1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فولكسفاغن متهمة بالتعاون مع ديكتاتورية البرازيل

٢٣ سبتمبر ٢٠١٥

رفع عمال وناشطون سابقون في ساو بولو دعوى يتهمون فيها مجموعة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات بالسماح بتعذيب واضطهاد معارضين في عهد النظام الديكتاتوري العسكري. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه الشركة أكبر فضيحة في تاريخها.

VW Bulli Bus T2 Brasilien Auto KFZ Volkswagen Sao Paulo
صورة من: picture-alliance/dpa

تتناول الدعوى التي رفعها "منتدى العمال من اجل الحقيقة والعدالة والتعويض" في البرازيل، بدعم من نقابات ومحامين وناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان، نشاطات شركة فولكسفاغن الألمانية في عهد الديكتاتورية العسكرية من 1964 إلى 1985.

وقال احد مسؤولي المنتدى واسمه سيباستياو نيتو إن "فولكسفاغن لم تكن الشركة الوحيدة المتورطة لكنها لعبت دورا في الإدارة في ساو باولو وقامت بتنسيق" أعمال شركات أخرى. وأضاف أن "الوثائق المتوفرة لدينا ضدها مدمرة إذ أنها سمحت بوجود دولة أمنية داخل الشركة وباعتقالات مباشرة في مراكز العمل".

ويدعم هذه الدعوى محامون شاركوا في اللجنة الوطنية للحقيقة التي شكلت في 2012 بقرار من الرئيسة ديلما روسيف للتحقيق في جرائم الحكم العسكري. وقالت روزا كاردوزو وهي محامية شاركت في تنسيق عمل اللجنة وتمثل عددا من الضحايا إن "موظفين في فولكسفاغن كانوا ضحايا عمليات تعذيب واحتجاز غير شرعي، وآخرين سرحوا من العمل ووضعاو على +لوائح سوداء+ وتحت مراقبة غير قانونية". وتطالب الدعوى المجموعة الألمانية بدفع تعويضات جماعية، مشيرة إلى 12 موظفا سابقا أوقفوا وعذبوا في مصنع فولكسفاغن في ساو برناردو دو كامبو بالقرب من ساو باولو، إلى جانب عشرات الأشخاص الذين أدرجوا على لائحة سوداء.

وتأتي هذه القضية بينما تواجه فولكسفاغن فضيحة واسعة حول محركات الديزل، اتخذت بعدا غير مسبوق بعد اعتراف المجموعة الألمانية العملاقة بان 11 مليونا من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج معلوماتي للغش في اختبارات مكافحة التلوث كشف في الولايات المتحدة.

ح.ز/ع.ج.م (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW