بعد رينو الفرنسية وهيونداي الكورية الجنوبية، دشنت مجموعة فولكسفاغن الألمانية مصنعا لتجميع السيارات في الجزائر، يمكنه تجميع ما يصل لـ 200 سيارة يوميا.
إعلان
دشنت مجموعة فولكسفاغن الألمانية للسيارات، مصنعا لتجميع السيارات في الجزائر حيث يواجه قطاع صناعة السيارات صعوبة في الانطلاق. وقالت الشركة في بيان إن تشييد المصنع الواقع في منطقة صناعية في غليزان (300 كلم غرب العاصمة الجزائر) يشكل استثمارا بقيمة تزيد على 170 مليون يورو. وتابع البيان أن بإمكان المصنع انتاج حتى 200 سيارة في اليوم.
وصرح رئيس المجموعة الألمانية هيربرت ديس بأن "القارة الإفريقية تؤمن فرصا كبيرة للتنمية بالنسبة الى مجموعة فولكسفاغن. بفضل مصنعنا الجديد في الجزائر، سنقوم مع شريكنا (المحلي) سوفاك بتعزيز وجود ماركات المجموعة في شمال إفريقيا. وسنأتي بالتقنيات المتطورة الى أفريقيا خصوصا مع طراز غولف".
يذكر أن فولكسفاغن هي ثالث مجموعة للسيارات تنشئ مصنعا للتجميع في الجزائر بعد الفرنسية رينو في 2014 وهيونداي الكورية الجنوبية في 2016.
وكانت الجزائر قررت قبل ثلاث سنوات خوض مجال تصنيع السيارات لتنويع اقتصادها الذي يعتمد على المحروقات بشكل كبير. وخفضت البلاد منذ ذلك الحين الى حد كبير وارداتها من السيارات التي تراجعت من 600 ألف سيارة في 2012 الى أقل من 100 ألف في 2016. ويقدر خبراء الطلب السنوي بأكثر من 400 ألف سيارة.
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب)
سيارات كلاسيكية ألمانية تحلق في عالم الأساطير
فولكسفاغن الخنفساء أو غولف جي تي آي أو مرسيدس 300 إس أل ذات الأبواب المجنحة - هذه وغيرها سيارات توقف إنتاجها منذ عشرات السنين، ولكنها بقيت خالدة في قلوب عشاقها حول العالم.
صورة من: Reuters
قد تكون فولكسفاغن (الخنفساء) أشهر سيارة في العالم على الإطلاق. فقد صممها المهندس الألماني الشهير فرديناند بورشه عام 1938 لتكون سيارة رخيصة يمكن لأي شخص شراؤها. وبعد الحرب العالمية الثانية، انتشرت السيارة بسرعة في مختلف أنحاء العالم. وفي سنة 1974 توقف إنتاج السيارة في مصانع فولسفبورغ، بعد أن حطمت جميع أرقام المبيعات القياسية في القرن العشرين، إذ بيع منها نحو 21 مليون ونصف المليون نسخة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kiefer
سيارة فولكسفاغن "غولف جي تي آي" ما تزال من أشهر موديلات "غولف"، وبدأ إنتاجها عام 1976 بمحرك قوته 110 أحصنة. وما زال الطلب على سيارات هذا الموديل مرتفعاً حتى اليوم، ويفضلها خاصة عشاق السيارات السريعة.
صورة من: Volkswagen AG
أرادت شركة أوبل الألمانية، والتي تمتلكها مجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية، إنتاج سيارة رياضية سريعة في نهاية ستينيات القرن الماضي، والنتيجة كانت سيارة "مانتا"، والتي تتراوح قدرة محركها بين 60 و144 حصاناً. اشتهرت "مانتا" في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، خاصة في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأمريكية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مرسيدس "300 إس إل"، ذات الأبواب المجنحة أنتجت بين عامي 1954 و1957 فقط. ولكنها أصبحت رمزاً للإبداع وللسيارات الكلاسيكية الفخمة، واختيرت من قبل عدة مجلات كأفضل سيارة كلاسيكية على الإطلاق.
صورة من: Daimler AG
أما مرسيدس "إس إل إس آيه إم جي"، فهي الإضافة الجديدة لسلسة السيارات الكلاسيكية الشهيرة، وبدأ إنتاجها حديثاً في سنة 2010 لتكون خليفة لمرسيدس "300 إس إل". تصل قوة محرك السيارة إلى 571 حصاناً وباستطاعتها بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.8 ثانية فقط. سعر السيارة دون إضافات يبلغ 183 ألف يورو.
صورة من: Reuters
سيارة "إم 2" التي أنتجتها شركة "بي إم دبليو" العريقة بين عامي 1966 و1977 لاقت رواجاً كبيراً في الأسواق العالمية والشرق أوسطية. وفي عام 2002 قررت "بي إم دبليو" إعادة إنتاج عدد محدود من هذه السيارة القديمة مع إضافة بعض التحسينات.
صورة من: Tido Käker
يعتبر موديل "911" من أشهر موديلات شركة بورش، التي ارتبطت تقليدياً بالسيارات الرياضية الفارهة. وتعتبر هذه السيارة رمزاً للسيارات الكلاسيكية الرياضية وإنتاجها مستمر منذ عام 1963. وفي ألمانيا، يفضلها محبو السيارات كأفضل سيارة رياضية في ألمانيا. ومن بعض مميزاتها محرك تبلغ قوته 430 حصاناً وسرعة قصوى تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة.
صورة من: picture-alliance//HIP
بدأت شركة أودي بإنتاج "أودي كواترو" في سنة 1980 وأوقفت الإنتاج سنة 1991. اشتهرت هذه السيارة من خلال سباقات السيارات الدولية (الرالي) لكونها رباعية الدفع وذات محرك تبلغ قوته 200 حصان.
صورة من: picture alliance/LAT Photographic
سيارة "كابري" من إنتاج فرع شركة فورد الأمريكية في مدينة كولونيا الألمانية لاقت نجاحاً كبيراً وطلبا متنامياً عليها منذ بدء إنتاجها سنة 1968، وأصبحت إحدى العلامات المميزة لشركة فورد في العالم. توقف إنتاج هذه السيارة سنة 1986.
صورة من: DW/Srecko Matic
سيارة ألمانية بنكهة إيطالية - إنها "إم 1" من بي إم دبليو، والمصنعة في إيطاليا. وقد ساهمت شركة لامبرغيني الإيطالية في تصميمها وإنتاجها منذ سنة 1978 ولغاية 1981.