفوز على إيطاليا في مباراة رسمية (في كأس العالم أو كأس أوروبا). ركلات الترجيح الماراثونية ابتسمت للألمان (6 مقابل 5). الحظ وتألق مانويل نوير ساهما في حسم الأمر. اللاعبون يتحلقون حول نوير وهيكتور، الذي نفذ الركلة الأخيرة، محتفلين بتأهل تاريخي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
وباستعراض مجريات اللقاء، انطلاقا من الشوط الأول نجد أن خطة المدرب يواخيم لوف اصطدمت بإصابة مبكرة لسامي خضيرة في الفخذ، ليخرج من أرضية الملعب ويحل باستيان شفاينشتايغر بديلا له في الدقيقة 16.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
شوط أول سلبي مع أفضلية نسبية للألمان ولكن بدون فرص خطرة على المرمى. كلا المدربين لعب بتركيز دفاعي كبير، وخاصة المدرب الإيطالي كونتي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
مسعود أوزيل يضع الألمان في المقدمة، مفتتحا التسجيل في هذه المباراة في الدقيقة 65، بعد تمريرة من الظهير الأيسر هيكتور.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
هو الهدف الأول في هذه البطولة الذي يلج شباك المخضرم بوفون. صحيح أن إيطاليا تلقت هدفا، عندما خسرت أمام ايرلندا في آخر مباراة لها في دور المجموعات، ولكن بوفون لم يلعب في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
خطأ فادح من بواتينغ، عندما رفع ذراعيه عاليا فوق رأسه. وفي مثل هذه الحالات فإن القانون يقول أي لمس للكرة حتى ولو لم يكن مقصودا يستوجب ركلة جزاء إذا كان اللمس داخل منطقة الجزاء.
صورة من: picture-alliance/AA/M. Sohn
هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 78. بونوتشي ينجح في تنفيذ ركلة جزاء بشكل صحيح ويعيد الطليان إلى أجواء المباراة مجددا.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
هو الهدف الأول أيضا الذي يلج شباك مانويل نوير في هذه البطولة، بعد أن نجح في الذود عن نظافة شباكه طوال أربع مباريات في هذه البطولة. ولكن عزاء نوير أن الهدف جاء من ركلة جزاء.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
المباراة كانت مثيرة وشهدت التحامات قوية. وإن كان الشوط الأول من الوقت الأصلي قد خلا من البطاقات، إلا أن بقية المباراة عرفت رفع 5 بطاقات صفراء للطليان، مقابل بطاقتين للألمان.
صورة من: Reuters/D. Staples
الجماهير الألمانية فرحة بتحطيم العقدة الإيطالية عقب عقود من الانتظار للثأر من الآزوري في مباراة رسمية.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Christian
أما الجماهير الإيطالية فستترك وراءها بعض الصور الجميلة في هذه البطولة، ولكن ساعة الرحيل قد حانت ولا بد من العودة إلى الديار.