خلال حضورها منتدى" حوار المنامة" المعنى بالشؤون الأمنية في العاصمة البحرينية المنامة، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين المنتمية إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، السبت (10 كانون الأول/ ديسمبر 2016) :" بطبيعة الحال لابد من محاربة الإرهاب بالوسائل العسكرية" لكن هذه الحرب تنطوي أيضا على عناصر إيدولوجية واجتماعية.
وأوضحت أول امرأة تتولى منصب وزيرة الدفاع في ألمانيا، أنّ أنصار داعش هم بالدرجة الأولى من الفئات التي شعرت بالتهميش الاجتماعي، ولفتت إلى أنه لتغيير هذا الوضع يجب تحسين فرص التعليم " ولابد من إكمال التحالف الدولي ضد داعش بتحالف من أجل التعليم".
ودعت فون دير لاين حكومات العالم الإسلامي إلى التصدي للدعاية لداعش على الإنترنت عن طريق معلومات جادة وكثيرة إلى أكبر حد ممكن، وقالت:" لدينا شريك حاسم في هذه الحرب يتمثل في الصحافة الحرة وحرية الرأي".
وأوجزت فون دير لاين وجهة نظرها في العبارة التالية:" من أجل أن نكسب الحرب، علينا أن نسيطر على الإنترنت، ومن أجل أن يكسب السلام علينا أن نقدم الأمل والفرص".
م.م/ ع.خ (د ب أ)
التعليم يجد مكانا له في بقاع مختلفة من العالم وبين كل الشعوب. بيد أن مستلزمات التعليم في المدارس ووضعية الصف الذي يجمع التلاميذ والمعلمين مختلفة من مكان إلى آخر. صوّر لصفوف مدرسية وطرق التعليم حول العالم.
صورة من: Reuters/I. Alvaradoمدرسة عويده الابتدائية في العاصمة المغربية الرباط. يلتحق حوالي 95 بالمائة من الأطفال بالمدارس. عندما يصلون إلى عمر 15 عاما تقل نسبتهم في المدرسة إلى النصف، وإن 30 بالمائة من الأطفال دون سن الـ 15لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة.
صورة من: Reuters/Y. Boudlalالمعلمة مهاجرة أرماني تعلم التلميذات في قرية قرب مدينة جلال آباد في شمالي أفغانستان. كان تعليم الفتيات محرما تحت سلطة طالبان حتى سقوطها عام 2001. اليوم يتعلم 75 بالمائة من فتيات أفغانستان في المدارس.
صورة من: Reuters/Parwizعالم آخر، تلاميذ مدرسة "تاكينو غاوا" في طوكيو خلال استراحة طعام الغداء. المدارس اليابانية هي في مقدمة المدارس عالميا من حيث المستوى التعليمي والخدمات، حسب دراسة بيزا للتعليم حول العالم.
صورة من: Reuters/T. Hanaiمدرسة "ساو خوسيه الثاني" في البرازيل. تقع المدرسة على نهر الأمازون الذي يعد واحدا من أكبر أنهار العالم. المدارس الحكومية في البرازيل معروفة بتدني مستوى التعليم فيها، ومن يريد الدخول إلى مدارس خاصة عليه دفع الكثير من المال.
صورة من: Reuters/B. Kellyرغم أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تقدما في العالم، غير أن النظام التعليمي يشير إلى الاختلاف في مستوى التعليمي بسبب الأصول. فالتلاميذ البيض لديهم فرصة أكبر لإكمال دراستهم مقارنة بأولئك الذين هم من أصول أمريكية جنوبية أو أفريقية.
صورة من: Reuters/J. Youngلا ضوء ولا كتب في قاعة الدرس. تلاميذ في المرحلة الثالثة بمدرسة في فيتنام. تعلم المعلمة التلاميذ لغة "همونغ". رغم الظروف الصعبة لهذه المدرسة والكثير من مدارس فيتنام، إلا أنها تحتل مكانا جيدا ضمن ترتيب التعليم في دراسة بيزا. بل إنها تسبق ألمانيا أحيانا.
صورة من: Reuters/Khamتلاميذ المدارس في بريطانيا يلتزمون بالزي المدرسي الموحد، مثل مدرسة "هارو" في ميدلزكس. ورغم أنه لا يوجد قانون في بريطانيا يلزم التلاميذ بارتداء ملابس موحدة، بيد أن الجميع يلتزم بها. ولا يعرف من أين جاءت عادة ارتداء هذه الملابس.
صورة من: Reuters/S. Plunkettلم يكن جلوس التلاميذ فتيان وفتيات معا في مكان واحد للتعلم أمرا مسلما به في باكستان، حتى الحملة التي أطلقتها الفتاة الباكستانية ملاله التي حصلت بعد ذلك على جائزة نوبل للسلام. ما يجمع الفتيات والفتيان في الصورة هو مكان في حديقة عامة للتعلم سوية.
صورة من: Reuters/C. Firouzيمكن للأطفال في كينيا منذ عام 2003 دخول المدارس مجانا دون دفع رسوم التعليم. لكن الدولة لم تدعم التعليم بشكل جيد ولم تستثمر فيه بما يكفي حتى الآن. الصفوف مزدحمة جدا مثلما هو الحال في هذه المدرسة بمنطقة كيبيرا الفقيرة قرب العاصمة نيروبي.
صورة من: Reuters/N. Khamisتلاميذ ماليزيا هم من أسعد التلاميذ حول العالم، حسب دراسة بيزا. أكثر من 60 بالمائة من السكان مسلمون. بعض المدارس دينية داخلية.
صورة من: Reuters/O. Harrisيتعلم الصغار منذ المرحلة الأولى في المدرسة لغة أجنبية في أوكرانيا. هؤلاء التلاميذ في المرحلة الخامسة بمدرسة "هومانتيس لايكوم" في العاصمة كييف، حيث تعلم لغتين أجنبيتين إلزامي. ولهذا يتكلم كثير منهم بجانب الأوكرانية والروسية، الألمانية أوالفرنسية أوالانكليزية.
صورة من: Reuters/G. Garanichفي مدرسة "لاورا فيكونا" بالعاصمة التشيلية سانتياغو، نظام التعليم خاص وليس عاما. حيث يجلس الآباء والأمهات هنا مع أطفالهم لتعلم معا وتعويض ما فاتهم في الصغر. والأسر الفقيرة لا يمكنها دفع نفقات تعليم أبنائها.
صورة من: Reuters/I. Alvarado